بحضور أكثر من (500) شخصية من رجال الأعمال والإعلام والمجتمع، أحتفلت شركة مكان للسيارات بمرور عشرة أعوام على تأسيسها، في حفل مميز جسّد مسيرة من التميز والريادة في قطاع السيارات بالمملكة العربية السعودية. هذا وشهد الحفل مشاركة واسعة من شركاء النجاح والعملاء ومنسوبي الشركة، الذين عبروا عن فخرهم بالإنجازات المتتالية التي حققتها الشركة منذ إنطلاقتها، لتصبح اليوم من العلامات البارزة في سوق السيارات على مستوى المملكة والمنطقة.وكان في مقدمة الحضور عددا” من أعيان ووجهاء وكبار رجال أعمال مدينة مكة المكرمة في مقدمتهم الأستاذ حاتم خيمي رئيس نادي الوحدة سابقا” والأستاذ مساعد الزويهري رئيس النادي الأهلي سابقا” أحمد سندي . أيمن الشيخ . سعيد جاد . بدر الحكير . سامي باروم . نايف السبيعي . وليد أبو راشد .اللواء أحمد الشهراني ومن جهته أعرب المهندس عبدالقادر بن عصام نايته، الرئيس التنفيذي لمجموعة مكان التجارية، عن فخره بما تحقق خلال العقد الماضي، مؤكدًا أن هذا النجاح جاء ثمرة رؤية إستراتيجية واضحة، وجهود جماعية مخلصة، وإستمرار الشركة في تقديم خدمات نوعية ومنتجات مبتكرة تواكب تطلعات العملاء وتنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في دعم التنوع الاقتصادي وتطوير القطاعات الواعدة لافتا” إلى أن سوق السيارات الكهربائية يعد احد الأهداف المهمة للطاقة المتجددة التي تعد ركيزة مهمة للمحافظة على، البيئة والتنمية المستدامة. وأشار نايته إلى أن “مكان للسيارات” تسعى خلال المرحلة المقبلة إلى التوسع في خدماتها داخل المملكة وخارجها، وتقديم حلول رقمية وتقنية حديثة تعزز تجربة العملاء وتواكب التحولات الذكية في قطاع السيارات عالميًا. وأضاف أن قطاع السيارات في المملكة يشهد نموًا متصاعدًا، إذ يُعد الأكبر في العالم العربي وضمن أكبر 20 سوقًا عالميًا، حيث بلغ حجم سوق السيارات المستعملة نحو 36 مليار ريال في عام 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 63 مليار ريال بحلول عام 2030. أما سوق السيارات الجديدة فقد شهد نشاطًا لافتًا خلال عامي 2023 و2024 باستقبال أكثر من مليون مركبة جديدة ومستعملة، وبقيمة تجاوزت 83 مليار ريال، ما يعكس الفرص الواعدة وحيوية السوق السعودي. وأختتم الحفل بتكريم عددٍ من شركاء النجاح والموظفين المتميزين، وسط أجواء إحتفالية عكست روح العمل الجماعي والإنجاز التي تميز مسيرة شركة مكان للسيارات على مدى عقدٍ من الزمن.
معاصر الزيتون بتبوك تستقبل حصاد 1.5مليون شجرة
أعلنت معاصر الزيتون في منطقة تبوك، عن استعداها لاستقبال حصاد أكثر من مليون ونصف مليون شجرة زيتون، ضمن انطلاقة موسم الزيتون لهذا العام الذي يُتوقّع أن يشهد إنتاجًا وفيرًا من ثمار الزيتون وزيته، حيث تشير تقديرات فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة تبوك إلى أن الإنتاج سيبلغ نحو 94 ألف طن من ثمار الزيتون، تُستخلص منها أكثر من 12,250 طنًا من الزيت. وتُعد منطقة تبوك من أبرز مناطق المملكة في إنتاج الزيتون لما تتميز به من ظروف مناخية وجغرافية مثالية، إذ يجتمع فيها المناخ المعتدل والتربة الخصبة وموقعها القريب من مناخ البحر الأبيض المتوسط، مما جعلها بيئةً ملائمةً لزراعة أصنافٍ متعددة من الزيتون أبرزها الأربوكينا، والأربوسانا، والنيبالي، والصوراني، التي تُعرف بجودتها العالية وملاءمتها للبيئة المحلية، وفقا لوكالة الأنباء السودية. وتساهم منطقة تبوك أيضًا في إنتاج العديد من الفواكه المميزة مثل العنب والمشمش والخوخ والفراولة والمانجو والبرتقال واليوسفي، حيث تنعكس جودة هذه المحاصيل على تنوع الإنتاج الزراعي في المنطقة وازدهار اقتصادها المحلي. ويأتي هذا النشاط الزراعي الحيوي امتدادًا للدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- للقطاع الزراعي بمختلف مجالاته، من خلال تقديم القروض الميسرة للمزارعين، وتوفير الآليات والمعدات الزراعية ومضخات الري، إلى جانب تبنّي البرامج التقنية الحديثة التي تسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتعزيز الاستدامة الزراعية. كما يعمل فرع وزارة البيئة بالمنطقة بشكل متواصل من أجل تمكين المزارعين عبر برامج الإرشاد الزراعي والاستشارات الفنية، إضافةً إلى تنظيم المهرجانات الزراعية الموسمية بمختلف محافظات المنطقة، ومن أبرزها؛ مهرجان المانجو بمحافظة أملج، ومهرجان العسل والمنتجات الزراعية بمدينة تبوك، ومهرجان المنتجات الزراعية بمحافظة تيماء، التي تُعد من أهم المنصات التسويقية لمنتجات المزارعين ومشتقات الزيتون وخلافه، وتسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز مكانة تبوك بصفتها إحدى الوجهات الزراعية الرائدة في المملكة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
البنك الدولي: اعمار سوريا يحتاج 216 مليار دولار
تُقدّر تكلفة إعادة الإعمار في سوريا بعد أكثر من 13 عاماً من الصراع بنحو 216 مليار دولار ، وفقاً لتقرير جديد صادر عن البنك الدولي. ويعرض تقييم الأضرار المادية وإعادة الإعمار في سوريا للفترة 2011-2024 نتائجَ تقييم سريع للبنية التحتية وأصول المباني على المستوى الوطني يغطي الفترة من 2011 إلى 2024. ألحق الصراع أضراراً بنحو ثلث إجمالي رأس المال السوري قبل الصراع، حيث قُدِّرت الأضرار المادية المباشرة للبنية التحتية والمباني السكنية وغير السكنية بنحو 108 مليارات دولار. ومن بين الفئات التي شملها التقييم، كانت البنية التحتية الأكثر تضرراً، إذ شكلت 48% من إجمالي الأضرار (52 مليار دولار)، تلتها المباني السكنية (33 مليار دولار)، والمباني غير السكنية (23 مليار دولار). ومن حيث إجمالي الأضرار، كانت محافظات حلب وريف دمشق وحمص الأكثر تعرضاً للضرر. وتوقع التقرير أن تتراوح تكاليف إعادة إعمار الأصول المادية المتضررة بين 140 و345 مليار دولار، وأن أفضل تقدير متحفظ يبلغ 216 مليار دولار. وتشمل هذه التكلفة 75 مليار دولار للمباني السكنية، و59 مليار دولار للمنشآت غير السكنية، و82 مليار دولار للبنية التحتية. ومن المتوقع أن تحتاج محافظتا حلب وريف دمشق إلى النسبة الأكبر من استثمارات إعادة الإعمار. وتعليقاً على ذلك، قال جان كريستوف كاريه، المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي: “”التحديات هائلة، لكن البنك الدولي على استعداد للعمل جنبًا إلى جنب مع الشعب السوري والمجتمع الدولي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار.” وأضاف ” إن الالتزام الجماعي والعمل المنسق واعتماد برنامج دعم شامل ومنظم أمر بالغ الأهمية لمساعدة سوريا على المضي نحو التعافي وتحقيق التنمية طويلة الأجل.” وتوقع التقرير أن تبلغ التكلفة التقديرية لإعادة الإعمار نحو عشرة أضعاف إجمالي الناتج المحلي المتوقع لسوريا لعام 2024، مما يبرز حجم التحدي والحاجة الماسة للدعم الدولي. فقد ألحق الصراع أضراراً جسيمة بالاقتصاد السوري، حيث انخفض إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنحو 53% بين عامي 2010 و2022. وبالقيمة الاسمية، انكمش إجمالي الناتج المحلي (بالقيمة الحالية للدولار) من 67.5 مليار دولار في عام 2011 إلى ما يقدر بنحو 21.4 مليار دولار في عام 2024، وفقاً لتقرير “تقييم أوضاع الاقتصاد الكلي والمالية العامة في سوريا” الذي نُشِر في وقت سابق من هذا العام. ومن جانبه، قال وزير المالية السوري محمد يسر برنية: “يقدم هذا التقرير أساساً مهماً لتقييم حجم الدمار الهائل وتكاليف إعادة الإعمار التي تنتظرنا. ومن الضروري الآن، أكثر من أي وقت مضى، أن يقوم المجتمع الدولي بحشد الدعم وعقد الشراكات لمساعدة سوريا على استعادة خدمات البنية التحتية الأساسية، وإنعاش المجتمعات المحلية، وإرساء الأساس لمستقبل أكثر قدرة على الصمود لشعبها.” ونظراً للصراع الذي طال أمده وما يرتبط به من قيود منهجية، فإن نتائج التقرير تخضع لقدر كبير من عدم اليقين. ولا يقدم التقرير تصنيفاً مفصلاً حسب القطاعات ولا بيانات أكثر تفصيلاً لأنواع الأصول، بل يهدف إلى عرض تقدير للحجم الكلي للأضرار وتكاليف إعادة الإعمار، وإثراء المناقشات حول التخطيط لمرحلة التعافي. وتجدر الإشارة إلى أنه تم إعداد هذا التقييم بدعم مالي وفني من المرفق العالمي للحد من الكوارث والتعافي منها (GFDRR) التابع للبنك الدولي.
تقرير يتناول استشراف مستقبل الإسكان في الرياض
ناقش ملتقى أسبار في تقريره العلمي رقم (441) قضية “استشراف مستقبل الإسكان في مدينة الرياض في ظل قرارات إصلاح السوق العقاري”، بمشاركة عدد من الخبراء في الاقتصاد والتخطيط الحضري، وهم: أ.د. وليد الزامل، د. محمد العيسى، د. محمد حسين إبراهيم، أ.د. أحمد عبد الكريم. وسلّط التقرير الضوء على القرارات التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مارس 2025 لإصلاح السوق العقاري، والتي شملت تفعيل ضريبة الأراضي البيضاء، ورفع القيود عن أكثر من 81 مليون متر مربع في شمال الرياض، وطرح 40 ألف قطعة أرض ميسرة الكلفة. وبيّن التقرير أن هذه القرارات تمثل خطوة استراتيجية نحو استقرار السوق العقاري، وزيادة تملك المواطنين للمنازل، وتعزيز الشفافية والحوكمة في القطاع العقاري، بما يتسق مع رؤية السعودية 2030. كما دعا المشاركون إلى تطوير برامج الإسكان التعاوني، وتحديث المخطط الإقليمي للرياض، وإنشاء جهاز وطني لمراقبة أثر قرارات الإسكان لضمان فاعليتها واستدامتها. وأكد التقرير أن إصلاح السوق العقاري لا يعني فقط كبح الأسعار، بل بناء نموذج تنموي يحقق التوازن بين العرض والطلب، ويحسّن جودة الحياة لجميع فئات المجتمع.
تقرير دولي: تحسن الاقتصاد في الشرق الاوسط وشمال افريقيا
يؤكد أحدث تقرير اقتصادي للبنك الدولي حول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان إلى تحسن الآفاق الاقتصادية في المنطقة، مع توقع أن يبلغ متوسط النمو 2.8% في عام 2025 و3.3% في عام 2026. ومع ذلك، تظل المخاطر قائمة في ظل حالة عدم اليقين العالمية الناجمة عن التحولات التجارية واستمرار الصراعات والنزوح.ومن المتوقع أن تستفيد دول مجلس التعاون الخليجي من التراجع الطوعي والتدريجي في خفض إنتاج النفط، وكذلك من النمو في القطاع غير النفطي. كما يُتوقع أن تشهد البلدان المستوردة للنفط تحسنًا اقتصاديًا، مدفوعًا بزيادة الإنفاق والاستثمارات الخاصة، إضافةً إلى انتعاش القطاعين الزراعي والسياحي. وفي المقابل، من المتوقع أن تشهد البلدان النامية المصدّرة للنفط تباطؤًا كبيرًا نتيجة الصراعات والتراجع في إنتاج النفط. ويشير التقرير، بعنوان «العمل والنساء: المواهب غير المستغلة والنمو غير المحقق»، إلى أن بلدان المنطقة يمكنها تحسين حياة المزيد من الناس من خلال الاستفادة من الإمكانات الكاملة للقوى العاملة. ويجدر الإشارة إلى أن طاقات وإمكانات النساء لا تزال غير مستغلة بشكل كبير في المنطقة. حيث تظهر البيانات أن واحدة فقط من كل خمس نساء تشارك حاليًا في القوى العاملة – وهو أدنى معدل في العالم – رغم التقدم الكبير الذي أحرزته النساء في مجالي التعليم واكتساب المهارات. وقال أوسمان ديون، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان: ” أدعو إلى اتخاذ إجراءات حاسمة تتعدى التدابير المحدودة لإطلاق العنان للإمكانات الكاملة للمرأة في المنطقة، ويتطلب ذلك معالجة جميع العوائق أمام إدماجها عبر حلول شاملة. كما أن وجود قطاع خاص حيوي وقادر على خلق فرص العمل وتلبية الطموحات يمثل مفتاحًا للتقدم الحقيقي.” و يقدم التقرير من خلال التحليل الذي يشمل أوضاع الأسر والأعراف الاجتماعية والقوانين ودور قطاع الأعمال تقديرات لحجم المكاسب التي يمكن أن تحققها اقتصادات المنطقة في حال أُزيلت العوائق التي تحول دون مشاركة المرأة الكاملة في سوق العمل. ولا توجد منطقة أخرى، قد تستفيد مثل هذه المنطقة من رفع القيود عن عمل المرأة. وأضافت روبرتا غاتي، رئيسة الخبراء الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان بالبنك الدولي: “مشاركة المرأة بشكل أكبر في سوق العمل يمكن أن تحقق مكاسب اقتصادية كبيرة”. كما أن إزالة العوائق التي تحول دون حصول النساء على فرص العمل قد ترفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 في المائة في اقتصادات مثل مصر والأردن وباكستان.”
الرسوم الأمريكية تحدث زلزالا في أسواق المعادن العالمية
لازالت تداعيات سياسات الجمركية الأمريكية، تعلن عن نفسها على الاسواق العالمية، لاسيما أسواق المعادن الأساسية التي شهدت عاما شديد التذبذب تحت ضغط مجموعة من العوامل، من أبرزها سياسات الرسوم الجمركية الأمريكية وما تبعها من حواجز تجارية، إلى جانب التغيرات المستمرة في سلاسل التوريد واختلالات العرض والطلب، خصوصا في الأسواق الآسيوية. ورغم التحسن الملحوظ لمؤشر لندن للمعادن في الأسابيع الأخيرة، فإن المشهد يظل متباينا من معدن إلى آخر تبعا لمستويات المخزونات والعرض والطلب في كل سوق. وبالنسبة للألمنيوم شهدت الأسعار ارتفاعا ملحوظا في النصف الأول من العام قبل أن تستقر. ومن جانبه قال المحلل المالي في بورصة لندن أليسون ستيلي: “إن الألمنيوم يعد من أكثر المعادن حساسية لأسعار الطاقة، وخاصة الغاز الذي شهد تقلبات ملحوظة هذا العام. وكان من الطبيعي أن يدعم عجز المعروض العالمي الأسعار، لكن حذر المصانع وتباطؤ الطلب الصناعي عالميا حد من الزخم الصعودي”. وفيما يتعلق بتوقعات الأسعار للسنوات المقبلة، يشير ستيلي إلى أن التقديرات الحالية “تميل إلى انخفاض الأسعار عن مستويات هذا العام، مع إمكانية أن يلامس السعر نحو 2100 دولار للطن مطلع العام المقبل قبل مرحلة انتعاش محتمل.”، وفقا لموقع الاقتصادية . ويتوقع ستيلي أن تراوح الأسعار بين2200 و2400 دولار للطن حتى عام 2027، إذ يقول “على المدى القريب، من المرجح أن تستمر التقلبات السعرية، لكن الصورة بعد عام 2028 تحمل فرص صعود مدفوعة بزيادة الطلب، وقد يصل السعر بحلول2030 إلى ما بين2550 و3250 دولارا للطن.” أما سوق الزنك، فقد بدا هذا العام أكثر تعقيدا مقارنة بالألمنيوم، إذ ارتفع إنتاج المناجم بأكثر من 6%، بينما تراجع إنتاج المصافي بنحو 2%، ما أدى إلى السحب من المخزونات العالمية، فعلى الرغم هبوط الأسعار في منتصف الشهر الحالي إلى ما دون2940 دولارا للطن، قبل أن تستعيد بعض الزخم لاحقا، فإن توقعات العام المقبل تشير إلى احتمال عودة الفوائض إلى السوق، وهو ما قد يحد من أي موجات صعود طويلة الأمد، كما أنه في سوق الرصاص، لم يكن المشهد بعيدا عن الزنك، وإن جاءت الانخفاضات السعرية أقل حدة.
الأسهم السعودية تفقد أطول سلسلة ارتفاع منذ عامين
في الوقت الذي نجحت فيه الأسهم السعودية، في الحفاظ على بعض المكاسب، فقدت أطول سلسلة ارتفاع منذ 2023، لتبقي فرصها في العودة للربحية، إلا أن قرار الفائدة المرتقب خلال الأسبوع المقبل إلى جانب نتائج الشركات قد تهدد النظرة الإيجابية. وأشار تقرير نشره موقع الاقتصادية، إلى تراجع مؤشر “تاسي” نحو 0.7% ليصل إلى 11612 نقطة، ليبقى متفوقا على متوسطات أداءه، وهذا يبقي الزخم الإيجابي وفرص تحقيق أداء إيجابي، خاصة بعدما نجح في الحفاظ على مستويات 11600 نقطة، وعوضت معظم الخسائر أثناء الأسبوع. فيما كان نشاط السوق أقل بتراجع قيم التداول 14% لتسجل 24.6 مليار ريال. وأوضح التقرير أن الترقب مستمر للنتائج المالية للربع الثالث، وحتى نهاية الأسبوع أفصحت 28 شركة عن صافي أرباحها لتأتي مجملها مرتفعة 12% عند 25.1 مليار ريال، أسهمت البنوك في معظمها. رغم تبقي نتائج بنك “البلاد” لم تظهر بعد إلا إن القطاع استطاع أن يحقق مستوى قياسي في الأرباح متجاوزا التوقعات التي كانت تشير إلى أرباح أقل عن الربع السابق مما يفقد القطاع سلسلة الأرباح القياسية التي استمرت لـ7 فصول. الأسبوع المقبل بجانب استمرار ظهور أعمال الشركات، سيعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعه مقررا بشأن أسعار الفائدة، مع اتجاه معظم التوقعات نحو الخفض بربع نقطة، إلا أن ظهور بيانات بينها التضخم قد يعدل من التوقعات، ما سيكون له أثر محتمل على الأسواق.
روسيا: تطوير محطة “الحسوة” الكهروحرارية باليمن
أعلن السفير الروسي لدى اليمن يفغيني كودروف عن تبادل الوثائق الهندسية بين روسيا واليمن في إطار العمل على تطوير التعاون لتأهيل محطة “الحسوة” الكهروحرارية في عدن. وأضاف السفير الروسي خلال مقابلة مع وكالة “نوفوستي”: “لا تزال محطة ‘الحسوة’ تمثل أحد الركائز الأساسية للبنية التحتية للطاقة في الأراضي التي يسيطر عليها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في عدن”. وتابع السفير: “تدرك الوزارات المختصة في روسيا واليمن أهمية هذه المنشأة، ومن ثم يجري العمل التحليلي على مستوى خبراء البلدين. وعلى وجه الخصوص، يتم تبادل الوثائق الهندسية والعمل المشترك على تطوير وتحليل الخطوات المستقبلية للتعاون”. وقال: “مسائل الاستثمار قيد الدراسة من قبل الوزارات والهيئات المختصة، وفي إطار اللجنة الحكومية الروسية اليمنية المشتركة”. وعلى صعيد آخر، لفت كودروف إلى أن أكثر من 20 طالبا يمنيا التحقوا هذا العام بالجامعات الروسية للدراسة المجانية ضمن برنامج المنح الدراسية في تخصصات الطاقة والهندسة.
229 مليار دولار سنويا خسائر الإعلام التقليدي من القرصنة الرقمية
في ظل الارتفاع المتواصل في تكاليف الاشتراكات الشهرية وتشتت المحتوى بين منصات بث متعددة، يعود عشاق السينما والتلفزيون والرياضة إلى الاعتماد على الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) ومواقع البث غير المشروعة بوتيرة غير مسبوقة، ما يعيد ظاهرة القرصنة الرقمية إلى الواجهة بعد أعوام من التراجع. وقد جاءت تقديرات حديثة أن القرصنة في قطاعي التلفزيون والسينما تُكلّف الصناعة عالميا 71 مليار دولار سنويا، فيما يرتفع الرقم إلى 229 مليار دولار عند احتساب خسائر البث غير القانوني للأحداث الرياضية، وفقا لموقع الاقتصادية. وقد أجرى مركز سياسة الابتكار العالمي (GIPC) التابع لغرفة التجارة الأمريكية عام 2019، دراسة بالشراكة مع شركة NERA للاستشارات الاقتصادية، قدّرت خسائر الاقتصاد الأمريكي وحده من القرصنة الإلكترونية بما لا يقل عن 29.2 مليار دولار سنويا من الإيرادات المفقودة، بجانب يتم فقدان 70 ألف وظيفة سنويا في الولايات المتحدة بسبب قرصنة الموسيقى. وفي تقرير لاحق لتحالف المواطنين الرقميين في 2021، تبين أن مجرمي الإنترنت الذين يوزّعون الأفلام والبرامج التلفزيونية والفعاليات المسروقة عبر مواقع وتطبيقات غير قانونية، يحققون 1.34 مليار دولار سنويًا من الإعلانات. مع ازدياد تجزئة المحتوى بين خدمات كبرى مثل نتفليكس وأبل تي في+ وأمازون برايم فيديو وديزني+ وغيرها ارتفعت مستويات القرصنة مجددًا عام 2024، مسجلة نحو 230 مليار زيارة لمواقع البث والتحميل غير القانوني، وفق بيانات شركة MUSO البريطانية المتخصصة في مراقبة القرصنة. تُعد الولايات المتحدة أكبر سوق للقرصنة الرقمية، مسجلة 17.4 مليار زيارة لمواقع غير قانونية، تلتها روسيا بـ14.5 مليار، ثم الهند بـ9.6 مليار، وفرنسا وتركيا بأكثر من 7.3 مليار زيارة لكل منهما. ورغم القيود الصارمة المفروضة في المملكة المتحدة، فإنها احتلت المرتبة الثامنة عالميًا بنحو 5.7 مليار زيارة. أما الصين، التي طالما وُصفت بأنها مركز القرصنة الرقمية، فجاءت في مرتبة متأخرة بإجمالي 4.6 مليار زيارة فقط حتى عام 2019، بفضل سياسات الرقابة والتشريعات المحلية الصارمة. يرى الباحث ناثان فيسك أن القرصنة الرقمية ليست ظاهرة حديثة، بل امتداد لمشكلات تاريخية صاحبت انتشار الطباعة وتوزيع النوتات الموسيقية في بدايات القرن العشرين. ومع ظهور الإنترنت، تحوّلت هذه الممارسات إلى شكل أكثر تطورا. فمنذ إطلاق موقع “نابستار” عام 1999، شهد العالم أول موجة كبرى من قرصنة الموسيقى، أعقبها ظهور منصات مثل “ليميواير” و”بت تورانت” التي رسخت ثقافة تبادل الملفات بين المستخدمين. كما تؤكد التحليلات أن ارتفاع أسعار الاشتراكات وتشتت المحتوى بين المنصات المختلفة، جعل المستهلكين يعودون إلى القرصنة كخيار “أرخص وأسهل”، في ظل “إرهاق الاشتراكات المتعددة” الذي يفرضه السوق الحالي. ومع استمرار الاتجاه الصعودي في القرصنة، تواجه الصناعة تحديا معقدًا بين تحقيق الإيرادات وحماية حقوق الملكية الفكرية من جهة، وبين تلبية توقعات المستخدمين الباحثين عن السهولة والسعر المنخفض من جهة أخرى.
الكويت: ملتزمون بتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة
أكد السفير الكويتي لدى جمهورية الصين الشعبية جاسم الناجم التزام ، الكويت بالعمل على تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة وتعميق التعاون الدولي في مجال الطاقة المستدامة. وقالت السفارة الكويتية في بكين من خلال بيان تلقته (كونا) أن ذلك جاء في كلمة ألقاها السفير الناجم لدى مشاركته في (منتدى سوجو الدولي لتحول الطاقة) الذي تنظمه الهيئة الوطنية للطاقة في الصين. وقال السفير الناجم في كلمته إن «دولة الكويت تسعى إلى تحقيق توازن استراتيجي بين الحفاظ على أمن واستقرار إمدادات الطاقة والانخراط الفعال في منظومة التعاون الدولي للطاقة النظيفة». ولفت إلى ان (رؤية الكويت 2035) تشكل الإطار الوطني للتحول الاقتصادي والطاقة من خلال تنويع مصادر الدخل وتوسيع الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر. كما شدد السفير الناجم على دعم الكويت لمبادرات التعاون الدولي مثل «مبادرة الحزام والطريق» و«مبادرة التنمية العالمية» اللتين توفران إطارا بناء لتطوير شراكات جديدة في مجالات الطاقة النظيفة والابتكار، منوها في الوقت نفسه إلى أن «مشروع مجمع الشقايا للطاقة المتجددة (جنوب غرب الكويت) يعتبر نموذجا وطنيا رائدا في مجالات التكنولوجيا النظيفة وتخزين الطاقة، وهذا يؤكد حرص الكويت على مشاريع الطاقة النظيفة والتنمية الخضراء منخفضة الكربون». وأشار إلى أن التحول في مجال الطاقة مسؤولية مشتركة تتطلب العمل الجماعي والتعاون الصادق، معربا عن استعداد الكويت لتعميق شراكاتها مع جمهورية الصين الشعبية والدول الصديقة كافة لبناء مستقبل أكثر استدامة وأمنا وازدهارا.