كشفت دراسة صادرة عن مركز الخليج للأبحاث، أن موارد الغاز غير المكتشفة في الخليج العربي، تمثل نحو 5.2% من الإجمالي العالمي، وهو ما يعزز الدور المستقبلي المهم للمنطقة، خصوصًا مع ارتفاع الطلب على هذا الوقود. وووفقا لما جاء في الدراسة فأن متوسط حجم الغاز غير المكتشف في منطقة الخليج، التي تضم 9 دول، يصل إلى 8.25 تريليون متر مكعب، حيث وتتوزع غالبية موارد الغاز غير المكتشفة في الخليج العربي في 3 دول؛ إيران والعراق والسعودية، ووفقًا للدراسة التي أعدها الخبير الدولي في قضايا اقتصاديات النفط والطاقة الدكتور ناجي أبي عاد، وفقا لموقع وحدة بحوث الطاقة. كما تتمتع دول منطقة الخليج بوفرة كبيرة في موارد الغاز غير التقليدي التي تمثل نسبة 30%، من احتياطيات الغاز التقليدي المؤكدة. ولفت الدراسة إلى أن إيران تعد أكبر موارد الغاز غير المكتشفة في الخليج بكمية تصل إلى 3.209 تريليون متر مكعب؛ ما يمثل 39% من إجمالي المنطقة، بحسب تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، التي نقلت عنها دراسة مركز الخليج للأبحاث. وفي المركز الثاني جاء العراق بحجم 3.144 تريليون متر مكعب من الغاز غير المكتشف بالمنطقة، تليه السعودية بنحو 1.191 تريليون متر مكعب، بينما تمتلك سلطنة عمان 270.02 مليار متر مكعب من موارد الغاز غير المكتشفة في الخليج، لتكون بالمركز الرابع على مستوى المنطقة، ثم الإمارات بحجم 214.81 مليار متر مكعب، وكذلك يحتضن اليمن نحو 109.91 مليار متر مكعب من الغاز غير المكتشف، وفي الترتيب السابع، جاءت الكويت بحجم 108.77 مليار متر مكعب، ثم كميات أقل في قطر والبحرين 4.25 مليارًا و1.69 مليار متر مكعب على التوالي. ونوهت الدراسة إلى موارد الغاز غير المكتشفة على مستوى العالم تصل إلى 158.79 تريليون متر مكعب؛ منها 8.254 تريليون متر مكعب في منطقة الخليج. وترى ذات الدراسة أن حجم احتياطيات الغاز في الخليج مقارنة بالكثافة السكانية يمثل ميزة تنافسية كبيرة لدول المنطقة في سوق الطاقة العالمية، كما تتميز مكامن الغاز الطبيعي في الخليج بتكاليف استخراجها المنخفضة مقارنة بالدول الأخرى وكذلك تكاليف الصيانة والتشغيل. وتؤكد الدراسة أن إجمالي احتياطيات الغاز المؤكدة في الخليج تكفي وحدها لتغطية الاستهلاك العالمي لأكثر من 20 عامًا، حتى في حالة عدم اكتشاف احتياطيات جديدة في المنطقة.
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للصناعات الإبداعية بسلطنة عُمان
انطلقت اليوم بولاية منح في محافظة الداخلية بسلطنة عمان، فعاليات المؤتمر الدولي الأول للصناعات الإبداعية والابتكار المستدام “آفاق إبداعية”، الذي تنظمه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى، وذلك بمتحف عُمان عبر الزمان، ويستمر يومين، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين من داخل سلطنة عُمان وخارجها. ومن جانبه قال الدكتور منذر بن هلال البوسعيدي نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية “عُمان 2040″، إن الرؤية منذ انطلاقتها أرست مبدأ التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي القائم على مجتمع مبدع ومبتكر، مؤكدًا أن الإبداع في سلطنة عُمان إرث ممتد، وأن الصناعات الإبداعية تمثل صناعة فكرية قادرة على تحريك الاقتصاد، وتوفير فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال من خلال تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومراكز الابتكار ومسرعات الأعمال، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. واستعرض سعادته مسار اهتمام سلطنة عُمان بهذا القطاع، ومن أبرز محطاته إطلاق مشروع “خارطة الصناعات الثقافية والإبداعية” من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب في نوفمبر 2021، وما شهده من حلقات عمل تطويرية. كما أكد الدكتور محمد بن راشد المعمري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى، أن المؤتمر يجسد التوجّه الوطني نحو تعزيز الاقتصاد المعرفي القائم على الإبداع والابتكار والاستدامة، ترجمةً لمحاور رؤية “عُمان 2040” التي جعلت من الثقافة والصناعات الإبداعية أحد ركائز التنمية الشاملة. ويذكر أن المؤتمر يتضمن أربعة محاور رئيسة تشمل: تطوير السياسات والاستراتيجيات المبتكرة والمستدامة في الصناعات الإبداعية، ودور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة وممارسات الاستدامة، والإبداع في خدمة الاقتصاد الدائري والنمو المستدام، إضافة إلى الممارسات الإبداعية في التصميم والإعلام والعمارة والتخطيط الحضري. وقد شهد اليوم الأول جلسة افتتاحية بعنوان “الابتكار من أجل الاستدامة: رؤية عالمية ومحلية” استعرض فيها المتحدثون الاتجاهات الحديثة في دعم الصناعات الإبداعية وتأثيرها في الاقتصاد المستدام، أعقبتها جلسات علمية ناقشت أوراقًا بحثية حول دور الذكاء الاصطناعي في التصميم والإنتاج الإعلامي، والتقنيات الرقمية في الحفاظ على التراث الثقافي، والابتكار في التعليم الفني والإبداعي، والتحول نحو الاقتصاد الدائري من خلال الفنون. جديرٌ بالذكر أن المؤتمر الدولي الأول للصناعات الإبداعية والابتكار المستدام يُعد منصة تجمع بين الطابع الأكاديمي والروح الإبداعية في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي في الفنون والإعلام.
السعودية: تدشين مدن كاملة للبن واللوز
في ظل التطور الاقتصادي الكبير الذي تعيشه جميع محافظات المملة العربية السعودية، شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، بمقر الوزارة بالرياض اليوم، توقيع (9) عقود استثمارية جديدة لدعم إنتاج البن واللوز والفواكه والدواجن بالمنطقة. وأكد أمير منطقة الباحة أن توقيع هذه المشروعات الاستثمارية يأتي امتدادًا للدعم الكبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لكل ما يعزز التنمية وينمي الاستثمار ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات التي وقعت اليوم سيكون لها أثر بالغ في تعزيز التنمية في منطقة الباحة التي تشهد حراكًا تنمويًا واسعًا لما تملكه من مقومات طبيعية واستثمارية مميزة. وأوضح أن إنشاء خمس مدن جديدة للبن في المنطقة إلى جانب مدينة البن الموجودة في معشوقة، التي هي الأكبر على مستوى المملكة ستكون إضافة نوعية، وستعزز من فرص الاستثمار وإنتاج البن في المنطقة لما يتمتع به من قيمة اقتصادية عالية، إضافة إلى مدينة اللوز، مؤكدًا أن هذه العقود ستسهم في تعزيز الاستثمار في الإنتاج الزراعي ودعم الاقتصاد المحلي، وتوفير فرص عمل للمزارعين، وتنشيط السياحة البيئية في المنطقة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية. وقد تضمنت العقود الاستثمارية التي تهدف إلى تعزيز التنمية الزراعية ودعم إنتاج البن واللوز والفواكه والدواجن، ودعم الشراكة مع القطاع الخاص في منطقة الباحة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، أربعة عقود لإنشاء مدن للبن في محافظة بلجرشي، على مساحات تتجاوز (1.9) مليون متر مربع، تتضمن زراعة ما يزيد على (69.5) ألف شجرة من أشجار البن (أرابيكا)، إضافة إلى عقد لإنشاء مدينة اللوز في محافظة المندق، على مساحة تبلغ مليون متر مربع، لزراعة (50) ألف شجرة لوز، وعددٍ من الأشجار المثمرة وفق التركيبة المحصولية المناسبة. كما شمل التوقيع أيضًا، عقدين لإنشاء مشروعين للدواجن، على مساحة تتجاوز (34) مليون متر مربع، وعقدًا لإنشاء مدينة البن الغاذي في محافظة قلوة بمساحة (2.29) مليون متر مربع، لزراعة (750) ألف شجرة من أشجار البن (أرابيكا)، إضافة إلى عقد لإنشاء مشتل للفاكهة في قلوة بمساحة تزيد على (33) ألف متر مربع بطاقة إنتاجية تبلغ (334) ألف شتلة فاكهة. يذكر أن هذه العقود الاستثمارية تعد استكمالًا للفرص التي أطلقتها الوزارة في منطقة الباحة خلال الفترة الماضية، وذلك في إطار مستهدفاتها لتعزيز الاستثمارات الزراعية وتنمية المحتوى المحلي، ودعم المزارعين في تطوير الإنتاج، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية للوصول إلى تنمية مستدامة، واقتصاد زراعي متنوع، وفق المستهدفات الوطنية الطموحة، كما أنها تأتي في إطار دعم مشروعات منظومة البيئة والمياه والزراعة في منطقة الباحة، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتعكس جهود الوزارة لتحقيق الأمن الغذائي، ودعم الإنتاج الزراعي المحلي في المنطقة.
“المتحدة للتنمية” تفوز بثلاث جوائز في قمة الشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي
نجحت الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لجزيرتي اللؤلؤة وجيوان، في حصد ثلاث جوائز كبرى خلال قمة الشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي والتحليلات المؤسسية 2025، التي استضافتها الدوحة بمشاركة نخبة من المؤسسات الوطنية والعالمية الرائدة في مجالات التقنية والتحول الرقمي. ومن جانبها قالت الشركة في بيان لها : إن هذا التتويج يجسد حضورها البارز في مشهد المدن الذكية، ويؤكد نجاحها في توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لبناء منظومة حضرية أكثر ذكاء واستدامة في جزيرتي اللؤلؤة وجيوان، ضمن رؤيتها الطموحة لمواكبة التحول الرقمي الوطني وتعزيز جودة الحياة في مجتمعاتها. ولفتت إلى أنها حصدت جائزة التميز في التحول الرقمي والابتكار 2025 عن منظومتها الذكية لإدارة وتشغيل وصيانة مرافق جزيرتي اللؤلؤة وجيوان، والتي تعد إحدى الركائز الأساسية في رحلتها للتحول الرقمي، منوها إلى أن المشروع تميز ببناء منظومة تشغيل متصلة ومؤتمتة تعتمد على منصة موحدة لإدارة المرافق (CAFM)، تتيح المتابعة اللحظية وتوجيه البلاغات عبر مركز اتصال يعمل على مدار الساعة والمساعد الذكي متعدد القنوات. كما ساهمت هذه المنظومة في إحداث نقلة نوعية نحو بيئة تشغيل رقمية خالية من الورق، قائمة على البيانات والتحليلات التنبؤية، بما يعزز الشفافية وجودة الخدمة. أما الجائزة الثانية فنالتها الشركة عن أفضل مشروع للتحول السحابي 2025 تقديرا لنجاحها في توحيد عملياتها المؤسسية ضمن بيئة سحابية آمنة ومرنة. فقد تبنت الشركة استراتيجية “السحابة أولا” التي مكنتها من نقل عملياتها الأساسية إلى بنية تحتية رقمية متكاملة، تدعم التحليلات المتقدمة والأتمتة الذكية والتقنيات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين (سلسلة الكتل). ويعكس هذا التحول نهج الشركة في بناء بيئة رقمية متطورة تعزز المرونة والاستدامة، وترسخ مكانتها كواحدة من أبرز الجهات المحفزة للابتكار المؤسسي في قطر، وفقا لوكالة الأنباء القطرية. أما الجائزة الثالثة، بعنوان /أفضل قائد لتجربة العملاء لعام 2025/، فكانت من نصيب عظيم عزيز، رئيس قسم الحلول الرقمية بالشركة المتحدة للتنمية، عن تطوير تطبيق جزيرة اللؤلؤة الذكي الذي يعد نقلة نوعية في تجربة السكن والخدمات داخل المدينة الذكية. يجمع التطبيق مختلف الخدمات اليومية والمدفوعات والحجوزات والتحديثات المجتمعية في منصة رقمية واحدة، مدعومة بمساعد ذكي متعدد القنوات، ليمنح السكان والزوار تجربة رقمية سلسة ومتكاملة، ويجعل من جزيرة اللؤلؤة نموذجا رائدا للحياة الذكية في دولة قطر. وتعد الشركة المتحدة للتنمية إحدى الشركات المساهمة العامة في دولة قطر، والمطور الرئيسي لجزيرتي اللؤلؤة وجيوان. وتعمل الشركة على تطوير وجهات متميزة تعكس معايير العيش العصرية والمستدامة، من خلال مشاريع عقارية وتجارية وسياحية مبتكرة تسهم في دعم تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة دولة قطر كوجهة رائدة للعيش والاستثمار.
عمان: جلسة حوارية حول الفرص والتحديات للمؤسسات الصغيرة
قامت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة “ريادة” في سلطنة عمان ، بتنظيم اليوم الأحد الجلسة الحوارية الـ 17 بعنوان “الفرص والتحديات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة”. ووتأتي الجلسة تعزيزا لدور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مناقشة أبرز الفرص والتحديات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم أفكار مبتكرة وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتشجيع الشراكات والتعاون بين الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.وتضمنت الجلسة عدة محاور، منها السياسات والتشريعات، والتراخيص، والممكنات الداعمة للقطاعات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وجاءت الجلسة في إطار سعي هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة “ريادة” إلى الشراكة والتكامل مع الجهات ذات العلاقة وتحـسين بيئة الأعمال وجاذبيتها للمؤسسات الصغيرة والـمتوسطة. حضر الجلسة معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة “ريادة” ، وممثلو عدد من الجهات ذات العلاقة بمشاركة مجموعة من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
مدينة صينية تحتضن 1060 مقرًا إقليميًا لشركات متعددة الجنسيات
كشفت أحدث بيانات لجنة بلدية مدينة “شانغهاي” الصينية، أن المدينة، وهي المركز المالي للصين ووجهة مفضلة للاستثمار الأجنبي، تحتضن حتى سبتمبر من العام الجاري 1060 مقرًا إقليميًا لشركات متعددة الجنسيات و631 من مراكز البحث والتطوير ذات التمويل الأجنبي. ولفتت اللجنة، وفقًا لوكالة “شينخوا” الصينية، إلى أن هذه الشركات تشكل شبكة متقدمة لتوزيع الموارد على المستوى العالمي، وتلعب دورًا مهمًا في تعزيز القدرات الحضرية لـ “شانغهاي”، وزيادة تأثيرها الدولي. وأشارت إلى أن أكثر من نصف مراكز البحث والتطوير ذات التمويل الأجنبي في “شانغهاي” تتركز في سلاسل صناعية رئيسية مثل الطب الحيوي، وتكنولوجيا المعلومات، ومكوّنات السيارات. ولفتت إلى إن هذه الشركات الأجنبية تسهم في ما يقارب ربع الناتج المحلي الإجمالي لبلدية “شانغهاي”، وبنحو ثلث إيراداتها الضريبية. ويذكر أنه خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، شهدت “شانغهاي” تأسيس 4764 شركة جديدة ذات تمويل أجنبي، بزيادة قدرها 5.5 في المئة على أساس سنوي، كما استقطبت أكثر من 370 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية التراكمية، وتحتضن نحو 80 ألف شركة ذات تمويل أجنبي.
قطر للطاقة توقع اتفاقية لاستكشاف منطقة بحرية قبالة سواحل غيانا
قامت قطر للطاقة اتفاقية، بتوقيع مشاركة بالإنتاج في المنطقة S4 البحرية الواقعة في المياه الضحلة قبالة سواحل جمهورية غيانا التعاونية. وقد تم منح هذه الاتفاقية ضمن جولة التراخيص التي أجرتها غيانا عام 2022. وتضمنت بنود الاتفاقية، أن تمتلك قطر للطاقة حصة تبلغ 35 بالمئة، بينما ستمتلك توتال إنرجيز (المشغل) 40 بالمئة، وشركة بتروناس 25 بالمئة. ومن جانبه قال المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة إن المنطقة الاستكشافية في غيانا، تعزز استراتيجية قطر للطاقة في توسيع أنشطتها الاستكشافية حول العالم. وأضاف: “أود أن أشكر حكومة جمهورية غيانا التعاونية وشركاءنا في هذه المنطقة على دعمهم وتعاونهم ، ونتطلع إلى العمل معا لتحقيق أهدافنا الاستكشافية”. وتغطي المنطقة S4 حوالي 1,788 كيلومترا مربعا، وتقع على بعد حوالي 50 إلى 100 كيلومتر من سواحل غيانا، في أعماق مياه تتراوح بين 30 و100 متر.