يجتمع قادة الصناعة في العالم والخبراء والمنظمات من 173 دولة في الرياض يوم الأحد المقبل، ضمن أعمال المؤتمر العام الحادي والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، الذي تستضيفه المملكة تحت مسمى “القمة العالمية للصناعة 2025”.وتأتي هذه النسخة من المؤتمر التي تعقدها المنظمة بالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية تحت شعار “قوة الاستثمار والشراكات لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، وتستهدف استشراف مستقبل التصنيع المستدام في العالم، وتعزيز التعاون بين الدول الصناعية الكبرى والدول النامية، وتمكين المرأة وجيل الشباب ليصبحوا جزءًا أصيلًا من صياغة مستقبل الصناعة العالمية.وتنعقد أحداث المؤتمر في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض خلال الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر 2025، حيث يمثل منصة عالمية لرسم مستقبل الصناعة المستدامة، وخارطة طريق تربط التحول الرقمي والعمل المناخي والمرونة الاقتصادية، إلى جانب دوره المحوري في توحيد أجندة صناعية شاملة في الاقتصادات الناشئة والمتقدمة على حد سواء.ويشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية ورواد الأعمال، ويشارك في جلساته أكثر من 150 متحدثًا منهم 20 وزيرًا و35 رئيسًا تنفيذيًّا لشركات رائدة عالميًّا، مع حضور بارز للمتحدثين من الدول العربية، ودول مجلس التعاون الخليجي.وتضم قائمة المتحدثين رفيعي المستوى المشاركينَ في المؤتمر، معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، ومعالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، ومعالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، ورئيس الهيئة العامة للموانئ (موانئ) المهندس سليمان بن خالد المزروع، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولية في فيينا الدكتور عبدالله بن خالد طولة، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن منصور بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة منظمة “رؤية الريادة”، إلى جانب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO غيرد مولر.كما تضم القائمة نخبة من الوزراء والمسؤولين الدوليين، من بينهم معالي وزير الصناعة في جمهورية إندونيسيا أجوس جوميوانج كارتاساسميتا، ومعالي وزير الإنتاج والتجارة الخارجية والاستثمار في جمهورية الإكوادور لويس ألبرتو جاراميلو، ومعالي وزير الصناعة والمعادن في جمهورية العراق خالد بتّال النجم، ومعالي وزير الصناعة والتجارة في المملكة المغربية رياض مزّور، ومعالي وزيرة الاقتصاد والشؤون الرقمية بجمهورية النمسا سابقًا الدكتورة مارغريت شرامبوك، ومعالي وزيرة التجارة والصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في جمهورية غينيا دياكا سيديبي، والمدير العام لقطاع الصناعات الخضراء في وزارة التجارة والصناعة والمنافسة في جنوب أفريقيا غيرهارد فوريه، وسفيرة جمهورية إيطاليا لدى الأمم المتحدة ديبورا ليبر.وعلى مستوى قادة القطاع الخاص، يشارك في المؤتمر الرئيسُ التنفيذي لشركة هواوي في المملكة تريفر ليو، والرئيسة التنفيذية لمؤسسة Wootlab Foundation تشيوما أوكورو، والمؤسس ورئيس مجلس إدارة “أكوا باور” محمد أبو نيان، ورئيس الاتحاد العالمي لصناعة المعارض ولفرام دينر، كما تضم قائمة المشاركين في المؤتمر قيادات نسائية ودولية بارزة منها رئيس الجمعية الأوروبية للمرأة يوليا ستارك، ورئيس جمعية “السيدات القياديات” في لبنان مديحة رسلان، والشريك المؤسس لـ One Young World كيت روبرتسون، وصاحبة السمو الأميرة مشاعل الشعلان، الشريك المؤسس لمنصة “مجتمع أيون” غير الربحي، والعديد من المتحدثين الشباب والخبراء في الاقتصاد والابتكار منهم كريموت أوديبودي، وليلي يان إنغ، والدكتور هاشم حسين.ويمتد برنامج الفعاليات المصاحبة على ثلاثة أيام رئيسية تعكس محاور القمة وموضوعاتها الأساسية؛ ففي “يوم الاستثمار والشراكات” يتركز النقاش على إعادة تصور التجارة وسلاسل القيمة الصناعية والابتكار الذي يقوده الذكاء الاصطناعي، وبحث قضايا مثل الحماية التجارية والتمويل الصناعي للجنوب العالمي، مع عرض نماذج عملية تتعلق بالتصنيع الرقمي والتمويل المبتكر لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.وفي “يوم تمكين المرأة” يناقش المشاركون كيف يسهم تمكين المرأة في التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، من خلال معالجة التحديات التي تحد من مشاركتها، والاعتراف بالقيادة النسائية، وتصميم سياسات أكثر استجابة لاحتياجاتها، وتعزيز حضورها في الصناعات الرئيسة والصناعات الإبداعية، مع استعراض مبادرات ناجحة على المستويين العالمي والإقليمي وخطط توسيع نطاقها، فيما يضع “يوم جيل المستقبل” الشباب في قلب الحوار الصناعي عبر جلسات تركز على مهارات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، والوظائف الخضراء وريادة الأعمال ومسارات الانتقال من التعليم إلى الصناعة، بمشاركة وفود شبابية من أفريقيا وآسيا وأوروبا وأميركا اللاتينية ودول مجلس التعاون، مع إبراز تجارب سعودية في تنمية المهارات الرقمية وبناء منظومات الشركات الناشئة.وتؤكد هذه المحاور أن المؤتمر العام الحادي والعشرين لليونيدو لا يقتصر على كونه اجتماعًا دوريًّا لدول الأعضاء، بل منبرًا يجمع الدول ذات الثقل الصناعي والدول النامية والدول الأقل نموًّا، إلى جانب المؤسسات الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات متعددة الأطراف والقطاعات الصناعية الخاصة ورواد الأعمال، بهدف تطوير حلول مشتركة للتصنيع المستدام، وتعزيز الاستثمار، وبناء شراكات عابرة للحدود، وتمكين المرأة، وتمكين جيل المستقبل في الصناعة.وتعكس استضافة المملكة لهذا الحدث مكانتها البارزة في المشهد الصناعي العالمي، ومساهمتها في قيادة الحوار لتعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في العالم.
منشآت السعودية تنهي فعالياتها بمعرض Slush بفنلندا
انهت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” مشاركتها في معرض Slush بمدينة هلسنكي الفنلندية، وذلك بوفد يضم أربع شركات سعودية من الشركات المليارية المحتملة وذات الجاهزية للتوسع الدولي، بهدف تعزيز حضور الشركات السعودية في منظومات الابتكار العالمية، وربط رواد الأعمال السعوديين بمستثمرين وشركاء من مختلف دول العالم. وكانت المشاركة شهدت حضور الوفد السعودي لفعاليات Slush التي أقيمت في مركز Messukeskus خلال يومي 19 و20 نوفمبر، إلى جانب مشاركتهم في الفعالية المصاحبة المقامة من قبل منظومة الاقتصاد الرقمي السعودية بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، التي هدفت إلى إبراز التجربة التقنية السعودية وتبادل الخبرات مع نظرائهم الدوليين. وقامت “منشآت” بتنظيم جولة متخصصة على منظومة ريادة الأعمال في هلسنكي في جامعة Aalto، شملت زيارة “A-Grid” — أحد أكبر مجتمعات الشركات الناشئة في فنلندا —، و”Design Factory”، للاطلاع على التجارب الفنلندية في ربط الجامعات بالابتكار وتطوير النماذج الأولية وبناء ثقافة ريادة الأعمال، حيث أتاح ذلك للرواد الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في الابتكار، وبناء علاقات مباشرة مع قادة المنظومة الفنلندية. وأكدت “منشآت” أن المشاركة في Slush تأتي امتدادًا لمسار دعم التوسع الدولي للشركات السعودية، بعد مشاركتها مؤخرًا في Web Summit لشبونة، مشيرةً إلى أن وجود الشركات السعودية في منصات الابتكار العالمية خطوة مهمة في تعزيز تنافسيتها وجذب الاستثمارات الخارجية وتسريع نموها في الأسواق الدولية. كما نظّمت “منشآت” لقاءات عمل مشتركة مع منصة Finland Business لدعم فرص التعاون بين الشركات السعودية ونظرائها الفنلنديين، واستكشاف فرص التوسع في السوق الأوروبي، إلى جانب بناء شراكات في القطاعات التقنية والابتكارية. وتسهم مشاركة “منشآت” في مثل هذه الفعاليات الدولية في تمكين رواد ورائدات الأعمال من الوصول إلى شبكات عالمية من المستثمرين والخبراء، وتحقيق أثر مباشر في رحلة نمو الشركات السعودية الناشئة واستدامتها، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم الاقتصاد المعرفي وتعزيز حضور الشركات الوطنية عالميًا.
ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 8.2% خلال نوفمبر
أظهر تقرير صُدر من هيئة الجمارك الكورية اليوم أن صادرات جمهورية كوريا قد ارتفعت بنسبة 8.2% على أساس سنوي خلال أول 20 يومًا من نوفمبر حسبما ذكرت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية. وأوضح التقرير أن قيمة الصادرات للبلاد سجلت 38.5 مليار دولار خلال الفترة من 1 – 20 نوفمبر الجاري بزيادة 8.2% من 35.6 مليار دولار خلال الفترة المماثلة من العام الماضي. كما زادت واردات البلاد بنسبة 3.7% على أساس سنوي إلى 36.1 مليار دولار، مما أدى إلى فائض تجاري قدره 2.4 مليار دولار. وقالت الهيئة، إن هذه الزيادة تعزي إلى ارتفاع الطلب العالمي على أشباه الموصلات والسيارات على الرغم من الرسوم الجمركية الأمريكية. وقفزت صادرات الرقائق بنسبة 26.5% على أساس سنوي إلى 975 مليار دولار، لتشكل 25.3% من إجمالي صادرات البلاد خلال الفترة المذكورة. وارتفعت صادرات السيارات بنسبة 22.9% إلى 3.81 مليار دولار، بينما زادت صادرات السفن بنسبة 2.3% إلى 1.15 مليار دولار. وبحسب الوكالة، فقد ارتفعت الصادرات إلى الصين بمقدار 10.2% إلى 8.22 مليار دولار، كما توسعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 5.7% لتصل إلى 5.7 مليار دولار. وزادت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 4.9% إلى 3.58 مليار دولار. وفي أكتوبر، نمت الصادرات بنسبة 3.6% عن العام السابق لتصل إلى 59.57 مليار دولار على خلفية الطلب القوي على أشباه الموصلات، مسجلة زيادة للشهر الخامس على التوالي.
قطر في اجتماع دولي لتعزيز حوكمة تجارة الألماس
حرصت دولة قطر، على المشاركة في الاجتماع الوزاري الدولي رفيع المستوى الذي عقد في دبي على هامش الاجتماع العام لعملية كيمبرلي 2025 المعنية بتنظيم تجارة الألماس العالمية، بحضور وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من أنحاء العالم، لبحث اعتماد إطار دولي أكثر صرامة يدعم النزاهة والشفافية في تجارة الألماس العالمية. وومن جانبه أكد السيد محمد بن حسن المالكي وكيل وزارة التجارة والصناعة، في كلمته خلال الاجتماع، التزام دولة قطر بقواعد التجارة الدولية الأخلاقية والمسؤولة، مشددا على أهمية تفعيل التعاون الدولي لضمان مساهمة الموارد الطبيعية في دعم الاستقرار والتنمية المستدامة ورفاه المجتمعات حول العالم. وتابع قائلا: إن هذه المبادرة تمثل خطوة ضرورية لتطوير حوكمة تجارة الألماس الدولية في ضوء التطورات الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة، مؤكدا دعم دولة قطر للإجراءات الهادفة إلى تعزيز الممارسات الأخلاقية، وتطبيق معايير واضحة، وترسيخ المساءلة عبر مختلف مراحل سلسلة القيمة، وفقا لوكالة الأنباء القطرية. وكانت المناقشات ركزت على اعتماد تعريف موسع لمصطلح “الألماس المرتبط بالنزاعات”، بهدف تعزيز فعالية الأطر التنظيمية، ودعم ثقة المستهلكين، وضمان حماية المجتمعات المنتجة للألماس. وتعكس مشاركة دولة قطر في الاجتماع الوزاري الدولي التزامها الصارم بدعم الممارسات التجارية القائمة على الأخلاقيات والشفافية والمسؤولية تجاه الأجيال القادمة.
جنوب أفريقيا والاتحاد الأوروبي: اتفاق لتوريد المعادن الحيوية
وفي ظل تعزيز العلاقت الافريقية الأوروبية ، قامت جمهورية جنوب أفريقيا بتوقعي اتفاقية مهع والاتحاد الأوروبي اليوم، شراكة جديدة في مجال المعادن الحيوية للانتقال إلى الطاقة النظيفة وتعزيز أمن سلسلة التوريد، وذلك عشية بداية قمة العشرين، بجنوب أفريقيا. وتهدف الاتفاقية التي حضرها رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، إلى معالجة المعادن محليًا، حيث يسعى الاتحاد الأوروبي إلى توفير إمدادات متنوعة من المعادن الحيوية لجنوب أفريقيا للانتقال إلى الطاقة النظيفة، وتعزيز أمنها من حيث سلسلة التوريد للمعادن النادرة. والجدير بالذكر أن المفوض الأوروبي ستيفان سيجورنيه، قال في تصريحات سابقة له إن الاتحاد الأوروبي يخطط لإنشاء هيئة مركزية تتولى تنسيق عمليات شراء وتخزين المعادن الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية. وأوضح سيجورنيه في حديث لصحيفة “فاينانشال تايمز” أن الاتحاد يعمل حاليا على إعداد خطة لإنشاء هيئة مركزية خاصة لأهمية هذه المعادن التي تعد أساسا للصناعات الاستراتيجية. وأشار إلى أن أوروبا متأخرة في تطوير مثل هذه الآليات مقارنة بالولايات المتحدة التي استثمرت في شركات استخراج محلية وأبرمت اتفاقات توريد مع دول أخرة، منوها إلى أن الولايات المتحدة تحركت مبكرا للحصول على مخزونات المواد الحيوية حول العالم. وبحسب الصحيفة فان الخطة ما زالت قيد المراجعة ويتعين أن تحصل على موافقة المفوضين الأوروبيين الـ27 قبل اعتمادها. وتشمل المبادرة توسيع شراكات الاتحاد الأوروبي مع دول مثل البرازيل وجنوب إفريقيا لضمان تدفق الإمدادات الضرورية للصناعات الأوروبية. وفي وقت سابق من العام الجاري قال غاسان رمضانوف، الخبير في معهد غايدار، لوكالة “نوفوستي” إن الحاجة الماسة إلى المعادن الأرضية النادرة (REM) تكمن في قدرتها على إنتاج المغناطيس والمحفزات الكيميائية.
البرك: شواطئنا جاهزة لاستقبال الزوار في الشتاء
البرك / ابراهيم الهلالي مع اعتدال الأجواء وبدء موسم الشتاء، تكثف بلدية محافظة البرك بالمملكة العربية السعودية، جهودها في تهيئة وتجهيز شواطئها وواجهاتها البحرية، وذلك لاستقبال الزوار والمتنزهين من داخل المنطقة وخارجها، خاصةً عشاق الأجواء البحرية الدافئة والهاربين من برودة المرتفعات.تأتي هذه الجهود ضمن خطط البلدية المستمرة لتحسين المشهد الحضري والارتقاء بالخدمات المقدمة على طول الشريط الساحلي للمحافظة، الذي يتميز برماله البيضاء ومياهه الزرقاء الصافية، مما يجعلها وجهة سياحية واعدة في منطقة عسير خلال الأجواء الشتوية.🌟 أبرز الجهود المبذولة:
ترامب يلغي الرسوم الجمركية على سلع برازيلية من بينها القهوة
قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس، التوقيع على أمر بإلغاء رسوما جمركية بواقع 40 بالمئة على منتجات غذائية برازيلية تتضمن لحوم الأبقار والقهوة والكاكاو والفواكه بعدما فرضها في يوليو الماضي. وتعد هذه الخطوة التي جاءت في أعقاب أخرى مماثلة اتخذتها الإدارة الأمريكية الجمعة الماضية بإلغاء رسوم على عدد من المنتجات الزراعية، في إطار تغيير البيت الأبيض لتوجهاته بشأن بعض الرسوم الجمركية التي زادت من تكلفة الغذاء في الولايات المتحدة. كما سيسري التعديل على الواردات البرازيلية إلى الولايات المتحدة من 13 نوفمبر وما بعد ذلك، وقد يتطلب الأمر رد الرسوم التي تم تحصيلها على تلك السلع بينما كانت الرسوم الجمركية لا تزال قائمة، وفقا لنص الأمر الذي أصدره البيت الأبيض.
اليابان:أكبر حزمة تحفيز بـ 135 مليار دولار
في خطوة مهمة وافق مجلس الوزراء الياباني برئاسة ساناي تاكايتشي، على إطلاق حزمة تحفيز اقتصادي ضخمة تقدر بنحو 21.3 تريليون ين، أي ما يعادل 135.4 مليار دولار، في أول مبادرة كبرى منذ توليها منصبها وذلك بهدف دعم وتعزيز النشاط الاقتصادي ومواصلة النهج المالي التوسعي. وتضمن الحزمة نفقات عامة بقيمة 17.7 تريليون ين، متجاوزة بكثير مبلغ 13.9 تريليون ين الذي رصد في العام الماضي، لتصبح بذلك أكبر حزمة تحفيز منذ جائحة فيروس كورونا فيما تتضمن الحزمة أيضا تخفيضات ضريبية بقيمة 2.7 تريليون ين. وقد أثارت المخاوف المتزايدة بشأن الوضع المالي للبلاد نتيجة هذه الحزمة، انخفاض العملة اليابانية إلى أدنى مستوياتها خلال عشرة أشهر، وارتفاع عوائد السندات الحكومية طويلة الأجل إلى مستويات قياسية، وفقا لوكالة الأنباء القطرية. ويعتزم مجلس الوزراء الياباني إقرار ميزانية تكميلية لتمويل الحزمة بحلول 28 نوفمبر الجاري، بهدف الحصول على موافقة البرلمان قبل نهاية العام.
مطار الملك سلمان الدولي يختتم مشاركته بمعرض دبي للطيران 2025
اختتم مطار الملك سلمان الدولي مشاركته، ضمن فعاليات معرض دبي للطيران 2025، إحدى أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في قطاعي الطيران والفضاء، الذي أقيم خلال الفترة من 17 إلى 21 نوفمبر 2025 في مطار آل مكتوم الدولي بمشاركة نخبة من قادة وخبراء صناعة الطيران من مختلف أنحاء العالم. وبدوره استعرض المطار خلال مشاركته في المعرض، رؤيته الإستراتيجية وسعيه لتطوير نموذج جديد للمطارات المستقبلية يعزز مكانة المملكة كونها مركزًا دوليًا للطيران والخدمات اللوجستية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، كما اُستعرض المخطط العام للمطار، وما ستكون عليه صالة الركاب رقم 6، التي تعد إحدى أبرز المنشآت التي سيضمها المطار، وفقا لوكالة الأنباء السعودية. ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي المكلف لمطار الملك سلمان الدولي ماركو ميهيا: “تأتي مشاركتنا في معرض دبي للطيران لتسلط الضوء على رؤية المملكة لمستقبل النقل الجوي، واستعراض الجهود التي نبذلها في تطوير مطار الملك سلمان الدولي ليكون نموذجًا عالميًا في الابتكار والاستدامة، ونفخر بأن نكون جزءًا من هذا الحدث المرموق الذي يجمع نخبة من قادة الطيران حول العالم”. وقد حظى جناح المطار اهتمامًا واسعًا من قبل رواد المعرض لما تمتع به من تصميم مستدام واعتماده لمعايير متقدمة في البناء وإعادة استخدام الموارد، ما أهله للحصول على ترشيح رسمي لجائزة Better Stands Gold المخصصة لأفضل الأجنحة المستدامة في المعارض العالمية. كماحرص جناح مطار الملك سلمان الدولي، على تقديم رحلة غامرة لزواره، مستوحاة من مراحل السفر التي شملت الاستقبال، والصعود إلى الطائرة، وانطلاق الرحلة، واختتمت التجربة بالوصول ومغادرة المطار. وشهد حضور المطار كذلك، مشاركة قياداته في عدد من الجلسات الحوارية بالمعرض، حيث شارك الرئيس التنفيذي للإستراتيجية سانجاي خانا، في جلسة بعنوان “الطيران وما بعد 2025″، مقدمًا رؤية المطار حول مستقبل صناعة الطيران والدور المحوري الذي ستؤديه المملكة في رسم ملامح السفر الجوي خلال العقد القادم. كما عقد المطار عددًا من اللقاءات الإستراتيجية مع شركات رائدة في مجالات تصميم وتشغيل المطارات، وحلول الطاقة النظيفة، وإدارة الحركة التشغيلية المستدامة؛ بهدف تعزيز تبادل المعرفة وتسريع تبني التقنيات الحديثة في المملكة. يذكر أن معرض دبي للطيران 2025 شهد مشاركة واسعة من الحكومات وشركات الطيران ومؤسسات الفضاء والدفاع، حيث شكلت مشاركة مطار الملك سلمان الدولي عنصرًا محوريًا في إبراز رؤية المملكة وتوجهاتها الطموحة نحو بناء مستقبل جديد لقطاع الطيران في المنطقة والعالم.
بمشاركة 50 دولة.. مصر تستضيف أكبر تجمع دفاعي بالشرق الأوسط
نشرت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة المصرية فيديو يوثّق استعدادات مصر لاستضافة النسخة الرابعة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والأمنية (EDEX 2025). ويُعدّ هذا الحدث الأضخم والأهم في مجالات التسليح والدفاع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يبرز الفيديو، الذي أُطلق مؤخرًا كبرومو ترويجي، الدور المحوري لمصر في جمع قادة الصناعات الدفاعية العالمية تحت سقف واحد. وتنطلق فعاليات المعرض في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2025، ومن المقرر أن يشهد “إيديكس 2025” مشاركة قياسية تضم أكثر من 450 عارضًا يمثلون 50 دولة من مختلف أنحاء العالم. كما تنوه البيانات الرسمية إلى أن المعرض سيتضمن أجنحة وطنية لـ25 دولة، أبرزها القوى الكبرى في الصناعة الدفاعية مثل الولايات المتحدة، روسيا، الصين، وفرنسا، إلى جانب دول إقليمية مؤثرة مثل الهند، باكستان، والإمارات العربية المتحدة. كما من المتوقع أن يشهد الحدث حضورًا دبلوماسيًّا وعسكريًّا رفيع المستوى، مع وصول وفود رسمية من أكثر من 100 دولة، وما يقارب 45 ألف زائر من المهتمين بأحدث التطورات في المجالات الدفاعية والأمنية. كما يقدم “إيديكس 2025” منصة فريدة لعرض أحدث الابتكارات في قطاعات حيوية، تشمل: المركبات البرية، أنظمة الدفاع الجوي والساحلي، بناء السفن، الأمن السيبراني، الأنظمة الذاتية وغير المأهولة (الطائرات والمركبات المسيرة)، فضلاً عن تقنيات الاتصال عبر الأقمار الصناعية، ومعدات التدريب والمحاكاة. ويُعزّز تنظيم مصر لهذا الحدث الدولي من مكانتها الاستراتيجية كبوابة رئيسية للصناعات الدفاعية إلى القارتين الأفريقية والآسيوية، ويُوفّر فرصة مثالية لتبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية بين كبار المصنّعين والشركات العالمية.