تعرض مؤتمر “كوب30” في البرازيل ليوم عصيب اليوم السبت بعد محادثات استمرت طوال الليل للتغلب على جمود في المفاوضات بعد أن عرقل الاتحاد الأوروبي اتفاقا قال إنه سيقوض الجهود الرامية إلى الحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تؤدي إلى تغير المناخ العالمي. وكان من المقرر أن يختتم المؤتمر الذي استمر أسبوعين أمس الجمعة لكن الخلاف أجبر المفاوضين على تمديد المناقشات لوقت إضافي. ووصف هذا الحدث بأنه فرصة لإظهار أن الدول لا تزال قادرة على توحيد الجهود لمعالجة تغير المناخ رغم غياب أميركا حيث تسعى الرئاسة البرازيلية لـ”كوب30″ التوصل إلى حل وسط بشأن اتفاق كانت معظم الدول الحاضرة في القمة وعددها 200 مستعدة لقبوله، لكن الاتحاد الأوروبي وصفه بأنه غير متوازن. ويحتاج أي اتفاق إلى توافق جماعي للموافقة عليه. وهناك بالفعل أمل ضئيل للتوصل إلى أي اتفاق يحدد بمزيد من التفاصيل كيفية وموعد وفاء الدول بوعودها بالتخلي عن استخدام الوقود الأحفوري. واعترضت مجموعة الدول العربية بشدة. ويتبقى احتمال أن تتفق الدول على أداة طوعية “لتسريع التنفيذ عالميا” حيث يمكن للدول مناقشة كيفية دفع جهود خفض الانبعاثات. ودعت مسودة لجزء من الاتفاق النهائي المقترح، اطلعت عليها رويترز اليوم السبت، إلى بذل جهود عالمية لزيادة التمويل المتاح إلى ثلاثة أمثال لمساعدة الدول النامية على التكيف مع تغير المناخ بحلول عام 2035.
الظهران: توقيع شراكة خليجية بريطانية
في اختتام فعاليات معرض “سيتي سكيب” تم توقيع شراكة حصرية بين الجانب السعودي والخليجي والبريطاني، مع شركة Freeport Retail البريطانية الرائدة عالميًا في تشغيل مراكز “الأوت لِت”، لإطلاق شركة “Freeport Gulf” كمقر إقليمي، والبدء في إنشاء أول مشروع من نوعه في المنطقة الشرقية، تحت اسم “فاشن آيلاند أوت لِت” في مدينة الظهران. ويتميز المشروع كونه باكورة التوسع نحو مشاريع مماثلة في الرياض وجدة ودول الخليج، بما يواكب أعلى المعايير العالمية في قطاعي التجزئة والترفيه. حضر حفل التدشين أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ووكيل الأمين للاستثمار المهندس حمدان العرادي، والرئيس التنفيذي لشركة “Freeport Gulf” المهندس خالد بن عبدالله المهاشير، والرئيس التنفيذي لشركة Freeport البريطانية كريس كستنفور، والشريك المؤسس في “Freeport Gulf” السيد أسامة الخاجة، إلى جانب المهندس حسام الكثيري، وفقا لموقع سبق . ومن جانبه أكد المهندس خالد المهاشير أن النجاحات المتحققة اليوم تعود – بعد توفيق الله – إلى الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله، موضحا في الوقت نفسه أن الشراكات العالمية الكبرى التي تُبرم اليوم، تُعد ثمرة للرؤية الطموحة التي جعلت من المملكة وجهة استثمارية عالمية، تمتلك مقومات اقتصادية وثقافية وسياحية تنافس كبرى الأسواق الدولية، مشيرًا إلى أن المملكة أصبحت حلمًا لكل مستثمر يبحث عن بيئة جاذبة ومحفزة. وتابع: أن مشروع “فاشن آيلاند” يمثل إضافة نوعية للمنطقة الشرقية، وامتدادًا لمشاريع مستقبلية قادمة داخل المملكة، حيث يجمع بين هوية عالمية وموقع استراتيجي على الطريق الدولي الذي يربط قطر والبحرين والإمارات وسلطنة عمان، لافتا إلى أن المشروع يتميز بقربه من منتجعات فاخرة تم توقيعها مؤخرًا مثل “ريكسوس”، و”الإنتركونتننتال”، ومنطقة شاطئ نصف القمر، إضافة إلى قربه من عدد من الجامعات الأهلية. ويرتكز المشروع على مفهوم متكامل يجمع بين التسوق والترفيه والضيافة، حيث يضم قرية “فاشن آيلاند”، وتشغيلاً عالميًا من “Freeport”، وفندق “بوتيك”، ومنطقة “Last Exit”، ومساحات خضراء واسعة، ومناطق ألعاب مخصصة للأطفال.
النفط يهبط 3% في أسبوع وارتباك في الأسواق العالمية
شهدت أسعار النفط، ترجعا ملحوظا، حيث تراجع نحو 1% في جلسة أمس الجمعة لتسجل أدنى مستوى في شهر عند التسوية، وذلك وسط سعي الولايات المتحدة إلى التوصل لاتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا الذي قد يتيح المزيد من إمدادات النفط في السوق العالمية، في حين قلّصت حالة الضبابية بشأن أسعار الفائدة الأميركية من شهية المستثمرين للمخاطرة. كما هبطت العقود الآجلة لخام برنت 82 سنتاً، بما يعادل 1.3%، لتسجل 62.56 دولاراً للبرميل عند التسوية. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 94 سنتاً، أو 1.6%، إلى 58.06 دولاراً للبرميل، بينما نزلت عقود الخامين بنحو 3% هذا الأسبوع، ليسجلا أدنى مستوياتهما منذ 21 أكتوبر. وتأثر السوق سلباً وسط ضغط واشنطن من أجل خطة سلام بين أوكرانيا وروسيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، حتى مع الدخول المزمع للعقوبات على شركتي النفط الروسيتين «روسنفت» و«لوك أويل» حيز التنفيذ. ومن جانبه قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف تخاطر بفقدان إمّا كرامتها وحريتها أو دعم واشنطن، بسبب خطة واشنطن للسلام التي تلبي مطالب روسيا الرئيسية، وكذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن على كييف قبول الخطة في غضون أسبوع. وذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المقترحات الأميركية للسلام في أوكرانيا ربما تشكل أساساً لحل الصراع، لكن في حال رفضت كييف الخطة، فإن القوات الروسية ستحقق مزيداً من التقدم. ويمكن أن يسمح اتفاق السلام لروسيا بتصدير المزيد من الوقود. وتشير بيانات حكومية أميركية إلى أن روسيا كانت ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة في 2024، وفقا لموقع الجريدة. ويرى جيم ريد، وهو عضو منتدب في دويتشه بنك، أنه «مع ورود أنباء المحادثات في الوقت الذي يُتوقع فيه سريان العقوبات الأميركية على أكبر شركتي نفط روسيتين اليوم، شهدت أسواق النفط بعض التحسن وسط المخاطر التي تهدد إمدادات النفط الروسية». ومع ذلك، قد يكون التوصل إلى اتفاق سلام أمراً بعيد المنال. فقد قال محللون في (إيه.إن.زد) في مذكرة للعملاء إن «التوصل إلى اتفاق ليس مؤكداً على الإطلاق»، مضيفين أن كييف رفضت مراراً مطالب لروسيا باعتبارها غير مقبولة. ولدى «لوك أويل» فرصة حتى 13 ديسمبر لبيع محفظتها الدولية الضخمة. وأثر ارتفاع مؤشر الدولار أيضاً على أسعار النفط. وبلغ الدولار أعلى مستوى له في ستة أشهر مقابل سلة عملات رئيسية، مما جعل النفط المسعّر بالعملة الأميركية أكثر كلفة للعديد من المشترين على مستوى العالم.
stc وYELO وLUCID شركاء لمؤتمر منظمة UNIDO بالرياض
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، عن قائمة الشركاء والرعاة الرسميين للمؤتمر العام الحادي والعشرين لليونيدو (GC21)، الذي تستضيفه الرياض تحت مسمى “القمة العالمية للصناعة 2025″، حيث يعقد خلال الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر 2025 في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، وذلك بمشاركة قادة الصناعة في العالم، والخبراء والمنظمات الحكومية والشركات الرائدة، في حوار دولي يرسم ملامح مستقبل التنمية الصناعية المستدامة. وقد نجح المؤتمر في استقطاب العديد من الشركاء تمثّل القطاعين العام والخاص، حيث تضم قائمة الشركاء أمانة منطقة الرياض، والبرنامج الوطني للتنمية الصناعية والخدمات اللوجستية (NIDLP)، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، وشركة OneHeart Investment، وAramco Digital بصفتهم شركاء إستراتيجيين يوفرون خبرات أساسية لدفع مسيرة التحول الصناعي الوطني. وتتولى شركة stc، بوصفها الممكّن الرقمي للمؤتمر، توفير البنية التحتية الرقمية اللازمة لضمان تجربة سلسة ومستدامة للمشاركين، في حين تشارك الهيئة العامة للموانئ السعودية (موانئ) بوصفها الشريك الذهبي في دعم المبادرات والبرامج عالية الأثر على امتداد فعاليات الحدث، وفقا لوكالة الأنباء السعودية. كما تسهم كل من شركة ESNAD Saudi Made للخدمات، وبنك التصدير والاستيراد السعودي (Saudi EXIM Bank)، وصندوق التنمية الصناعية السعودي (SIDF)، وشركة anb capital، وkinza، بوصفهم شركاء فضّيين، في دعم أجندة التنمية الصناعية الشاملة التي يتبناها المؤتمر، وعلى صعيد الخدمات اللوجستية، تتولى شركتا YELO وLUCID إدارة احتياجات النقل الدولي وسلاسل الإمداد الخاصة بالوفود والعارضين، بينما تضطلع مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية بدور الشريك الطبي من خلال توفير خدمات طبية متكاملة في موقع الحدث. ومن جانبه قال المدير العام لمنظمة UNIDO، الدكتور غيرد مولر: “إننا اليوم نُوحد جهود الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية لبناء شراكات تحوّلية وإستراتيجيات قابلة للتطبيق، وأودّ أن أعرب عن بالغ امتناننا للمملكة العربية السعودية على استضافتها هذا الحدث المحوري، وعلى دورها الريادي في إثبات أن التصنيع المستدام ضرورة اقتصادية وواقع قابل للتحقق”. ويُعقد المؤتمر في دورته الحادية والعشرين تحت شعار: “قوة الاستثمار والشراكات في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، ويعد منصة محورية لتعزيز سياسات الصناعة العالمية، حيث سيجمع الوزراء والمسؤولين من القطاعين العام والخاص، والمستثمرين والمنظمات متعددة الأطراف، بهدف تحويل الرؤى الإستراتيجية إلى حلول عملية قابلة للتنفيذ. ووتقوم فعاليات المؤتمر على ثلاثة محاور أساسية هي الاستثمار، والمرأة، والشباب، حيث يُخصص لكل محور يوم كامل تتخلله جلسات حوارية وفعاليات جانبية، فخلال “يوم الاستثمار” تُناقش موضوعات الذكاء الاصطناعي في الصناعة، والتمويل الإسلامي والعالمي، والهيدروجين النظيف، وسلاسل الإمداد القادرة على الصمود، فيما يركز “يوم تمكين المرأة” على السياسات المستجيبة للتنوع الاجتماعي، ويستعرض سبل تعزيز القيادة النسائية وريادة الأعمال لدى النساء، وفي “يوم الشباب” يُسلط الضوء على التدريب على المهارات، وفرص الشركات الناشئة، وسبل توفير وظائف نوعية للجيل القادم من العاملين في القطاع الصناعي. ومع هذا الأساس الراسخ من الشراكات والبرنامج العملي الواضح، يُتوقع أن يكون GC21 محفّزًا حقيقيًا ينقل الحوار من مستوى النقاش إلى شراكات ملموسة، ويُترجم الرؤى المشتركة إلى خريطة طريق عملية لمستقبل صناعي أكثر استدامة وشمولية.
نمو السيولة في الاقتصاد السعودي بـ 228 مليار ريال
سجّلت السيولة المحلية “النقود المتاحة” في الاقتصاد السعودي نموًا سنويًا بنهاية شهر سبتمبر من عام (2025م)، بقيمة تُقدَّر بـ(228.7) مليار ريال، وبنسبة نمو بلغت (7.8%)، لتصل إلى نحو (3.2) تريليوناتات ريال، مقارنة بنحو (2.9) تريليون ريال في الفترة ذاتها من عام (2024م).ويعكس هذا الارتفاع نمو عرض النقود بمفهومه الواسع (ن3)، وذلك وفقًا للنشرة الإحصائية الشهرية لشهر سبتمبر (2025م) الصادرة عن البنك المركزي السعودي “ساما”.ونمت السيولة المحلية على أساس ربعي بمقدار (52.3) مليار ريال، بنسبة (1.7%)، مقارنة بمستواها البالغ (3.1) تريليونات ريال بنهاية الربع الثاني من العام نفسه.وواصلت السيولة صعودها على أساس شهري بقيمة (20.4) مليار ريال، بنسبة (0.6%)، مقارنة بنهاية شهر أغسطس من عام (2025م)، حين بلغت نحو (3.15) تريليونات ريال.وبتحليل مكوّنات عرض النقود (ن3)، تصدّرت “الودائع تحت الطلب” المكوّنات بنسبة مساهمة تقارب (47%)، وبقيمة بلغت نحو (1.5) تريليون ريال، تلتها “الودائع الزمنية والادخارية” التي سجّلت (1.2) تريليون ريال بنسبة مساهمة بلغت (36.3%).وبلغت “الودائع الأخرى شبه النقدية” (304.4) مليارات ريال بنسبة مساهمة تقارب (10%)، فيما جاء “النقد المتداول خارج المصارف” في المرتبة الرابعة بقيمة بلغت (237.3) مليار ريال، وبنسبة مساهمة تُقدَّر بنحو (7.5%).يُذكر أن الودائع شبه النقدية تشمل ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع مقابل الاعتمادات المستندية، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء (الريبو) المنفذة مع القطاع الخاص، كما يتضمّن عرض النقود بمفهوم (ن1) النقد المتداول خارج البنوك إضافة إلى الودائع تحت الطلب، فيما يشمل (ن2) كلًّا من (ن1) والودائع الزمنية والادخارية، بينما يمثّل (ن3) المفهوم الأوسع بإضافة الودائع الأخرى شبه النقدية.
شراكة بين بيت التمويل الكويتي مع برنامج «مع الطلبة»
عقد بيت التمويل الكويتي، شراكة استراتيجية مع برنامج «مع الطلبة»، الذي يُنفَّذ بالتعاون مع وزارة التربية ووزارة الإعلام. ويُعد البرنامج منصة وطنية تهدف في المقام الأول إلى إبراز مواهب وقدرات طلبة المدارس، وتنمية الثقافة والمعرفة لديهم، من خلال محتوى متنوع يُبث عبر شاشة تلفزيون الكويت ومنصة «51»، بمشاركة أكثر من 1200 طالب يمثلون 24 مدرسة. وجرى اعلان الشراكة بحضور المدير التنفيذي لمركز خدمات العلاقات العامة والتواصل الاجتماعي في بيت التمويل الكويتي عبدالله السيف، ومدير عام الادارة العامة للخدمات التعليمية المساندة مريم العنزي، والرئيس التنفيذي لمنصة VO زهراء دهداري. ومن جانبه قال المدير التنفيذي لمركز خدمات العلاقات العامة والتواصل الاجتماعي، في بيت التمويل الكويتي، عبد الله السيف، ان مشاركة البنك في برنامج «مع الطلبة» المميز والمحفور في ذاكرة الكثيرين منذ بدء تقديمه من أكثر من 50 عاما، كشريك استراتيجي، يؤكد الريادة في المسؤولية الاجتماعية والالتزام بدعم الطلبة والمبادرات الشبابية والتعلمية المختلفة. ولفت إلى أن هذا البرنامج يعتبر مشروعا وطنيا يرتبط بالثقافة التربوية ويدعم الطلاب ويساعدهم على صقل مواهبهم وزيادة خبراتهم وتأهيلهم لمستقبل أفضل، كما يساهم بإثراء الإعلام الهادف الذي يفيد المجتمع ويقدم له المعلومات المتنوعة والمفيدة. وأوضح السيف أن بيت التمويل الكويتي من خلال برنامجه المتكامل للمسؤولية المجتمعية، يضع الطلبة والتعليم على قائمة أولوياته. وفي هذا الإطار يحرص البنك على تقديم باقة من المبادرات والبرامج التي تهدف لدعم الطلبة وتطوير إمكاناتهم، مثل الشراكات الاستراتيجية مع العديد من الجامعات والكليات، والمشاركة في الندوات وورش العمل التي تسهم في تطوير الأداء العلمي والمهني للطلبة والخريجين، كما يحرص بيت التمويل الكويتي على المشاركة في المبادرات والفعاليات التي تحتفي بإنجازات الطلبة، وتدعم مشاريع تخرجهم، وتبرز مواهبهم وابتكاراتهم العلمية، وكذلك إطلاق برنامج KFH Academy، الذي أتاح لطلبة المرحلة الجامعية وحديثي التخرج التعرف على أساسيّات ومهام قطاعات مختلفة في بيت التمويل الكويتي وذلك في اطار استراتيجية بيت التمويل الكويتي التي تعمل على تحقيق التنمية المستدامة من خلال التركيز على الشباب وتنمية قدراتهم. ويذكر أن برنامج «مع الطلبة»، والذي ترجع انطلاقته الأولى على شاشة تلفزيون الكويت، الى العام 1975، ظل علامة بارزة في خارطة الإعلام التربوي في الكويت، حيث يجمع بين التعليم والترفيه في قالب مسابقات ثقافية تتضمن معلومات علمية وأدبية وتاريخية، فضلا عن أسئلة وموضوعات مرتبطة بتراث الكويت بهدف تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، في مناخ من المنافسة الإيجابية بينهم. وتم إعادة تقديم هذا البرنامج بشكل عصري يواكب لغة الجيل الجديد، ويربط بين الثقافة التربوية وروح التفاعل التقني، مما يجعله أكثر تشويقا وقبولا لدى الجمهور والطلبة على حد سواء.
2 مليار دولار ترسيات العقود بالكويت
شهدت الكويت تطورا كبيرا في سوق المشاريع منذ مطلع عام 2025، مدفوعا بعودة قوية للنشاط الاستثماري في قطاعات البنية التحتية والنفط والغاز، الأمر الذي يعكس ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في اقتصاد البلاد ورؤيتها المستقبلية للتنمية المستدامة، وقد بلغت قيمة الترسيات خلال شهر أكتوبر الماضي ما يقارب ملياري دولار، في مؤشر واضح على عودة مشاريع البنية التحتية النفطية لتتصدر المشهد، بما يعزز مكانة الكويت كمركز إقليمي للطاقة والبنية التحتية الحيوية. وومن جانبها لفتت مجلة “ميد” إلى أن أبرز هذه الترسيات تمثلت في عقد استراتيجي بقيمة 528 مليون دولار بين شركة البترول الوطنية الكويتية وإحدى الشركات اليونانية لتطوير ذراع جنوبية جديدة في رصيف الشعيبة النفطي، ضمن خطة شاملة لإعادة تأهيل الموانئ النفطية وتعزيز طاقة سلسلة الإمداد، ويعد هذا المشروع محوريا في رفع القدرة التشغيلية لميناء الشعيبة، ويعكس التزام الكويت المستمر بدعم مشاريع استراتيجية كفيلة بتحسين كفاءة قطاع الطاقة الحيوي، وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، فضلا عن جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وفقا لموقع الأنباء الكويتية . وعلى الرغم من تسجيل سوق المشاريع في الكويت انخفاضا طفيفا خلال الفترة من 10 أكتوبر إلى 7 نوفمبر 2025، حيث بلغت قيمته نحو 215 مليار دولار، مسجلا انخفاضا بنسبة 5.4% بما يعادل 12 مليار دولار، فإن هذا التراجع لا يقلل من الديناميكية التي يشهدها السوق، ولا من فرص النمو المتاحة في الأشهر المقبلة، خاصة مع إطلاق مشاريع كبرى مخطط لها في قطاعات النفط، النقل، والطاقة المتجددة، ما يعزز من قدرة الكويت على استدامة تطوير بنيتها التحتية ودعم أهدافها الاقتصادية طويلة المدى. وعلى المستوى الإقليمي، سجلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترسيات عقود بقيمة 18.9 مليار دولار خلال أكتوبر، متراجعة عن المتوسطات بعيدة المدى، مع تصدر السعودية والإمارات المشهد، إذ سجلت كل منهما 6 مليارات دولار من العقود المبرمة. ويشير ذلك إلى تركيز الاستثمار في مشاريع كبرى تحقق تأثيرا استراتيجيا على الاقتصاد الوطني لكل دولة. وعلى صعيد دول الخليج، بلغ إجمالي ترسيات المشاريع خلال أول 10 أشهر من 2025 نحو 249.4 مليار دولار، موزعة بين شهور العام على النحو التالي: يناير 47.9 مليار دولار، فبراير 24.6 مليار دولار، مارس 25.5 مليار دولار، أبريل 18.1 مليار دولار، مايو 19.9 مليار دولار، يونيو 21.7 مليار دولار، يوليو 31.2 مليار دولار، أغسطس 24.8 مليار دولار، سبتمبر 16.8 مليار دولار. وعلى صعيد مؤشر سوق المشاريع الخليجي، واصل ارتفاعه للشهر الثامن على التوالي، مسجلا نموا بنسبة 1.1% وبقيمة 49.8 مليار دولار، مع مساهمة رئيسية من الإمارات التي أضافت 67.5 مليار دولار نتيجة إطلاق مخططات سكنية كبرى. وفي السعودية، سجل سوق المشاريع زيادة قدرها 14.4 مليار دولار وبنسبة 1.7%، بينما ارتفع في عمان 10.5 مليارات دولار بنسبة 3.2%، في حين تراجعت العراق بفقدان 26 مليار دولار، أي انخفاض بنسبة 6.2% نتيجة توقف مشاريع ضخمة لتوليد الكهرباء. ويبلغ حجم سوق المشاريع في دول الخليج 3.98 تريليونات دولار، حيث يبلغ في السعودية نحو 2.02 تريليون دولار، وفي الإمارات 1.1 تريليون دولار، وبقيمة 335 مليار دولار في سلطنة عمان، وفي قطر 237 مليار دولار، والبحرين بنحو 58 مليار دولار، ومع توقع استمرار التحركات الاستثمارية الكبرى، خصوصا في القطاعات النفطية والبنية التحتية والسكنية، بما يعكس حيوية السوق وتعدد الفرص أمام المستثمرين المحليين والدوليين.
مصر تشارك في مجموعة العشرين بجوهانسبرج
شاركت مصر ممثلة في رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، صباح اليوم السبت، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة العشرين (G20) لعام 2025، المقامة بمدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، المقرر عقدها على مدار يومي 22 و23 نوفمبر الجاري. وحضر ضمن الوفد المصري الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير شريف كامل الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى مجموعة العشرين وتجمع “البريكس”، مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية، والسفير أحمد علي شريف سفير مصر لدى جنوب إفريقيا. وقد بدأت الجلسة الافتتاحية بتشريف الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، وقد تم توجيه الدعوة لمصر للمشاركة، كدولة ضيف، في اجتماعات المجموعة لهذا العام، حيث تعقد قمة مجموعة الـ 20 لعام 2025 تحت شعار “التضامن والمساواة والاستدامة”، ويناقش القادة المشاركون خلال القمة عدداً من التحديات والفرص، مثل الأمن الغذائي والديون والتحول المناخي، إلى جانب تعزيز الشراكات بين الدول النامية والمتقدمة.
“نفط أبوظبي” تتفاوض لشراء حصة روسيا في شركة NIS الصربية
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة النفط الوطنية لأبوظبي (ADNOC) تجري في الوقت الحالي مفاوضات لشراء الحصة الروسية في شركة النفط الصربية NIS. ويأتي ذلك استنادا إلى وثيقة رسمية اطلعت عليها الصحيفة. وأشارت إلى أن الصفقة لا تزال غير مؤكدة وقد تفشل في أي وقت. يذكر أن العقوبات الأمريكية على NIS بدأت في أكتوبر الماضي، وقد قدمت الشركة في 19 نوفمبر طلبا إلى وزارة الخزانة الأمريكية للحصول على ترخيص خاص يتيح استمرار عملها دون انقطاع. وكانت واشنطن قد منحت سابقا الترخيص الأولي لأصحاب الشركة، والذي منحهم ثلاثة أشهر للبحث عن مشتر للحصة الروسية. ومن جانبها أكدت وزيرة الطاقة الصربية دوبرافكا هاندانوفيتش أن روسيا وافقت على بيع حصة 56% التي تملكها في NIS، لكنها لم تكشف عن المشترين المحتملين. كما تعد NIS المستورد الوحيد للنفط في صربيا، حيث تمتلك شركة غازبروم نفط الروسية 44.9% من أسهمها، وشركة غازبروم 11.3%، فيما تمتلك الحكومة الصربية نحو 29.87% من أسهم الشركة.
اختتام سيتي سكيب الرياض بصفقات 237 مليار ريال
اختتم معرض سيتي سكيب العالمي 2025 أعماله في الرياض بتحقيق صفقات عقارية بلغت 237 مليار ريال خلال أربعة أيام، في تأكيد على النمو المتسارع الذي يشهده القطاع العقاري في المملكة، ومكانة المعرض بوصفه منصة دولية تجمع المستثمرين والمطورين وقادة التطوير الحضري.وجاءت نسخة هذا العام برعاية وزارة البلديات والإسكان، وبالشراكة مع الهيئة العامة للعقار وبرنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030، وتنظيم شركة “تحالف”, المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وصندوق الفعاليات الاستثماري، وشركة إنفورما العالمية.وسجّل المعرض توسعًا ملحوظًا في حجم المشاركة، إذ بلغت مساحة أرض الفعالية 166 ألف متر مربع، بما يعادل ضعف المساحة التي شهدتها نسخة 2023، كما ارتفع عدد الجهات العارضة بنسبة 24% بمشاركة ممثلين من 42 دولة بينها 15 دولة جديدة، وبلغت قيمة الأصول العقارية الخاضعة للإدارة خلال أيام المعرض 6.1 تريليونات دولار، بنمو تجاوز 85% مقارنة بالنسخة الماضية، فيما شهدت منصّات الأعمال أكثر من 350 اجتماعًا استثماريًا جمعت مطورين ومؤسسات مالية عالمية وعددًا من الجهات الحكومية.وشهد المعرض حضورًا واسعًا لحلول التقنية العقارية والابتكار، حيث جرى الإعلان عن نتائج روشن هاكاثون في نسخته الثالثة، الذي استقطب مشاركات كبيرة في مجالات التقنية العقارية، وفاز فريق Darent بالمركز الأول في مسار “ضمان” المخصص للشركات الناشئة، كما نال فريق AeroTwin الجائزة الأولى في فئة الحلول الرقمية المفتوحة، فيما توّج فريق GroMotion بالمركز الأول في فئة البنية التحتية الذكية وإنترنت الأشياء والاستدامة، وحصل فريق Dabberha على الجائزة الأولى في فئة الحياة الرقمية وتجربة السكان، في حين فاز فريق EstateX في فئة الذكاء الاصطناعي والأتمتة، وبلغت قيمة الجائزة في كل فئة 150 ألف ريال ضمن مجموع جوائز بلغ 1.3 مليون ريال.وفي اليوم الأخير، استضاف المعرض نهائي تحدي الابتكار في سيتي سكيب العالمي برعاية “رتال”، حيث جرى اختيار 60 فريقًا من بين أكثر من 250 متقدمًا للمنافسة على تطوير حلول مبتكرة في مجالي التقنية العقارية وتقنية البناء، وتأهلت 8 شركات ناشئة ونامية إلى المرحلة النهائية على المنصة الرئيسية، وأسفرت النتائج عن فوز شركة Hive Autonomy في مسار الشركات الناشئة بمشروع إثبات مفهوم بلغت قيمته 131 ألف ريال، فيما فازت شركة Watergate في مسار الشركات النامية بمشروع إثبات مفهوم بقيمة 244 ألف ريال.وامتد الاهتمام بالابتكار إلى جلسات اليوم الأخير، التي تناولت مستقبل الذكاء الاصطناعي والتقنيات العقارية وتقنيات البناء في تطوير المدن. وشارك الرئيس التنفيذي لـ”سكني” المهندس وليد الحركان، برؤيته حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين رحلة العميل، موضحًا كيف طورت الشركة شخصيات عميل ذكية تمكّن المطورين من تقديم خدمات أكثر دقة واتساعًا، وفي جلسة أخرى، استعرض الرئيس التنفيذي للتقنية في مدينة بورتو، باولو كالسادا، أثر الذكاء الاصطناعي في التخطيط الحضري وفي إدارة الفعاليات الكبرى بالتعاون مع ناديي إف سي بورتو وإف سي بنفيكا، إضافة إلى دوره في تحسين كفاءة البيانات الحضرية وتقليص أوقات تطوير المشاريع من أسابيع إلى أيام،كما تناول المؤسس والعضو المنتدب لشركة Brick & Mortar Ventures، دارن بيتشل، دور تقنيات البناء الحديثة والروبوتات والذكاء الاصطناعي المادي في أتمتة سير العمل وتقليل الاعتماد على العمالة التقليدية، مع التركيز على الحلول ذات الجدوى السريعة.وحظي المعرض بدعم واسع من شركاء التأسيس، وهم شركة NHC، وشركة الدرعية، ومجموعة روشن، والمربع الجديد، ومدينة القدية، ورؤى الحرم المكي، كما شاركت نيوم بوصفها الشريك الرئيسي، إلى جانب مشروع مسار الذي كان شريكًا للوجهة الشاملة، ومركز الملك عبدالله المالي الذي شارك بوصفه شريك الوجهة التجارية، وشركة رؤى المدينة القابضة شريكًا لتجربة الوجهة، بينما تولّت “stc” دور الممكن الرقمي.وشملت قائمة الرعاة الماسيين لعام 2025 كلًّا من: حديقة الملك سلمان، والبحر الأحمر الدولية، وريمات الرياض، وأبياتنا، وأجدان، ومجموعة عجلان وإخوانه، وعجلان ريفيرا، ودار العرب، والبساتين، ودار وإعمار، وكادن، والماجدية، ومحمد الحبيب، وماونتن فيو، والعثيم، وأصول، وأسـس، ورفال، والراشد للعقارات، ورتال، والروسان، ومجموعة طلعت مصطفى، وزود.ومع اختتام فعاليات سيتي سكيب العالمي 2025، عزّز المعرض موقعه بوصفه أكبر معرض عقاري حضورًا في العالم، ومنصة رائدة تجمع صناع القرار والمطورين والمستثمرين في مسار واحد يواكب تطلعات المملكة للتطوير الحضري، ويعزز تنافسية السوق العقارية، ويدعم مسيرة التحول التي تشهدها مدن المملكة ضمن مستهدفات رؤية 2030، وأعلن المعرض عن انعقاد نسخته لعام 2026 في الرياض خلال الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر 2026.