شارك مركز التواصل والمعرفة المالية “متمم” في النسخة الرابعة من ملتقى الأكاديمية المالية 2025، الذي أقيم امس الأربعاء في مدينة الرياض، تحت رعاية معالي الأستاذ محمد بن عبد الله القويز، رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية ورئيس مجلس أمناء الأكاديمية المالية. وشهد الملتقى الذي أقيم تحت شعار “نبتكر لنمكن”، حضور أكثر من 3000 مشارك، ومشاركة 16 جهة من الشركاء الإستراتيجيين والمؤسسات الرائدة، إلى جانب أكثر من 20 متحدثاً من صناع القرار والخبراء المحليين والدوليين في القطاع المالي، ضمن فعاليات مهنية وتطويرية تهدف إلى تعزيز النمو المهني داخل القطاع. وخلال مشاركته في الملتقى، اطلع زوار جناح “متمم” على عدد من الأنشطة التوعوية، أبرزها ركن “مستشارك المالي”، الذي استضاف أحد المتخصصين في التوعية والتثقيف المالي لتقديم استشارات فردية مباشرة للزوار. وشملت الجلسات تقديم نصائح عملية حول أفضل الممارسات المالية، مثل الادخار، والاستثمار، والتخطيط المالي، والوعي بالتقنية المالية، إلى جانب الإجابة على استفسارات الزوار المتعلقة بتطوير السلوك المالي وتعزيز الثقافة المالية. وشهد جناح “متمم” زيارة عدد من سفراء “متمم” من طلبة المدارس، حيث استعرضوا تجاربهم في نشر الوعي المالي بين أقرانهم، في خطوة تعكس دور المركز في بناء علاقة مستدامة مع سفرائه، وتعزيز رسالته في نشر الثقافة المالية بأساليب مبتكرة وفعّالة. يُذكر أن مركز التواصل والمعرفة المالية “متمم” يُعد إحدى مبادرات وزارة المالية، ويهدف إلى رفع الوعي المالي في المجتمع، إضافةً إلى بناء الشراكات الإستراتيجية وتنفيذ البرامج والمبادرات النوعية التي تسهم في نشر الثقافة المالية وتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مالية سليمة.
تقرير علمي حول الابتكار وتبني التقنيات الناشئة
سلّط ملتقى أسبار من خلال تقريره العلمي رقم (437)، الضوء على أهمية الابتكار في التحول الرقمي وريادة الفكر التقني في القطاع العام، تحت عنوان “ما بعد التحوّل: الابتكار من خلال تبنّي التقنيات الناشئة”. وقدَّمت د. أماني البريكان ورقة محورية أكدت فيها أن التحول الرقمي يجب أن يُصَاحب بتمكين بشري حقيقي، وبضرورة بناء منظومة رقمية موحَّدة تخدم المواطن بفعالية وكفاءة. من جانبه، علَّق د. علي الوهيبي على أهمية توطين البيئة الرقمية وإلزام الشركاء بنقل المعرفة، مؤكداً أن الاستقلالية الرقمية أصبحت ركنًا أساسيًا في أي برنامج وطني ناجح. واستعرض د. رياض نجم فاستعرض التحديات التقنية والمؤسسية في المراحل الانتقالية، مع تسليط الضوء على دور فرق التغيير المؤسسي في إنجاح عملية التحول الرقمي. وأوصى الملتقى بإطلاق مبادرات استراتيجية مثل “سعودي المستقبل” للمهارات الرقمية، وإنشاء محفظة استثمار رقمية وطنية، لتكامل البنى التحتية والتقنيات المستقبلية، مؤكّداً على دعمه لمسارات التحول الوطني 2030.
انطلاق فعاليات “منتدى الجوائز العربية”
بحضور الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، انطلقت فعاليات الدورة الخامسة من “منتدى الجوائز العربية”، التي تستضيفها “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة”، بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة في المشهد الفكري والعلمي العربي، وممثلي الجوائز العربية، وذلك في إطار جهود “مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة” الجهة المنظمة للجائزة، والرامية إلى تهيئة بيئة عربية محفّزة للفكر والمفكرين، وتعزيز التعاون والتكامل بين الجوائز العربية وترسيخ دورها في دعم الإبداع والابتكار. وفي هذه المناسبة، أكَّدت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أهمية دور المنتدى كملتقى يجمع أبرز قادة الفكر والثقافة والعلوم في المنطقة، ويسلِّط الضوء على دور الإنجازات الفكرية في الارتقاء بالمجتمعات، ويعزّز مكانة الجوائز العربية والتنسيق فيما بينها، وقالت سموّها: “تعكس استضافة دبي لمنتدى الجوائز العربية مكانة الإمارة مركزاً رائداً للفكر والإبداع والثقافة على مستوى المنطقة والعالم، ووجهةً تجمع المبدعين والباحثين والمفكرين العرب وتحتفي بإنتاجاتهم في مختلف المجالات العلمية والفكرية والأدبية وغيرها، وتؤسس لحوارٍ معرفي فريد من نوعه، كما تجسِّد هذه الاستضافة رؤية دبي المتفردة القائمة على المعرفة والابتكار، والاستثمار في الإنسان الذي يُعد الأساس في صناعة المستقبل، وتسخير قدراته وإمكانياته في تقديم حلول مبتكرة نواجه من خلالها التحديات في عالم سريع التغيُّر”. وأشارت إلى دور “الجوائز العربية” في دعم منظومة الإبداع والابتكار في المنطقة العربية، لافتةً إلى دور العلماء العرب الذين قدَّموا منذ فجر التاريخ أبرز الاختراعات في مختلف مجالات العلوم والفلك والطب والهندسة، ومؤكدةً على أهمية مواصلة الاستثمار في العِلم والبحث، لبناء غدٍ واعدٍ للأجيال القادمة.
إل جي تستعرض حلول المنازل المدعمة بالذكاء الاصطناعي في الرياض
الرياض اخبار الاقتصاد استضافت شركة إل جي إلكترونيكس (إل جي) بالشراكة مع “أزور”، فعاليةً حصريةً في مجمع أزور لمارا لعرض تقنياتها المتطورة والمدعمة بالذكاء الاصطناعي للمنزل الذكي. ويأتي هذا الحدث استكمالاً لمذكرة التفاهم الاستراتيجية الموقعة بين الشركتين في سبتمبر 2025. وسلطت الفعالية الضوء على رؤية “إل جي” للحياة المنزلية المتصلة عبر منصتها الذكية ThinQ AI، حيث جمعت عدداً من ممثلي الجهات الحكومية والجهات المعنية الرئيسية والمطورين ورواد القطاع، ليطّلعوا على كيفية دمج حلول المنازل الذكية من “إل جي” ضمن المشاريع السكنية المتميزة في مختلف مناطق المملكة. قال سوني كيم، المدير العام لشركة إل جي إلكترونيكس في السعودية: “يعكس هذا الحدث دور إل جي ليس فقط كمزود للتقنية، بل أيضاً كرائد للابتكار وشريك استراتيجي في مسيرة التحول السكني والتجاري في المملكة. ويُقدّم نظامنا الذكي LG ThinQ بفضل تعاوننا مع أزور في صميم هذا التحول تجربةً متكاملةً تجمع بين الأجهزة والترفيه وإدارة الطاقة. ويتعرف ThinQ على تفضيلاتكم ويفهم روتينكم ويجعل حياتكم أكثر سهولةً وبساطةً. ويُمكنكم ببضع نقرات على هاتفكم أو حتى عبر استخدام صوتكم، التحكم في بيئتكم ومراقبة منزلكم عن بُعد واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً توفر الوقت والطاقة”. عرضت “إل جي” تحت شعار “ذكاء إل جي العاطفي”، رؤيتها الشاملة لمستقبل الحياة المنزلية، حيث تتيح منصة LG ThinQ AI للأجهزة اليومية الاتصال بسلاسة والتكيف والتطور بما يسهم في تحسين جودة الحياة. وقدمت الشركة خلال العرض تقنيات الغسيل المدعمة بالذكاء الاصطناعيAI DD™ وحلول التبريدInstaView™، موضحةً كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يجعل البيئات المنزلية أكثر استجابةً وملاءمة لاحتياجات المستخدمين. من جانبه أكد فهد العساف، رئيس شركة “أزور” على توافق الشراكة مع أهداف “أزور” لتجربة المعيشة، وقال: “نلتزم في أزور بوضع معايير جديدة للحياة المعيشية في الرياض. وكوننا أول شركة تُطبّق حلول الذكاء الاصطناعي الكاملة داخل مجمعاتنا السكنية وتحديداً حل إل جي للذكاء الاصطناعي المنزلي، الذي يوفر نظاماً متكاملاً تتواصل فيه المنتجات مع بعضها البعض لتحسين الأداء وتوفير الوقت والطاقة وتوفير رعاية مخصصة وراحة لكل أسرة، يتيح لنا ذلك الوفاء بشعار علامتنا التجارية المتمثل في حياة سلسة يعيش العملاء فيها حياة تتجاوز حدود المألوف”.
استعراض رؤية “علم” لتحسين الحياة عبر الذكاء الاصطناعي
الرياض: أخبار الاقتصاد تستعرض شركة “عِلم” أحدث حلولها التقنية المتكاملة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز كفاءة القطاعات الحيوية عبر الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة خلال مشاركتها النوعية ضمن فعاليات معرض “جيتكس جلوبال 2025 وتتضمن الابتكارات التي تستعرضها الشركة في مجالات الذكاء الاصطناعي المساعد الصوتي دون اتصال بالإنترنت “نهى”، والذي يستخدم في المواقع الحيوية مثل المطارات والمتاحف، ويتميز بقدرة التعرف على الأصوات واللهجات والمشاعر، وبمعالجة محلية. كما تعرض الشركة المساعد الذكي “نهى”، الذي تم تصميمه لتنفيذ مهامٍ مثل دفع الفواتير وتحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي والأنظمة متعددة الوكلاء والذكاء الاصطناعي القابل للتفسير. ويمثل المساعد الصوتي “نهى” أحد المشاريع القابلة للتطبيق التجاري والخدمي، ويعد حلاً مثالياً للاستخدام في بيئات تشغيلية حساسة، حيث يُستخدم في سيناريوهات تتطلب سرعة القرار، مثل الملاحة الجوية، وحركة سيارات الإسعاف، وعمليات الدفاع المدني، والأنشطة في المناطق النائية والبحار والمحيطات والأماكن المعقدة، وهي بيئات تتطلب حلولاً ذكية مستقلة لا تعتمد على الاتصال الخارجي. وتعمل الشركة حالياً على توسيع نطاق المساعد الصوتي “نهى” في أسواق الخليج والأسواق الإقليمية، بما يجعله نموذجاً يعكس مكانة “عِلم” في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي القابلة للتطبيق الواقعي. وتسلط شركة “عِلم” الضوء على ثلاثة منتجات رائدة، وهي المساعد الرقمي “نجد”، وهو عبارة عن خدمة متكاملة لإدارة الموارد البشرية يعمل على مدار الساعة، ويتميز بقدرته الفريدة على فهم اللهجات العربية المختلفة والتكامل السلس مع الأنظمة الحالية. كما تعرض الشركة مركز الاتصال الذكي الذي يحول المكالمات الصوتية إلى نصوص ويحللها بدقة، لقياس مؤشرات رضا العملاء وتقديم تقارير تحليلية دقيقة، إلى جانب المساعد القضائي الذي يوفر وصولاً ذكياً للسوابق القضائية ويحلل الأحكام باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وخلال مشاركتها لهذا العام، تبرز “عِلم” رؤيتها في تطوير حلول ذكية ومرنة وقابلة للتخصيص تلبي احتياجات الأسواق الواعدة، وتربط بين الخدمات والبيانات في منظومة رقمية شاملة. ومن أبرز الحلول والتقنيات التي تقدِّمها الشركة؛ الملعب الرقمي، وهو عبارة عن تجربة رياضية تفاعلية غير مسبوقة، ترسي أبعاداً جديدة للتجربة الرياضية من خلال دمج التقنية الحديثة مع تفاعل الجمهور، باستخدام تقنيات مثل المواقف الذكية، وإدارة الحشود، وإنترنت الأشياء، وأنظمة التعرف على الوجوه، وتحليلات سلوك المشجعين. ويأتي مشروع الملعب الرقمي، الذي طورته “عِلم”، كإحدى التجارب الوطنية المتميزة التي تُجسّد توظيف التقنية في خدمة الإنسان، حيث يتم عبر هذا المشروع تسخير الذكاء الاصطناعي لإدارة الحشود ومراقبة الحركة وتحليل سلوك الجمهور، بما يتيح تجربة أكثر أماناً وسلاسة داخل الملاعب. وتتولى الأنظمة الذكية للمشروع توجيه الزوار تلقائياً، وتقليل وقت الانتظار، وتوفير خدمات مخصَّصة ترتقي بجودة تجربة الحضور. ويكتسب هذا المشروع أهميةً خاصة في ظل تنامي سوق التقنية في قطاع الرياضة العالمي، والذي يتوقع أن تصل قيمته إلى 68 مليار دولار بحلول 2030. وبالنسبة للمملكة، يكتسب هذا التوجُّه بعداً استراتيجياً في ظل الاستعداد لاستضافة كأس العالم 2034. وتسعى “عِلم” من خلال حلولها المتطورة إلى ترسيخ قدرة المملكة على تصدير نموذجها التقني في إدارة الفعاليات الرياضية الكبرى إلى المنطقة والعالم. وتعرض شركة “عِلم” نموذجاً بحثياً لسيارة ذاتية القيادة، حيث تتميز هذه المركبة بميزاتها المتكاملة التي تلبي متطلبات مستقبل التنقل، وتشمل أحدث أجهزة الاستشعار بنظام ((LiDAR والرادار والكاميرات، وأنظمة الملاحة الدقيقة (GNSS) و(IMU)، بالإضافة إلى تقنية الاتصال (V2X) وبرمجيات السائق الافتراضي بمستوى متقدم (L3/L4). ويعتمد نظام السائق الافتراضي على الذكاء الاصطناعي لتحليل حركة المرور والاستجابة للمشاة والمركبات الأخرى، باستخدام خرائط ثلاثية الأبعاد عالية الدقة، وتقنيات التخطيط التكيفي، والمحاكاة والتوأم الرقمي، والحوسبة السحابية وحوسبة الحافة. كما تعرض الشركة أيضاً نظام رسم الخرائط المتنقل، الذي يقدم رؤية رقمية متكاملة تعتمد على تقنيات الاستشعار المتعددة، وأنظمة الملاحة، وواجهات التفاعل بين الإنسان والآلة. وتشمل الحلول التي تعرضها الشركة أيضاً الخرائط عالية الدقة (دقة أقل من 10 سم) والتي تستخدم لدعم القيادة الذاتية والمحاكاة الواقعية والتوأم الرقمي وتطوير المدن الذكية؛ والمساعد المكاني، الذي يتفاعل مع المستخدم بناءً على موقعه واحتياجه، مستخدماً الرؤية الحاسوبية والنماذج اللغوية المرئية والكبيرة والذكاء الاصطناعي القائم على الاستدلال.
دفعة جديدة من قطر لمشروع قطار الخليج
قرر مجلس الوزراء القطري أمس الأربعاء، اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل التصديق على مشروع اتفاقية الربط السككي بين حكومتي قطر والمملكة العربية السعودية. كما وافق المجلس على مشروع اتفاقية الربط السككي إلى جانب اعتماد مذكرات تفاهم واتفاقيات استثمار وتأشيرات وتعاون ثقافي وتنموي ضمن الجلسة ذاتها، وجاء ذلك بحسب بيان نشرته الأمانة العامة لمجلس الوزراء القطري كما تعد هذه الخطوة جزءا من مشروع “قطار الخليج” الإقليمي الهادف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي وتسهيل حركة التجارة والبضائع بين دول مجلس التعاون الخليجي. ويسعى المشروع إلى إنشاء خط سكة حديدية مباشر يمر عبر منفذ سلوى، ليربط مدينة الدوحة بالرياض. ويبلغ الطول الإجمالي لمشروع السكك الحديدية الخليجية حوالي 2117 كيلومترا، حيث سيربط المملكة العربية السعودية ببقية دول الخليج، على أن يتم الانتهاء من المشروع بالكامل بحلول عام 2030، وفقا للخطة الزمنية التي أقرها مجلس التعاون الخليجي.
الإنتاج الصناعي السعودي يرتفع 7.1% بدعم الأنشطة النفطية
ارتفع الإنتاج الصناعي في السعودية بنسبة 7.1% خلال أغسطس الماضي بدعم الأنشطة النفطية، الأنشطة النفطية نمت بنسبة 8.3% حيث تعد أكبر وزن في مؤشر الإنتاج الصناعي باستحواذها على 75% منه، فيما تسارع نمو الأنشطة غير النفطية إلى 4.4% خلال أغسطس مقارنة بـ 3.2% خلال يوليو، وفقا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء الصادرة اليوم. كما أن مؤشر الإنتاج الصناعي السعودي خلال يوليو الماضي كان قد سجل 6.5% على أساس سنوي، مرتفعا بأعلى وتيرة في 19 شهرا. كما يعد الإنتاج الصناعي أحد المحركات الرئيسية لتنويع الاقتصاد ضمن رؤية السعودية 2030، إذ تقود قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات المشهد الصناعي منذ عقود، مدعومة ببنية تحتية متطورة ومناطق صناعية مثل الجبيل وينبع. كما أن السعودية تتجه بشكل كبير لتوسيع قاعدة الإنتاج عبر الاستثمار في الصناعات الجديدة مثل التعدين، الأدوية، الصناعات العسكرية، والتقنيات المتقدمة، إلى جانب مبادرات لدعم المحتوى المحلي وتوطين سلاسل الإمداد، بهدف رفع مساهمة القطاع الصناعي إلى نحو 20% من الناتج المحلي بحلول 2030.
47 ألف جولة رقابية للسياحة السعودية
نفّذت وزارة السياحة خلال النصف الأول من عام 2025م أكثر من 47 ألف جولة رقابية على مرافق الضيافة السياحية من فنادق وشقق مخدومة في مختلف مناطق ومدن المملكة، نتج عنها رصد ما يقارب 21 ألف مخالفة.وأوضحت الوزارة أن أبرز المخالفات تمثلت في: مزاولة النشاط دون الحصول على ترخيص من وزارة السياحة، وإعادة فتح المرفق السياحي خلال مدة الإغلاق المحددة في قرار العقوبة، إضافة إلى تدني مستوى النظافة، وفقدان أحد شروط الترخيص، وكذلك عدم تسجيل بيانات دخول وخروج النزلاء في أنظمة الحجز والتسجيل الإلكترونية المرتبطة بالمنصة الوطنية للرصد السياحي ونظام “شموس”.وبيّنت أن هذه الجولات الرقابية تأتي في إطار جهودها المستمرة لتعزيز استدامة القطاع السياحي، والتأكد من التزام مرافق الضيافة والأنشطة السياحية بالأنظمة واللوائح المعتمدة، بما يسهم في رفع جودة الخدمات وتحسين تجربة الزوار.وأشارت وزارة السياحة إلى أنها قامت بـتطبيق العقوبات النظامية المقررة على مرافق الضيافة المخالفة، وفقًا لما نص عليه نظام السياحة ولوائحه.وشددت على جميع مرافق الضيافة، في مختلف مناطق المملكة، على أهمية الالتزام بتقديم خدمات عالية الجودة، وتطبيق الاشتراطات المعتمدة من قبل الوزارة، منوهةً أنه سيتم تطبيق العقوبات بحق المخالفين، التي تصل إلى غرامة مالية قدرها مليون ريال أو إغلاق المرفق أو كليهما معًا.وأكدت الوزارة أن أعمالها الرقابية المتواصلة تأتي ضمن حملة “ضيوفنا أولوية”، التي تهدف إلى تعزيز التزام مرافق الضيافة السياحية والأنشطة السياحية بمعايير الترخيص والتصنيف، وضمان امتثالها للاشتراطات والمتطلبات المعتمدة، بما يحقق الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للسياح والزوار من داخل المملكة وخارجها.
اتفاقية لتعزيز القدرات البشرية وتأسيس مختبر بلومبرغ المالي في السعودية
الرياض : أخبار الاقتصاد وقعت بلومبرغ مذكرة تفاهم مع الأكاديمية المالية في السعودية تهدف إلى تعزيز قدرات القوى العاملة المالية في المملكة والمساهمة في تطوير قطاع مالي متكامل عالمياً وجاهز للمستقبل. ويتماشى هذا التعاون مع برامج تطوير القطاع المالي وتنمية القدرات البشرية في المملكة، وهما مبادرتان رئيسيتان في رؤية 2030. وتم توقيع اتفاقية التعاون على هامش ملتقى الأكاديمية المالية 2025 المنعقد في مركز الملك عبد الله المالي “كافد” في الرياض يوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025. وانطلاقاً من الدور المركزي للأكاديمية المالية في مجال التدريب المهني ومنح الشهادات، سيقدم التعاون مبادرات مصممة لتعزيز القدرات المؤسسية وتعميق خبرة السوق. ومن خلال تزويد المتخصصين على جميع المستويات بالمهارات العملية وتمكينهم من الوصول إلى المعرفة المالية العالمية، تسعى بلومبرغ والأكاديمية المالية من خلال تعاونهما إلى تعزيز المنظومة المالية لتصبح أكثر تنافسية ومرونة بما يتماشى مع المعايير الدولية. ويتمثل أحد المكونات الرئيسية للاتفاقية في تأسيس مختبر بلومبرغ المالي في مقر الأكاديمية في الرياض، حيث سيوفر المختبر للمتخصصين إمكانية الوصول إلى بيانات بلومبرغ وتحليلاتها وتقنياتها، ما يمكِّنهم من تطبيق المهارات الواقعية عبر مجالات متنوعة في القطاع المالي. إضافة إلى ذلك، ستقدم بلومبرغ سلسلة من برامج التطوير الاستراتيجي التي تركز على تعزيز الكفاءة التكنولوجية، وتعزيز الفهم التنظيمي، وتعزيز الترابط مع الأسواق المالية الدولية. وقد تم تصميم هذه الجهود بغية تحقيق طموح رؤية المملكة لعام 2030، والتي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة مدفوعاً بالمواهب الممكّنة والتميز المؤسسي. وتعليقاً على الخبر، قال محمد الهمزاني، رئيس قطاع تنمية القدرات في الأكاديمية المالية: “يأتي هذه التعاون مع بلومبرغ لنؤكد التزامنا بتطوير الكفاءات المالية في المملكة، والمساهمة في بناء قطاع مالي عالمي المستوى من خلال تزويد المتخصصين بأحدث المهارات والتقنيات، وذلك في إطار دعمنا لرؤية السعودية 2030.” من جانبه، قال راجيف مرواني، رئيس قسم الشرق الأوسط وأفريقيا في بلومبرغ إل بي: “مع التقدم الذي تحرزه المملكة العربية السعودية في تحقيق أهداف رؤية 2030، أصبح تطوير المواهب وتزويدها بالمهارات المناسبة والرؤية العالمية أكثر أهمية من أي وقت مضى. لذا يسرنا التعاون مع الأكاديمية المالية لتوفير الأدوات والمعرفة والخبرات التي ستمكّن القطاع المالي في المملكة من الازدهار خلال السنوات المقبلة”. وتم توقيع اتفاقية التعاون على هامش ملتقى الأكاديمية المالية 2025 المنعقد في مركز الملك عبد الله المالي “كافد” في الرياض يوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025.
مؤتمر دولي عن الذكاء الاصطناعي ومستقبل التصميم الداخلي بالسعودية
الرياض: بوابة اخبار الاقتصاد تستضيف جامعة الفيصل خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث عشر للجمعية العربية للحوسبة في العمارة والفن والتصميم (ASCAAD 2025)، الذي يقام هذا العام تحت شعار “إزالة الطابع الاستعماري من العمارة: الذكاء الاصطناعي والحوسبة ومستقبل التصميم المحلي”.ويهدف المؤتمر إلى مناقشة دور التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتصميم الحوسبي، في إعادة ابتكار الممارسة المعمارية وتعليمها وتعزيز الهوية المحلية في ظل التحولات العالمية.ويجمع المؤتمر نخبة من العلماء والأكاديمين الدوليين في العمارة والتصميم الحوسبي، أبرزهم البروفيسور روبرت وودبري من جامعة “سايمون فريزر” بكندا، والبروفيسور مارسيلو سبينا من معهد “SCI-Arc”، ومؤسس Patterns Design Studio، والبروفيسور وسيم جابي جامعة “كارديف” من المملكة المتحدة، والبروفيسور نيل ليتش من الولايات المتحدة الأمريكية، المؤسس المشارك لمبادرة Digital Futures، والدكتور فلوريان ويدمان من جامعة “نوتنغهام” بالمملكة المتحدة، والدكتور عبدالرحمن اليماني رئيس اللجنة العلمية والتنظيمية للمؤتمر بجامعة “الفيصل”، والبروفيسور شريف عبدالمحسن رئيس الجمعية العربية للحوسبة في العمارة والفن والتصميم ASCAAD.ويتضمن المؤتمر جلسات نقاشية، وورش عمل، كما يوفّر مساحة لتعزيز التواصل الأكاديمي والمهني، بما يؤكّد دور جامعة الفيصل بصفتها مركزًا رئيسًا للبحث والتعليم المعماري المتقدم في المنطقة. خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث عشر للجمعية العربية للحوسبة في العمارة والفن والتصميم (ASCAAD 2025)، الذي يقام هذا العام تحت شعار “إزالة الطابع الاستعماري من العمارة: الذكاء الاصطناعي والحوسبة ومستقبل التصميم المحلي”.ويهدف المؤتمر إلى مناقشة دور التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتصميم الحوسبي، في إعادة ابتكار الممارسة المعمارية وتعليمها وتعزيز الهوية المحلية في ظل التحولات العالمية.ويجمع المؤتمر نخبة من العلماء والأكاديمين الدوليين في العمارة والتصميم الحوسبي، أبرزهم البروفيسور روبرت وودبري من جامعة “سايمون فريزر” بكندا، والبروفيسور مارسيلو سبينا من معهد “SCI-Arc”، ومؤسس Patterns Design Studio، والبروفيسور وسيم جابي جامعة “كارديف” من المملكة المتحدة، والبروفيسور نيل ليتش من الولايات المتحدة الأمريكية، المؤسس المشارك لمبادرة Digital Futures، والدكتور فلوريان ويدمان من جامعة “نوتنغهام” بالمملكة المتحدة، والدكتور عبدالرحمن اليماني رئيس اللجنة العلمية والتنظيمية للمؤتمر بجامعة “الفيصل”، والبروفيسور شريف عبدالمحسن رئيس الجمعية العربية للحوسبة في العمارة والفن والتصميم ASCAAD.ويتضمن المؤتمر جلسات نقاشية، وورش عمل، كما يوفّر مساحة لتعزيز التواصل الأكاديمي والمهني، بما يؤكّد دور جامعة الفيصل بصفتها مركزًا رئيسًا للبحث والتعليم المعماري المتقدم في المنطقة.