قرر شركة “AVL” النمساوية المختصة في مجال تكنولوجيا التنقل والطاقة بافتتاح مقرا لها في الرياض يوم 8 ديسمبر المقبل،.
ومن جانبه قال ييورجن ريشبرجر، نائب الرئيس التنفيذي، إن السعودية سوق صناعية تتميز بكثير من الديناميكية، لذلك أعتقد أن منافسينا من أوروبا سيتبعوننا إلى هنا، مشيرا إلى أن نموذج عمل الشركة لا يعتمد على استثمارات ضخمة، لكن يستند إلى خبرة تمتد لأكثر من 80 عاما، ودخلت السوق السعودية عبر شراكة مع “غازابل” لتقديم خدماتها في قطاع الهيدروجين، وفقا لـ “الاقتصادية”.
وتابع : توفر الشركة التكنولوجيا عبر سلسلة قيمة الهيدروجين بأكملها، كما أنها تعيد استثمار 11% من عائداتها في البحث والتطوير لتقنيات جديدة، وهو أعلى من النطاق المعتاد في الصناعة الذي يراوح بين 3 إلى 4%، منوها في الوقت نفسه إلى أنه يعمل في الشركة أكثر من 12 ألف موظف في 90 موقعا حول العالم، وخلال 2024، حققت مبيعات بقيمة 2.03 مليار يورو، منها 11% مستثمرة في أنشطة البحث والتطوير.
جاء ذلك خلال حفل شراكة “غازابل” مع “AVL” وأشار إلى أن أعمال الشركة تمتد حاليا إلى 3 دول هي السعودية وبريطانيا والأردن.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمنصة “غازابل” علي غنيم : إن المنصة تجمع بين موردي الطاقة والعملاء في بيئة رقمية واحدة وتقدم خدماتها لأكثر من مليون ونصف المليون عميل، إضافة إلى 4500 شركة داخل السعودية وخارجها.
وأردف غنين قائلا: إن المنصة جاءت لسد فجوة كبيرة في سوق الطاقة، عبر توفير بنية تحتية تكنولوجية متكاملة تمكّن العملاء والموردين من إدارة جميع عملياتهم في قطاع الطاقة، بما في ذلك سلاسل الإمداد والتنفيذ والصيانة وما بعد البيع والإنتاج وأضاف أنهم يركزون بشكل أساسي على العميل، مؤكدا في الوقت نفسه أن الشركة تسعى لتقدم أعلى قيمة ممكنة له من خلال مساعدة العميل على خفض استهلاكه للطاقة بنسبة تراوح بين 12 و17% وتمكينه من إدارة جميع مصادر الطاقة سواء في الإنتاج أو الاستهلاك، ليكون على دراية تامة بكل ريال يُنفق في منشأته أو منزله.
وأضاف غنيم أن الأسعار المحلية تحدد من وزارة الطاقة، إلا أن منصة “غازابل” تتيح نظام السوق الحرة، بحيث يمكن للموردين تحديد الأسعار التي تناسبهم وفقا لجودة خدماتهم، دون فرض تسعيرة موحدة.
