اختتمت دولة قطر مشاركتها في فعاليات قمة الويب لشبونة 2025 بنجاح، وسط إقبال واسع من الزوار والمشاركين على الجناح القطري الذي شكل منصة تفاعلية متميزة، استعرضت الفرص الاستثمارية الواعدة في الدولة، وجهودها الرامية إلى تعزيز بيئة الابتكار ودعم الشركات الناشئة، حيث شهد جناح دولة قطر في القمة اهتماماً لافتاً من المستثمرين ورواد الأعمال والخبراء في قطاع التكنولوجيا، مع تسجيل أكثر من 4 آلاف زائر خلال أيام الفعالية، والذين اطلعوا على المبادرات الوطنية الرامية إلى تطوير الاقتصاد الرقمي، وبرامج الحاضنات والمسرعات التي تقودها الجهات المعنية بدعم الابتكار وريادة الأعمال في الدولة. وقد حظي الجناح بتغطية إعلامية واسعة من وسائل الإعلام الدولية، التي أبرزت تطور منظومة التكنولوجيا وريادة الأعمال في دولة قطر، ومكانتها المتنامية كمركز للابتكار في المنطقة. وزار الجناح سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، وزير العمل، للاطلاع على أبرز ملامح المشاركة القطرية في الحدث العالمي، حيث تعرف سعادته على أبرز المبادرات الوطنية التي تسلط الضوء على جهود دولة قطر في دعم الابتكار وريادة الأعمال، وجذب الاستثمارات الأجنبية. وقال سعادة الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي، ورئيس اللجنة الدائمة لاستضافة قمة الويب، ورئيس الوفد الرسمي المشارك في القمة: “جاءت مشاركة دولة قطر في قمة الويب لشبونة لتؤكد التزامها الراسخ بتعزيز حضورها في أبرز الفعاليات المعنية بالتكنولوجيا والابتكار في العالم، واستعراض ما تمتلكه الدولة من مقومات تجعلها بيئة جاذبة للأعمال والاستثمارات النوعية، كما تمثل المشاركة فرصة للاطلاع عن قرب على التجارب الدولية الرائدة في هذا المجال، بما يدعم جاهزية الدوحة لتنظيم نسخة استثنائية من القمة مطلع فبراير المقبل”، وفقا لوكالة الأنباء القطرية. وأضاف سعادته: “أتاحت القمة فرصة مثالية لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية الرائدة في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال، وتبادل الخبرات حول أحدث التوجهات على صعيد الاقتصاد الرقمي، ولا شك أن اللقاءات التي عقدها الوفد القطري مع المستثمرين والخبراء الدوليين، من شأنها توسيع آفاق التعاون في المرحلة المقبلة”. واستعرض جناح دولة قطر أبرز المبادرات الوطنية، وفي مقدمتها برنامج “ابدأ من قطر” الذي أطلقته وكالة ترويج الاستثمار في قطر العام الماضي، في إطار الجهود الرامية إلى تمكين الكفاءات المحلية واستقطاب المواهب العالمية، كما عرض الجناح قصص نجاح ملهمة لشركات ناشئة اختارت الدوحة مركزاً لانطلاق أعمالها، لما توفره الدولة من بيئة أعمال محفزة وداعمة للابتكار. واستقطب برنامج “ابدأ من قطر” خلال القمة نحو 300 طلب من شركات ناشئة تقدمت للانضمام إلى البرنامج، كما أكدت قرابة 100 شركة رغبتها في التسجيل في مركز قطر للمال والانضمام إلى المنظومة الاستثمارية المتنامية في الدولة، بما يعكس جاذبية البيئة الاقتصادية في قطر، وقدرتها على استقطاب المواهب ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم. كما حظيت برامج مثل “مسرعة تسمو”، المبادرة الرقمية التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحفيز الابتكار والمساهمة في تسريع نمو الشركات الناشئة، باهتمام متزايد من قبل شركات عالمية، فيما شارك مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار في القمة عبر استعراض مبادراته في دعم المشاريع البحثية والابتكار التكنولوجي، واستكشاف فرص التعاون المستقبلية مع المؤسسات الدولية المشاركة. وضم وفد دولة قطر المشارك في القمة 17 جهة حكومية وشبه حكومية، من بينها وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجهاز قطر للاستثمار، ووكالة ترويج الاستثمار في قطر، ومركز قطر للمال، وبنك قطر للتنمية، وهيئة المناطق الحرة – قطر، والمدينة الإعلامية قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وعدد من الشركات القطرية الناشئة. وقالت السيدة ضحى علي البوهندي، مدير إدارة المجتمع الرقمي والكفاءات الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونائب رئيس اللجنة الدائمة لاستضافة قمة الويب: “مشاركة الوزارة مع شركائنا في جناح “ابدأ من قطر” تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار، من خلال إلقاء الضوء على البرامج المعنية بتمكين رواد الأعمال في المجال الرقمي، وبناء شراكات تسهم في بناء مستقبل التكنولوجيا بالمنطقة، ومساعدة منظومتنا الوطنية في الوصول إلى الأسواق العالمية، كما نسعى إلى استقطاب شركات التكنولوجيا المبدعة للمشاركة في قمة الويب قطر”. من جانبه، أعرب السيد يوسف فخرو، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال المؤسسي في مركز قطر للمال، عن سعادته بالمشاركة في قمة الويب لشبونة والتفاعل الكبير الذي شهده جناح دولة قطر من قبل الزوار والشركات الناشئة، وما لمسه من اهتمام متزايد بالفرص المتاحة في السوق القطري، موضحاً أن النسخة الماضية من قمة الويب قطر شهدت تسجيل أكثر من 600 شركة في مركز قطر للمال، معرباً عن تطلعه إلى المزيد في النسخة المقبلة من القمة. كما قال السيد مبارك خليفة الهتمي، مدير حاضنات ومسرعات الأعمال في بنك قطر للتنمية: “تعكس مشاركتنا في القمة التزامنا الراسخ بدعم هذه المبادرة الوطنية التي تهدف إلى جذب الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا من خلال توفير حزمة متكاملة من حلول التمويل وبرامج التحفيز، وغيرها من خدمات الدعم اللازمة للنمو والازدهار، ويسعدنا أن تشارك معنا في هذا الجناح ثلاث من الشركات الناشئة التي تحظى بدعم البنك، لتسليط الضوء على تجاربها الناجحة في ريادة الأعمال”.
المغرب: خطوة داعمة لقطاع الفنادق والرياضات
شهدت مدينة مراكش، صباح اليوم السبت 15 نونبر 2025، حدثاً مهماً في القطاع السياحي بإعلان تأسيس “جمعية فنادق ورياضات مراكش”، وذلك خلال جمع عام انعقد بالمركز الاجتماعي للقرب بحي الملاح. وجاء هذا التأسيس ثمرة لجهود مجموعة من المستثمرين وأصحاب الفنادق والرياضات، الذين اجتمعوا لوضع لبنة إطار موحد يهدف إلى توحيد الرؤى وتعزيز العمل المشترك. وتهدف الجمعية الناشئة إلى الدفاع عن مصالح المنخرطين فيها، والسعي لتأهيل هذا القطاع الحيوي ورفع مستوى جودة خدماته، بما يتلاءم مع المعايير العصرية ومتطلبات السوق السياحية، وفقا لوكالة الأنباء المغربية. ويأتي هذا التأسيس إدراكاً للدور المحوري الذي يلعبه القطاع في اقتصاد المدينة والمملكة على السواء، حيث تُعد مراكش الوجهة السياحية الأولى وطنياً من حيث استقبال الزوار. ومن بين الأهداف الأساسية للجمعية، العمل على رفع مستوى الأداء والجودة في مجال الاستقبال والخدمات الفندقية والضيافية، والانخراط في دفع عجلة الاقتصاد الوطني. كما ستسعى إلى أن تكون حلقة وصل فعالة مع المؤسسات المعنية، والعمل على معالجة عدد من الإشكاليات التي يعاني منها القطاع. وقد مر الجمع العام التأسيسي في ظروف عادية، حيث تم عرض مشروع القانون الأساسي للجمعية للتصويت، ونال موافقة أعضاء الجمعية بالإجماع، ليشكل الوثيقة التنظيمية التي ستحكم أنشطة الجمعية وتوجهها. كما تم انتخاب مكتبها التنفيذي بالإجماع، حيث تم اختيار السيد منير انقاب لرئاسة الجمعية. وينتظر أن تشرع الجمعية في ممارسة مهامها فور إتمام الإجراءات الإدارية القانونية، لتبدأ مسيرتها الفعلية نحو تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، مساهمةً في إغناء نسيج المجتمع المدني بمراكش وإضافة لبنة جديدة لتعزيز قطاع السياحة في المدينة الحمراء.
بروتوكول تعديل اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين الكويت والأردن
في إطار تعيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وقعت وكيل وزارة المالية أسيل المنيفي مع سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة الكويت سنان المجالي بروتوكول تعديل اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب المفروضة على الدخل. ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون الضريبي بين البلدين وتجنب الازدواج الضريبي ومكافحة التهرب الضريبي، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات وتسهيل حركة تدفق رؤوس الأموال بين الجانبين، كما يسعى إلى تعزيز الشفافية في التعاملات المالية من خلال تبادل المعلومات الضريبية بشكل أكثر فعالية، ويسهم البروتوكول في تعزيز العلاقات الاقتصادية عبر تسهيل الإجراءات الضريبية وتوفير الحماية القانونية للمستثمرين بما يضمن بيئة ضريبية مستقرة، ومن جانب آخر يواكب المتغيرات والمتطلبات العالمية في المجال الضريبي من خلال تحديث الأنظمة الضريبية بما يتوافق مع المعايير الدولية الحديثة وضمان الامتثال الضريبي الفعال.
السعودية: تكريم الباعة الجائلين الفائزين بجائزة التميّز لمشروع “بسطة”
قامت جائزة التميّز للباعة الجائلين ضمن مشروع “بسطة” أمس، تكريم الباعة الفائزين بالجائزة، التي تنظّمها أمانة المنطقة الشرقية، ووزارة البلديات والإسكان، والهيئة العامة للأوقاف، وبالتزامن مع اليوم العالمي للباعة الجائلين، بحضور وكيل الأمين للخدمات محمود الرتوعي، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والقطاعين الخاص وغير الربحي ورواد المشروع، وذلك في حديقة السلسبيل بالدمام. ويهدف مشروع “بسطة” إلى تنظيم وتمكين الباعة الجائلين عبر توفير مواقع مناسبة، ومعايير للجودة والسلامة، وبرامج تدريب تشمل التأهيل المهني واستخدام أنظمة الدفع الإلكتروني والتسويق، إضافة إلى توسيع منافذ البيع وربط الباعة بمنصات التجارة الإلكترونية. وشهد حفل الجائزة استعراض أثر المشروع وإسهامه في الاقتصاد الوطني، إلى جانب تكريم الباعة الفائزين بالجائزة في مساراتها الأربعة: (المنتج، والمنفذ، والمستفيد، والمسار الشامل). وتؤكّد الجائزة التزامها بدعم ريادة الأعمال الصغيرة وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في تمكين الفئات المنتجة وتحسين المشهد الحضري.
أمانة القصيم تشارك في معرض سيتي سكيب العالمي 2025
تشارك أمانة منطقة القصيم، ضمن فعاليات معرض سيتي سكيب العالمي 2025، المقرر إقامته خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات تحت شعار مستقبل الحياة الحضرية، وبرعاية من وزارة البلديات والإسكان، وبشراكة مع الهيئة العامة للعقار وبرنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030, إذ يتيح المعرض لزواره لقاء رواد القطاع العقاري والهندسة المعمارية والتصميم من مختلف دول العالم. ومن جانبه قال المتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم نايف النفيعي أن مشاركة الأمانة في معرض سيتي سكيب العالمي تأتي لإبراز الفرص الاستثمارية والمشاريع والميزات النسبية التي تتميز بها المنطقة, مبينًا أن هذا الحضور يحظى بدعم ومتابعة من أمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي، لتعزيز دور الأمانة الاستثماري والتسويقي في هذا الحدث العالمي. وبين أن أمانة القصيم تستعرض أكثر من 200 فرصة استثمارية نوعية تزخر بها المنطقة ضمن جهودها في دعم التنمية العمرانية المستدامة وجذب الاستثمارات العقارية النوعية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مدن عصرية ورفع جودة الحياة.
السعودية: (75) مزادًا عقاريًّا تضم (886) عقارًا في مختلف مناطق المملكة
أعلن مركز الإسناد والتصفية “إنفاذ” إقامة (75) مزادًا علنيًّا ما بين حضوري وإلكتروني، لتصفية وبيع (886) عقارًا متنوعًا في عددٍ من مدن ومناطق المملكة، وذلك خلال الفترة من 15 حتى 30 نوفمبر 2025م. وتأتي منطقة الرياض في صدارة المناطق بعدد (21) مزادًا لبيع (192) عقارًا، تليها منطقة مكة المكرمة بـ(16) مزادًا تشمل (263) عقارًا، ثم منطقة القصيم بـ(6) مزادات تضم (125) عقارًا، تليها المنطقة الشرقية بـ(11) مزادًا تشمل (91) عقارًا، فيما يُقام في المدينة المنورة (5) مزادات لعرض (39) عقارًا، وفقا لوكالة الأنباء السعودية . ووسوف تعقد مزادات في مناطق عسير (4 مزادات لعرض 56 عقارًا)، وحائل (3 مزادات لعرض 37 عقارًا)، وجازان (3 مزادات لعرض 36 عقارًا)، إضافة إلى مزاد واحد في كلٍّ من تبوك (4 عقارات)، ونجران (8 عقارات)، والجوف (6 عقارات)، والحدود الشمالية (17 عقارًا)، وأخيرًا الباحة (12 عقارًا عبر مزادين). وأكد “إنفاذ” أن جميع تفاصيل المزادات وشروط المشاركة متاحة عبر صفحة المزادات على الموقع الإلكتروني الرسمي https://infath.gov.sa/.
البحرين تستضيف المنتدى السنوي للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات في ديسمبر
أعلن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، المنظمة الممثلة لشؤون القطاع في دول مجلس التعاون الخليجي، عن انعقاد المنتدى السنوي التاسع عشر لجيبكا للمرة الأولى في مركز البحرين الدولي للمعارض، خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر 2025، برعاية وزارة النفط والبيئة في مملكة البحرين. ويستضيف المنتدى هذا العام شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) تحت شعار “تحفيز التنافسية من خلال الشراكات الاستراتيجية“، ليؤكد على أهمية التعاون والابتكار والاستدامة كركائز أساسية لتعزيز تنافسية قطاع الكيماويات في مواجهة التحديات العالمية المتسارعة. في ظلّ المشهد العالمي المتقلب الذي يشهده قطاع الكيماويات، والمتأثر بتحولات قطاع الطاقة، والتطورات الرقمية المتسارعة، والتحديات الجيوسياسية، تبرز الشراكات الاستراتيجية وتبنّي التقنيات المتقدمة كعاملين رئيسيين لتحديد الميزة التنافسية خلال العقد المقبل. ومن المتوقع أن تلعب استراتيجيات الابتكار والتوسع المدعومة بالذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق الاستدامة، بينما تتيح الشراكات عالية التأثير فرصًا أكبر للتوسع وتسريع وتيرة التحول الصناعي. وفي هذا السياق، سيجمع منتدى جيبكا السنوي نخبة من الرؤساء التنفيذيين لشركات الكيماويات العالمية، وصنّاع السياسات، ومزوّدي التكنولوجيا، إلى جانب الشباب، لمناقشة أبرز الاتجاهات التي تشكّل مستقبل القطاع عبر جلسات وزارية، وكلمات رئيسية، وحوارات قيادية تفاعلية، ونقاشات مفتوحة تسلّط الضوء على مستقبل الصناعة في مرحلة التحول العالمي. يُلقي المهندس عبد الرحمن الفقيه، الرئيس التنفيذي لشركة سابك ورئيس مجلس إدارة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، كلمة الافتتاح والترحيب في 8 ديسمبر، إيذانًا بانطلاق أعمال المنتدى. كما سيتفضل سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينة، وزير النفط والبيئة في مملكة البحرين، بإلقاء كلمة وزارية بصفته مضيف فعالية هذا العام. ويشارك في الجلسة الافتتاحية أيضًا البروفيسور جيم الخليلي، الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية وزمالة الجمعية الملكية البريطانية، والأستاذ الفخري المتميز في الفيزياء بجامعة سري في المملكة المتحدة، حيث سيلقي الكلمة الرئيسية بعنوان “روّاد الابتكار” في 8 ديسمبر. وفي 9 ديسمبر، سيشارك الشيخ نواف سعود الصباح، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، في جلسة حوارية تتناول مستقبل الطاقة والبتروكيماويات. ويعقبه على المنصة سايمون ويليامز، كبير الاقتصاديين في بنك إتش إس بي سي، حيث سيستعرض واقع الاقتصاد العالمي والتحديات المرتبطة بالتعريفات الجمركية، كما سيتحدث بيتر هانتسمان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هانتسمان، حول قوة الشراكات الاستراتيجية في جلسة مخصصة لذلك، تليها جلسة عامة للرؤساء التنفيذيين تناقش دور الشراكات عالية التأثير، بمشاركة كل من الدكتور ماركوس كاميث، الرئيس التنفيذي لشركة باسف، وبيتر فاناكر، الرئيس التنفيذي لشركة ليونديل باسل. ومن بين المتحدثين البارزين في المنتدى هذا العام: سيشهد المنتدى هذا العام تنظيم مجموعة من الفعاليات المميزة، من بينها الدورة الثانية من مبادرة “ستارت أب نيكسوس“، التي أطلقها الاتحاد بهدف دعم وتطوير منظومة الشركات الناشئة في المنطقة، إلى جانب الدورة الثالثة من برنامج “تبادل حلول جيبكا“، وجناح جيبكا للاستدامة الذي يُسلّط الضوءعلى المبادرات الإقليمية الرائدة في مجال الاستدامة من أجل عالم أفضل. وبناءً على النجاح اللافت الذي حققته خلال السنوات الثلاث الماضية، يعود منتدى جيبكا للشباب في نسخته الرابعةليجمع نخبة من الكفاءات الشابة والمهنيين الطموحين، ويتيح لهم فرصة التواصل المباشر مع قادة الصناعة واستكشاف مستقبل قطاع الكيماويات والبتروكيماويات. وكما في كل عام، يُعدّ الإعلان عن الفائز بـ جائزة جيبكا للروّاد “الروّاد – النسخة السابعة“ من أبرز وأهم لحظات المنتدى، حيث ستُقام مراسم التكريم في 8 ديسمبر للاحتفاء بإحدى الشخصيات البارزة التي أسهمت في تأسيس وتطوير صناعة الكيماويات في المنطقة، وتركَت بصمة مؤثرة في مسيرة نموها ومكانتها العالمية. وقال الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا): “في هذه الحقبة الجديدة التي يشهد فيها العالم إعادة تشكيل للتوازنات الاقتصادية العالمية، تبرز التدفقات التجارية الناشئة والشراكات الاستراتيجية كفرص واعدة لتعزيز قدرة صناعة الكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي على المنافسة عالميًا، وفتح آفاق جديدة للنمو والتطور. ويُعدّ منتدى جيبكا السنوي، منصةً مثاليةً لتفعيل التعاون بين الأطراف المعنية وتحفيز الابتكار وتعزيز الاستدامة وبناء مرونة أكبر في القطاع.ونتطلع إلى مشاركة مجتمع صناعة الكيماويات الإقليمي والعالمي معنا في مملكة البحرين خلال ديسمبر المقبل، في أربعة أيامٍ حافلة بالتواصل وتبادل المعرفة والتعاون، لنعمل معًا على رسم مستقبل أكثر إشراقًا لصناعتنا.”
اليوان الصيني يدخل المنظومة المالية العربية
يشق اليوان الصيني طريقه بثبات داخل المنظومة المالية في الشرق الأوسط مدفوعاً بتوسع العلاقات التجارية والمالية بين الصين والدول العربية، وتزايد الحاجة إلى تنويع أدوات التمويل وتسوية العقود التجارية بعيداً عن الاعتماد الأحادي على الدولار. من إصدار مصر لأول سندات “باندا”، إلى إدراج أدوات دين مقومة باليوان في دبي، مروراً بتجربة السعودية في استخدام “اليوان الرقمي”، تظهر ملامح واضحة لتحول تدريجي في المشهد المالي الإقليمي، تقوده اعتبارات الكلفة، والشراكات الاستراتيجية، وتغيرات أوسع في موازين التجارة العالمية. “صعود اليوان كقوة اقتصادية” تضاعفت حصة اليوان من التجارة العالمية ثلاث مرات خلال العقدين الماضيين لتصل إلى 13%، وفق تقرير لـ”إس آند بي غلوبال”. لكن هذا التقدم للعملة الصينية لا يلغي حقيقة أن الدولار الأميركي ما يزال يحتفظ بهامش أوسع من السيطرة. ومع ذلك، يربط عدد من الخبراء هذا التوسع الصيني بنقلة أوسع في دور بكين العالمي. ففي أواخر أكتوبر الماضي، قال بنك الشعب الصيني إن الصين ستعزز تدويل اليوان، وستوسّع استخدام عملة البلاد في التجارة، وستعمق انفتاح الأسواق المالية بشكل ثنائي ومنظم، كما ستعمل على تطوير سوق اليوان الخارجية بشكل أكبر. يمثل هذا البيان الصادر عقب احتماع مخصص لتنفيذ السياسات التي أُقرت خلال الجلسة العامة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، تحولاً في النبرة مقارنة بالسنوات الأخيرة، إذ تخلى عن بعض العبارات التحفظية المعتادة. وكما يوضح ماهر نقولا الفرزلي، المدير التنفيذي للمركز الأوروبي الآسيوي للدراسات الاستراتيجية، فإن استخدام اليوان عربياً “يتجاوز كونه تحركاً تكتيكياً قصير المدى، إذ يعبّر عن مسار استراتيجي أعمق يرتبط بصعود الصين كقوة اقتصادية موازية للولايات المتحدة”. هذا الحراك لم يقتصر على التبادلات التقليدية، بل شمل أيضاً البنية التحتية الرقمية والمالية. في أكتوبر 2024، انضمت السعودية إلى تجربة دولية تقودها الصين لاستخدام “اليوان الرقمي” في المدفوعات عبر الحدود، في خطوة انصبت على تعزيز الترابط في البنية التحتية المالية العالمية وتسهيل التسويات العابرة للحدود، وفق ما نشرته صحيفة “عرب نيوز” حينها. كما افتتح “بنك أوف تشاينا” فرعه في الرياض في سبتمبر 2023 بهدف تسهيل المعاملات بالعملة الصينية في المنطقة. كما أعلن بنك الشعب الصيني والبنك المركزي السعودي في نوفمبر 2023 توقيع اتفاقية لمبادلة العملات المحلية بقيمة 50 مليار يوان (6.93 مليار دولار) لمدة ثلاث سنوات قابلة للتمديد باتفاق الطرفين، وفقاً لما ذكره بيان رسمي حينها. وقال البيان إن “الاتفاق سيسهم في تعزيز التعاون المالي، وتوسيع استخدام العملات المحلي ودعم التجارة والاستثمار” بين الرياض وبكين. أما مصر، فق وقعت مذكرة تفاهم مع الصين تشمل التعاون في العملات الرقمية وربط أنظمة المدفوعات، وسمحت الحكومة المصرية للشركات الصينية باستخدام اليوان في تعاملاتها المحلية وفتح حسابات مصرفية داخل مصر بالعملة الصينية، بهدف تشجيع الاستثمارات الصينية، بحسب وكالة “شينخوا”. وفي أواخر مايو الماضي، استضاف الرئيس الصيني شي جين بينغ مجموعة من زعماء الدول العربية سعياً إلى إرساء علاقات أكثر عمقاً في منطقة تنفذ فيها الصين الكثير من الأعمال، وتمارس الدبلوماسية بشكل متزايد أيضاً. الشرق بلومبرج
أمين الخليج متحدثا رئيسيا في منتدى الاستدامة 2026
أعلن منتدى الشرق الأوسط للاستدامة اليوم عن مشاركة جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كمتحدث رئيسي في الجلسة الافتتاحية للنسخة الرابعة من المنتدى، والمقرر انعقادها في 27 يناير 2026 في فندق فورسيزونز خليج البحرين. ويُعقد المنتدى على مدى يومين بحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ، وبدعم من المجلس الأعلى للبيئة، حيث يجمع المنتدى أكثر من 400 من صُنّاع السياسات وكبار قادة الأعمال وخبراء الاستدامة والمبتكرين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، لمناقشة الحلول العملية للتحديات المناخية تحت شعار“تعزيز التوافق والابتكار والتنفيذ من أجل التحوّل في مجالي الطاقة والمناخ.” وتأتي مشاركة جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في منتدى عام 2026 لتجسّد الأهمية المتزايدة للتعاون الإقليمي والعمل الخليجي المشترك في تحقيق أهداف الحياد الكربوني وتسريع وتيرة التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. بالإضافة إلى أهمية العمل الخليجي المشترك والتعاون الإقليمي في مواجهة التحديات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة، بما يتماشى مع رؤية مجلس التعاون نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا. ويواصل منتدى الشرق الأوسط للاستدامة ترسيخ مكانته كمنصة إقليمية رائدة للحوار وبناء الشراكات في مجالات الاستدامة والعمل المناخي. وتشمل النسخة الرابعة جلسات حوارية متخصصة وكلمات رئيسية تسلط الضوء على التحول في مجالات الطاقة والمناخ، إلى جانب ثلاث ورش عمل متخصصة تُعقد في اليوم الثاني من المنتدى، بتنظيم من شركة كي بي إم جي البحرين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومجموعة أنثيسيس، لتزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات العملية التي تدعم مسارات إزالة الكربون والمصادر المسؤولة وتطوير أسواق الكربون. منتدى الشرق الأوسط للاستدامة يعلن عن مشاركة معالي السيد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كمتحدث رئيسي في النسخة الرابعة لعام 2026 أعلن منتدى الشرق الأوسط للاستدامة اليوم عن مشاركة جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كمتحدث رئيسي في الجلسة الافتتاحية للنسخة الرابعة من المنتدى، والمقرر انعقادها في 27 يناير 2026 في البحرين. ويُعقد المنتدى على مدى يومين بحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ، وبدعم من المجلس الأعلى للبيئة، حيث يجمع المنتدى أكثر من 400 من صُنّاع السياسات وكبار قادة الأعمال وخبراء الاستدامة والمبتكرين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، لمناقشة الحلول العملية للتحديات المناخية تحت شعار“تعزيز التوافق والابتكار والتنفيذ من أجل التحوّل في مجالي الطاقة والمناخ.” وتأتي مشاركة جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في منتدى عام 2026 لتجسّد الأهمية المتزايدة للتعاون الإقليمي والعمل الخليجي المشترك في تحقيق أهداف الحياد الكربوني وتسريع وتيرة التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. بالإضافة إلى أهمية العمل الخليجي المشترك والتعاون الإقليمي في مواجهة التحديات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة، بما يتماشى مع رؤية مجلس التعاون نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا. ويواصل منتدى الشرق الأوسط للاستدامة ترسيخ مكانته كمنصة إقليمية رائدة للحوار وبناء الشراكات في مجالات الاستدامة والعمل المناخي. وتشمل النسخة الرابعة جلسات حوارية متخصصة وكلمات رئيسية تسلط الضوء على التحول في مجالات الطاقة والمناخ، إلى جانب ثلاث ورش عمل متخصصة تُعقد في اليوم الثاني من المنتدى، بتنظيم من شركة كي بي إم جي البحرين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومجموعة أنثيسيس، لتزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات العملية التي تدعم مسارات إزالة الكربون والمصادر المسؤولة وتطوير أسواق الكربون.
اتفاقية تمويل إسلامية بـ 47.6 مليون دولار مع تركيا
وقّعت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، العضو في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، اتفاقية تمويل مرابحة بقيمة 47.6 مليون دولار أمريكي مع وزارة الخزانة والمالية التركية لدعم شراء الأدوية الأساسية والأجهزة الطبية وتوزيعها على ما بين 12 و53 مقاطعة.وقّع الاتفاقية مؤخرًا في إسطنبول كل من الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية المهندس أديب يوسف الأعمى، والمدير العام للمديرية العامة للعلاقات الاقتصادية الخارجية بوزارة الخزانة والمالية التركية كرم دونميز.وتمثل هذه الاتفاقية علامة فارقة في شراكة المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة مع تركيا، إذ تُعد أول تسهيل تمويلي تقدمه المؤسسة في قطاع الرعاية الصحية، لتعزيز نظام الرعاية الصحية في تركيا والتخفيف من آثار زلازل عام 2023، من خلال تحسين وصول السكان إلى موارد الرعاية الصحية الأساسية، والمساعدة في استعادة الخدمات، وتعزيز قدرة المؤسسات الصحية على الصمود، والإسهام في جهود التعافي المستمرة في البلاد.