أكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، أن القطاع السياحي يعد أحد أكبر القطاعات المولدة للوظائف على مستوى العالم، لافتا إلى أن السياحة تمثل ركيزة أساسية ضمن رؤية المملكة 2030. وأضاف الخطيب، خلال مشاركته في جلسة في مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” في العاصمة الرياض، أن المملكة تشهد ظهور عدة قطاعات سياحية جديدة، بما في ذلك السياحة الترفيهية والرياضية والثقافية وسياحة المؤتمرات والفعاليات والمعارض، لافتا إلى أن العاصمة الرياض أصبحت واحدة من أكثر المدن نشاطاً على مستوى العالم في استضافة الفعاليات الكبرى. وتابع الخطيب ” تمثل السياحة 18% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و5% من الناتج المحلي للمملكة. ونطمح لمضاعفة هذه النسبة خلال الخمس سنوات المقبلة، حيث ستمثل 10% من إجمالي الوظائف، موضحا في الوقت نفسه قيام الوزارة بإجراء دراسات متعمقة للأسواق السياحية العالمية، ركزت على أكثر من 66 دولة تمثل 80% من السوق السياحي العالمي، لضمان تحقيق توصيلية قوية مع الوجهات السعودية مثل الرياض وجدة والعلا والبحر الأحمر. وشدد على أهمية تطوير التوصيل الجوي، مشيرا إلى أن شركات الطيران تعمل على مضاعفة عدد الرحلات الجوية لتلبية الطلب المتزايد بسرعة. وأشار الوزير إلى أن المملكة استقبلت أكثر من 30 مليون سائح خلال عام 2024، مع التطلع إلى تحقيق هدف 50 مليون سائح دولي بحلول عام 2030، مؤكدا أن التنوع الجغرافي والثقافي للمملكة يتيح للزوار خيارات سياحية متنوعة. وتستضيف العاصمة الرياض في الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر الجاري أعمال النسخة التاسعة من مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” المنعقد تحت شعار “مفتاح الازدهار” بمشاركة واسعة من قادة الدول وكبار التنفيذيين والمستثمرين العالميين والخبراء في مجالات الاقتصاد والطاقة والتقنية.
“زين” الشريك الرقمي في رالي السعودية
في ظل جهودها المجتمعية والافتصادية راحت “زين السعودية”، المزود الرائد للاتصالات والخدمات الرقمية، تعلن عن رعايتها للجولة الأخيرة من بطولة العالم للراليات “رالي السعودية 2025” عن فئة الشريك الرقمي، والمقرر إقامته في الفترة من 26 إلى 29 نوفمبر المقبل في مدينة جدة. وتأتي هذه الرعاية في إطار إستراتيجية “زين السعودية” لتوظيف الابتكار والتقنية في خدمة كافة القطاعات الحيوية في المملكة، وامتداداً لنهجها في دعم الأنشطة الرياضية الرئيسية، والتي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 لناحية بناء مجتمعٍ حيوي ترتقي فيه جودة الحياة. ويُعد هذا الحدث محطةً تاريخية في مسيرة بطولة العالم للراليات، إذ يشكل الظهور الأول للمملكة كمستضيف رسمي لإحدى جولات البطولة، مما يعكس مكانتها المتنامية على خارطة الرياضة العالمية. وتؤكد هذه الرعاية التزام “زين السعودية” بتسخير التقنيات الرقمية المتقدمة لتعزيز تجربة المشاركين والجماهير في الفعاليات الرياضية الكبرى، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى جعل المملكة وجهة عالمية للأحداث الرياضية، من خلال بنية تحتية رقمية متطورة وحلول مبتكرة تسهم في نمو الاقتصاد الرياضي. وفي تصريحات لها قالت إيمان بنت عبدالله الصعيدي، نائبة الرئيس التنفيذي للتواصل المؤسسي في “زين السعودية”: “نؤمن بأن الرياضة تمثل أحد أهم محركات التنمية المجتمعية والاقتصادية، ومن هذا المنطلق نعمل على توظيف خبراتنا التقنية في دعمها وتمكينها رقمياً. وتأتي رعايتنا للجولة الأخيرة من بطولة العالم للراليات “رالي السعودية 2025″ امتدادًا لدورنا للمساهمة في التحول الرقمي الذي يسهم في تطوير المشهد الرياضي الوطني، ويواكب طموحات رؤية 2030 لبناء مجتمع أكثر نشاطًا وابتكارًا.” وأضافت: “نسعد بأن نكون جزءًا من هذا الحدث العالمي الذي يجسد روح التحدي والطموح، وهي القيم ذاتها التي تشكل جوهر ثقافة زين السعودية، وسنواصل العمل على ابتكار حلول رقمية ترفع من جودة التجارب الرياضية وتعزز مشاركة المجتمع في هذا الحراك الرياضي المتنامي.” يُذكر أن “زين السعودية” لعبت خلال السنوات الماضية دورًا محوريًا في دعم العديد من المبادرات الوطنية والمجتمعية والرياضية، ضمن إستراتيجيتها للاستدامة المؤسسية ومسؤوليتها الاجتماعية، بما يرسخ موقعها كشريك فاعل في تحقيق التحول الوطني والرياضي في المملكة.
وزير الخزانة الأمريكي: الإغلاق الحكومي عواقبه وخيمة على الاقتصاد
حذر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، من أن الإغلاق الحكومي بدأ يترك آثارا ملموسة على الاقتصاد الأمريكي، فضلا عن عواقبه محذرا من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية أوسع نطاقا تشمل قطاعات متعددة من الاقتصاد الوطني. وقال بيسنت في تصريحات له إن الإغلاق، الذي تسبب في تعطيل عدد من المؤسسات الفيدرالية والخدمات العامة، قد ينعكس سلبا على النشاط الاقتصادي في البلاد، خصوصا مع تأثر قطاعات رئيسية مثل النقل، والخدمات اللوجستية، والتوريد، إضافة إلى تباطؤ بعض الاستثمارات الحكومية الحيوية. ولفت الوزير إلى أن استمرار الأزمة سيؤثر أيضا على ثقة الأسواق، موضحا أن حالة عدم اليقين السياسي قد تمتد إلى القطاعات المالية والتكنولوجية، وربما تنعكس على معنويات المستثمرين في سوق العملات المشفرة، الذي يتأثر عادة بالتقلبات السياسية والاقتصادية. وصرح أن زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى آسيا قد تسفر عن استثمارات إضافية بقيمة تريليوني دولار في الولايات المتحدة. وأشار بيسنت إلى التناقض بين العمل الذي قام به ترامب للبلاد واستمرار الديمقراطيين في إغلاق الحكومة: “ما يفعله هؤلاء الديمقراطيون يثير إحراجا عالميا. وأعتقد أن جزءا من ذلك يعود إلى عدم محاسبتهم من قبل وسائل الإعلام الرئيسية”.
الاقتصاد الخليجي يصعد عالميا
أكد وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، أن الاقتصاد الخليجي يشهد تحولا تاريخيا وراح يعزز مكانته ليكون أحد أبرز المراكز الاقتصادية الصاعدة في العالم. ومن جانبه قال الوزير الكويتي، في كلمة بافتتاح الاجتماع الـ (69) للجنة التعاون التجاري التي تستضيفه البلاد إن هذا الاجتماع يأتي امتدادا لمسيرة خليجية مشرفة هدفها تعزيز التكامل الاقتصادي وتوسيع مجالات التعاون التجاري والصناعي بما يخدم مصالح دولنا وشعوبنا. وأشار إلى كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد التي عبر فيها خلال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت عن هذا التوجه برؤية واضحة حين قال: «تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي بات ضرورة حتمية تفرضها متغيرات العصر وتتطلب تطوير آليات التعاون لتشمل مجالات الاقتصاد الرقمي والذكاء الصناعي وريادة الأعمال وصولا إلى اقتصاد خليجي متكامل ومتنوع ومستدام»، موضحا في الوقت نفسه أن وزارة التجارة تستلهم من التوجيهات السامية منهجا راسخا في العمل الخليجي المشترك، مضيفا أن هذا المنهج قائم على الإيمان بأن وحدتنا الاقتصادية هي الضمانة الحقيقية لنهضتنا والطريق الأمثل لتحقيق الازدهار لشعوبنا خاصة في ظل عالم تتسارع فيه التحولات الاقتصادية والتكنولوجية. وأردف قائلا: إن المؤشرات الحديثة تبين أن الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون بلغ نحو 2.3 تريليون دولار عام 2024 لتحتل المنطقة المرتبة التاسعة عالميا من حيث حجم الاقتصاد مساهمة بأكثر من 60% من الناتج المحلي العربي، موضحا أن ما يميز المرحلة الراهنة هو الانتقال من اقتصاد يعتمد على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد قائم على المعرفة والطاقة المتجددة والخدمات المتقدمة. وتابع : «نشهد اليوم مشاريع نوعية مثل المدن الذكية والممرات الاقتصادية العابرة للقارات التي تجعل من منطقتنا محورا طبيعيا للتجارة بين آسيا وأوروبا وأفريقيا»، مضيفا أن هذه المشاريع تمر عبر موانئ دول الخليج أكثر من 20% من تجارة النفط والغاز و10% من تجارة البضائع العالمية، مشيرا إلى أن «التكامل الاقتصادي لم يعد خيارا استراتيجيا فحسب بل أصبح ضرورة تنموية لتعزيز قدرتنا التنافسية في عالم يتغير بوتيرة متسارعة». وأفاد بأن الكويت تؤكد التزامها بدعم كل ما من شأنه توحيد التشريعات والإجراءات التجارية بين دول المجلس والمضي قدما في استكمال مشروعات القوانين الخليجية الموحدة. وذكر أن البلاد تدعم قانون المنافسة الموحد والإطار التشريعي الإلزامي الموحد للتجارة الإلكترونية لما لهما من أثر مباشر في تعزيز بيئة الأعمال وتكافؤ الفرص داخل السوق الخليجية. ونوه إلى أهمية تعزيز منظومة الرقابة على السلع والمنتجات لضمان جودتها وسلامتها بما يحمي المستهلك الخليجي ويعزز ثقة المواطنين والمستثمرين في الأسواق الخليجية الموحدة. وأشاد بالدور الفاعل الذي تقوم به اللجان الخليجية المتخصصة ومنها لجان المشروعات الصغيرة والمتوسطة ولجان حماية المستهلك والتجارة الداخلية والخارجية لما لها من إسهام مباشر في تطوير بيئة الأعمال ودعم رواد الأعمال الخليجيين وخلق فرص جديدة للنمو والابتكار. وقال الوزير: «إننا نعيش اليوم مرحلة إعادة تموضع اقتصادي عالمي ومعها تتعاظم مسؤوليتنا في رسم ملامح مستقبل خليجي متكامل يوازن بين الانفتاح على العالم وحماية مصالحنا الوطنية ويجعل من مجلس التعاون نموذجا اقتصاديا موحدا يقوم على التكامل والتنافسية والاستدامة والإبداع».
تداول السعودية الأكبر سوقيا
أكّد رئيس إدارة استثمارات الأوراق المالية في صندوق الاستثمارات العامة عبدالمجيد الحقباني، أن سوق تداول السعودية هو السوق الأول بحجم القيمة السوقية والسيولة على المستوى العربي، مشيرا إلى الجوانب التشريعية التي شهدت قفزة كبيرة عما كان يحدث في الماضي، إضافة إلى التنامي المتواصل، والتزامهم بتحقيق الابتكار، مع العمل على إيجاد منتجات مالية جديدة. وبيّن خلال جلسة خاصة ضمن فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (FII)، أن التوازن الذي تم تحقيقه في أسواق رأس المال بين المشرعين وثقة المستثمرين الدوليين، بدأت نتائجه الإيجابية تتحقق، عادًا صندوق الاستثمارات العامة أحد الركائز الأساسية لدعم تطور سوق رأس المال السعودي. وأفاد الحقباني، أن الاقتصاد السعودي قوي، ويبنى برؤوس أموال كبيرة، وأن السنوات الخمس الماضية شهدت قفزات مالية كبيرة فيما يتعلق بتدفق الأموال التي انتقلت من تريليون إلى (2) تريليون في 2024، فيما شهد عدد الشركات ارتفاعًا من (199) شركة إلى أكثر من (260) شركة، مفيداً أن قيمة السوق المالية ارتفعت في يناير (3.5%) في عام 2024، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية- واس”. وعن الاستراتيجيات المتسقة، أوضح الحقباني أنها تعد بمثابة الأصل المهم، مفصحا أنه تم تخصيص (3) إلى (4) مليارات ريال للاستراتيجيات المنتظمة المتسقة، ما يمثل (9%) من المستهدفات، مع العمل للوصول إلى (20%) من التخصيصات المراد الوصول إليها. وأشار إلى أن نسبة الاستراتيجيات المنتظمة مقابل الاستراتيجيات التقليدية، شهدت نسبة زيادة بلغت (8%) في هذه المؤشرات، الأمر الذي يؤكّد على الآثار الإيجابية للذكاء الاصطناعي والبيانات والتقنيات الحديثة، التي بدأت في تغيير وجهة نظر المستثمرين إلى الأسواق في المنطقة والأسواق السعودية. وجاء ذلك في جلسة ضمت الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية المهندس خالد الحصان، خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته التاسعة، نوقش فيها موضوع توازن أسواق رأس المال بين المشرعين وثقة المستثمرين الدوليين، والسوق السعودي من خلال المستثمرين المحليين والدوليين وزيادة رأس المال، والتشريعات الجديدة في سوق الأسهم السعودية.
السعودية: دفع التحول الرقمي الصحي
أعلنت شركة سدكو SEDCO، الرائدة عالمياً في حلول التحول الرقمي والرعاية الصحية الذكية، عن توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة الوطنية الموحدة للمشتريات “نوبكو”، لدراسة سبل وفرص التعاون ين الشركتين الرائدتين. وجاء توقيع الاتفاقية على هامش ملتقى الصحة العالمي 2025، المنعقد في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم، بحضور كبار التنفيذيين من كلا الجانبين. ويُجسّد هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو دعم رؤية السعودية 2030 في قطاع الرعاية الصحية، عبر تحسين سهولة الوصول إلى الخدمات الصحية، والارتقاء بتجربة المرضى، وتعزيز قدرات التحول الرقمي في المنظومة الصحية الوطنية. ومن جانبه قال مجدي البيت شاويش، الرئيس التنفيذي لشركة سدكو، على أهمية التعاون الاستراتيجي قائلاً: “نعتز بشراكتنا مع نوبكو، الرائدة في منظومة الإمداد والتموين الصحي بالمملكة، حيث تمثل هذه الاتفاقية محطة بارزة في مساعينا المشتركة لتطوير خدمات الرعاية الصحية الذكية. ونتطلع من خلال هذا التعاون إلى تقديم حلول فعّالة وميسّرة في مختلف مناطق المملكة، مع تمكين المستشفيات والمرضى من خوض تجربة صحية رقمية، آمنة، ومتقدمة، تعتمد على التحليل الدقيق للبيانات وتوظيفها في تحسين جودة الخدمات الصحية”. كما أكد فهد البطحي، الرئيس التنفيذي لقطاع التشغيل وسلاسل الامداد في نوبكو، التزام الشركة بتعزيز التحول الرقمي في القطاع الصحي من خلال الشراكات التقنية الرائدة، قائلاً: “في نوبكو، نضع على رأس أولوياتنا تمكين منظومة الرعاية الصحية في المملكة عبر حلول مبتكرة ذات أثر فعّال تسهم في رفع جودة الخدمات، وسهولة الوصول إليها، وكفاءتها التشغيلية. ونطمح من خلال تعاوننا مع الشركاء الرائدين مثل سدكو، لبحث الفرص الرامية لتعزيز البنية التحتية للقطاع الصحي، وتمكين مقدّمي الرعاية بأنظمة أكثر ذكاءً، وسرعة، وترابطاً”. وبدوره لفت نضال أبو مرخية، مدير عام شركة سدكو في المملكة العربية السعودية، لى أن هذه المذكرة تنسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، قائلاً: “تُجسّد هذه الشراكة مع نوبكو التزام سدكو الراسخ بدعم جهود التحول الرقمي في القطاع الصحي وتعزيز الكفاءة التشغيلية. وسنعمل معاً على بناء منظومة رعاية صحية أكثر ترابطاً ومرونة، من خلال توظيف الخبرات المحلية واعتماد أحدث التقنيات، بما يضمن تحقيق نتائج صحية مستدامة تخدم المجتمع على المدى الطويل”. وتُجسد شراكة سدكو ونوبكو رؤيتهما المشتركة نحو بناء منظومة رعاية صحية أكثر ذكاءً، وكفاءة، وشمولية. ومن خلال دمج الانتشار الوطني الواسع لنوبكو مع الابتكار التقني المتقدّم لسدكو، تسهم هذه الشراكة في تسريع التحول الرقمي في القطاع الصحي بالمملكة، بما يضمن رعاية محورها المريض، وتواكب تطلعات رؤية السعودية 2030 نحو قطاع صحي متقدم ومستدام.
الصين تنجح في القضاء على احتكار نظام “سويفت” الغربي
نجحت الصين في القضاء على احتكار نظام “سويفت” الغربي، حيث أطلقت الصين نظام “رنمينبي الرقمي” (اليوان الرقمي) للمدفوعات العابرة للحدود، الذي يعد بديلا محتملا لنظام “سويفت” الغربي، وذلك وفقا لتصريحات الرئيس المشارك للجنة الصداقة والسلام والتنمية الروسية الصينية بوريس تيتوف. وتابع: أن النظام الجديد يتيح إجراء المدفوعات باستخدام العملة الرقمية الصينية، مما يوفر حلا عمليا للشركات التي تسعى إلى تجنب النظام المالي التقليدي القائم على الدولار. وأردف قائلا: إن النظام لا يعتبر بديلا كاملا عن “سويفت”، بل يركز بشكل أساسي على تمكين التسويات باليوان الرقمي. وقال: “بالنسبة لأولئك الذين يتاجرون مع الصين ويرغبون في تجاوز الدولار فإن هذا النظام يلبي احتياجاتهم بشكل فعال”. ويتاح النظام حاليا في عدد من المناطق الجغرافية المهمة، بما في ذلك دول رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) ومنطقة الشرق الأوسط وروسيا ودول رابطة الدول المستقلة. وقد سجل النظام أداء متميزا قبل إطلاقه الرسمي الكامل، حيث حقق حجم تداولات بلغ ما يعادل أكثر من 90 مليار دولار بالعملة الرقمية الصينية. يذكر أن العملة الرقمية الصينية هي عبارة عن عملة رقمية رسمية يتم تداولها على بلوك تشين حكومي، حيث يصدر البنك المركزي الصيني هذه العملة ويدير تداولها، بينما تتولى البنوك التجارية والمشغلون المرخصون مهمة تقديم الخدمة للعملاء.
ترامب: الرسوم الجمركية على بكين ستنخفض إلى 47%
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب اللقاء الذي جمعه مع الرئيس الصيني شي جينبينج في كوريا الجنوبية، بالمتتاز ، حيث استمرت قرابة ساعة و40 دقيقة مع نظيره الصيني شي جينبينغ .وتوجّه ترامب مباشرة إلى الطائرة الرئاسية بعد أول اجتماع مباشر مع شي منذ ست سنوات، عقد في بوسان في كوريا الجنوبية. وفي تصريحات لاحقة وصف ترامب اجتماعه مع جينبينغ بأنه “كان نجاحا كبيرا” وقال انه على مقياس من 1 الى 10 فإن الاجتماع مع الرئيس الصيني كان 12. واضاف : اتخذنا قرارات عدة مع الرئيس الصيني، وناقشت معه ملف الرقائق. واضاف : لن اقول اننا ناقشنا كل شيء . واعلن الاتفاق مع الصين لمدة عام بحسب ما نقلت قناة العربية . كما اعلن ترامب ان الرسوم الجمركية على الصين ستنخفض الى 47%، وقال انه سيزور بكين في ابريل وان الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة لاحقا. ونفى ترامب التطرق الى ملف تايوان خلال المحادثات ، معلنا : سنعمل مع الصين على الملف الاوكراني. وقد نقلت وكالة رويترز عن ترامب قوله ان : غزة عادت لوقف اطلاق النار، مشيرا الى انه : من المناسب ان نجري اختبارا للاسلحة النووية مع قيام الاخرين بذلك، وسنحدد لاحقا مواقع التجارب النووية . ومن جانبه قال الرئيس الصيني إن تنمية الصين ونهضتها تتماشيان مع رؤية الرئيس الأميركي المتمثلة في “جعل أمريكا عظيمة مجددا”، بحسب ما نقلت وكالة الانباء الصينية “شينخوا”. وقد أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع ترامب بعد وصوله إلى بوسان لحضور الاجتماع الـ32 للقادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في غيونغجو، والقيام بزيارة دولة إلى كوريا الجنوبية. وقال شي إن البلدين قادران تماما على مساعدة بعضهما البعض على النجاح والازدهار معا. وتابع “ينبغي أن تكون الصين والولايات المتحدة شريكتين وصديقتين. هذا ما علمنا إياه التاريخ وما يتطلبه الواقع”. كما ذكر شي أنه مستعد لمواصلة العمل مع ترامب لبناء أساس متين للعلاقات الصينية-الأميركية وخلق مناخ سليم لتنمية البلدين. وذكر تلفزيون الصين المركزي إن زعيمي أكبر اقتصادين في العالم عقدا محادثات لمدة ساعة و40 دقيقة تقريباً، ولم يدليا بأي تصريحات بعد انتهاء المحادثات. وقبل ذلك، قال ترامب في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية إن الرئيس الصيني “مفاوض قوي للغاية”، مشدداً على أن علاقة قوية تربطه معه. بالمقابل، أعرب الرئيس الصيني عن سعادته بلقاء ترامب، لافتاً إلى أنه من الطبيعي أن تجرى لقاءات لمناقشة الملفات المشتركة. وأعلن شي استعداد بلاده للعمل مع أميركا.كما ثمّن الرئيس الصيني دور ترامب في إنهاء حرب غزة.
29 قمرًا صناعيًا جديدًا في امريكا
أطلقت مؤسسة تكنولوجيات استكشاف الفضاء الأمريكية “سبيس إكس” 29 قمرًا صناعيًا جديدًا من أقمار “ستارلينك” إلى الفضاء.وذكرت الشركة، في بيان لها، أن الصاروخ (فالكون 9) انطلق من قاعدة “كيب كانافيرال” الفضائية في ولاية فلوريدا، حاملًا الأقمار الصناعية إلى مدار أرضي منخفض.وأضافت أن المرحلة الأولى من الصاروخ عادت بنجاح بعد 8.5 دقائق من الإقلاع، وهبطت على متن سفينة تابعة لـ”سبيس إكس” متمركزة في المحيط الأطلسي، أما المرحلة العليا، فقد واصلت حمل الأقمار الصناعية نحو المدار الأرضي المنخفض.ويعد هذا الإطلاق رقم 138 لشركة “سبيس إكس” هذا العام، ما يمدد رقمها القياسي في وتيرة الإطلاقات، وخصصت 99 من مهام هذا العام لبناء كوكبة أقمار “ستارلينك” العملاقة، التي تضم حاليًا أكثر من 8,700 قمر صناعي نشط.
السعودية: 85 رخصة تعدينية جديدة
أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية في السعودية 85 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر سبتمبر 2025، في إطار جهودها لتطوير قطاع التعدين بالمملكة، وتعظيم الاستفادة منه في تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة جرَّاح بن محمد الجرَّاح، أن الرخص التعدينية الجديدة شملت 58 رخصة كشف، و17 رخصة محجر مواد بناء، و6 رخص استطلاع، و3 رخص استغلال تعدين ومنجم صغير، ورخصة واحدة فائض خامات معدنية؛ وفقًا لتقرير المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية التابع للوزارة عن المؤشرات التعدينية لشهر أغسطس 2025.وأفاد “الجرّاح” أن إجمالي عدد الرخص التعدينية السارية في القطاع حتى نهاية شهر سبتمبر بلغ 2,551 رخصة، تتصدرها رخص محاجر مواد البناء بـ 1,526 رخصة، تليها رخص الكشف بـ 708 رخص، ثم رخص “استغلال تعدين ومنجم صغير” بـ 252 رخصة، ورخص الاستطلاع بـ 51 رخصة، ثم تأتي رخص فائض الخامات المعدنية بـ 14 رخصة.وأشار إلى أن نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية حددا 6 أنواع للرخص التعدينية، تشمل رخصة الاستطلاع، التي تغطي جميع أنواع المعادن لمدة عامين وهي قابلة للتمديد، ورخصة الكشـف لجميع أنواع المعادن لمدة 5 سنوات بالنسبة للمعادن من الفئتين (أ) و (ب)، ورخصة لفئة المعادن (ج) لمدة عام واحد، ورخصة للأغراض العامة مرتبطة برخصة التعدين أو المنجم الصغير.