خفض الملياردير المصري نجيب ساويرس سعر بيع شقة بنتهاوس، يملكها في حي نايتس بريدج في لندن، بنحو 10 ملايين جنيه إسترليني (13.2 مليون دولار)، بعد الإخفاق في إيجاد مشترٍ في سوق العقارات الفاخرة، حيث أدت ضرائب الثروة في بريطانيا إلى تراجع الطلب. تُعرض الشقة حالياً للبيع بسعر 70 مليون جنيه إسترليني، مقارنةً بنحو 80 مليون جنيه إسترليني قبل شهرين، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المعلومات. أُعلن عن الشقة خارج السوق النظامية، بسعر يتجاوز 80 مليون جنيه إسترليني على الأرجح، لعدة شهور، قبل طرحها للبيع في السوق الرسمية قبل عام تقريباً، وفقاً للمطلعين. اشترى ساويرس الشقة في 2011 مقابل 37.5 مليون جنيه إسترليني، والذي يُعد من أثرياء مصر بثروة بناها من الاتصالات والذهب، وقد يأخذ قطب الأعمال في اعتباره عروضاً بأقل من السعر المطلوب نظراً لضعف الطلب، وعزمه على البيع، بحسب المطلعين. لم يرد ممثل ساويرس على طلبات تعليق متكررة. تباطؤ سوق العقارات الفاخرة في لندن يتفاقم يمثل خفض ساويرس للسعر أحدث إشارة واضحة إلى تفاقم التباطؤ في سوق العقارات الفاخرة في لندن، إذ شهد تخفيضات كبيرة هذا العام بعد تراجع الطلب إثر رفع ضريبة الدمغة وإلغاء التخفيضات الضريبية التفضيلية التي تمتع بها المقيمون الأجانب فائقو الثراء. انخفضت أسعار المساكن التي تتجاوز قيمتها 5 ملايين جنيه إسترليني بنسبة 27% خلال الفترة ما بين أغسطس وأكتوبر، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يمثل أكثر من ضعف متوسط الفترة ما بين عامي 2017 و2019، بحسب بيانات شركة “لون ريس” (LonRes) للأبحاث. في يونيو الماضي، خفضت “يو كيه سوذبيز إنترناشيونال ريلتي” (UK Sotheby’s International Realty) لسمسرة العقارات الفاخرة، سعر بنتهاوس في حي ماي فير من 85 مليون جنيه إسترليني إلى 68 مليون جنيه إسترليني، بعد أن طُرح للبيع بالسوق في البداية بحوالي 100 مليون جنيه إسترليني. الضرائب البريطانية تضعف الطلب على العقارات الفاخرة كما يتراجع الطلب على المساكن الفاخرة بشكل أكبر في ظل التوقعات بزيادة الضرائب قبيل إقرار موازنة المملكة المتحدة في 26 نوفمبر، بما يشمل تعديلات على الإعفاء من ضريبة الأرباح الرأسمالية، وما يُطلق عليها اسم “ضريبة القصور” (mansion tax). ففي أكتوبر، انخفضت الصفقات التي تتجاوز قيمتها 5 ملايين جنيه إسترليني بنسبة 65% مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي، وفقاً لبيانات “لون ريس”. عائلة من المليارديرات يُعد نجيب ساويرس، صانع الصفقات المخضرم، الأكبر سناً بين ثلاثة أشقاء مليارديرات تعود أصول ثرواتهم إلى والدهم الراحل أنسي ساويرس، قطب الإنشاءات المصري. وتقدر ثروة نجيب بنحو 10 مليارات دولار، بحسب مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات. يملك ساويرس حصصاً في مناجم ذهب عبر شركته الخاصة “لا مانشا ريسورسز” (La Mancha Resources)، وقد جمع حصيلة تتجاوز 4 مليارات دولار من بيع حصته في شركة “فيمبلكوم” (Vimpelcom) للاتصالات منذ نحو 15 عاماً. أما شقيقه ناصف ساويرس، فانتقل من لندن للإقامة في أبوظبي وإيطاليا منذ عام تقريباً، بحسب ما كشفته “بلومبرغ” في أبريل. فيما يواجه الأثرياء في المملكة المتحدة هذا العام مجموعة من التغيرات أثرت على أوضاعهم المالية، بدءاً من رفع الضرائب على الثروات الخارجية ووصولاً إلى الضرائب على رسوم المدارس الخاصة. قلة الملاك المسيطرين وراء ارتفاع أسعار العقارات في لندن يضم بنتهاوس ساويرس شرفة خاصة تحتوي على مسبح بإطلالة بانورامية على لندن، ويُعد من أعلى الشقق سعراً في المدينة، ويُرجح أن يمثل أغلى صفقة لبيع شقة هذا العام حال إتمام البيع قبل نهاية 2025. مع ذلك، ارتفعت أسعار المساكن في نايتس بريدج- الحي المعروف بمتجر “هارودز” (Harrods) الفاخر- بنسبة 24% عن المتوسط في منطقة وسط لندن الراقية خلال العام المنتهي في سبتمبر، في انخفاض عن نسبة تتجاوز 50% في 2012، بحسب “لون ريس”. بينما شهد حي ماي فير المنافس ارتفاع هذه النسبة من 27% إلى 50% خلال الفترة نفسها، كما ارتفعت الأسعار في أحياء راقية أخرى، من بينها بلغرافيا وماريليبون. يُلقي عدد من شركات السمسرة باللوم على قلة مالكي الأراضي المسيطرين في نايتس بريدج، باعتبار أن لذلك تأثيراً سلبياً على الأسعار، مقارنةً بحيي غروسفنور إستيت وماي فير المجاورين، حيث استثمر مالك أرستقراطي عريق في التجديد واختيار المستأجرين بعناية. الشرق بلومبرج
ارتفاع النفط 2% بسبب الهجوم الاوكراني على روسيا
ارتفعت أسعار النفط بما يتجاوز 2% اليوم الجمعة بعد أن ألحق هجوم أوكراني بطائرات مسيرة أضراراً بمستودع نفط في ميناء نوفوروسيسك الروسي على “البحر الأسود”. بحلول الساعة 02:27 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.34 دولار أو 2.13% إلى 64.35 دولار للبرميل، فيما زاد خام “غرب تكساس الوسيط الأميركي” 1.40 دولار أو 2.39% إلى 60.09 دولار للبرميل. وقالت قيادة العمليات في منطقة كراسنودار على تطبيق “تيليغرام” إن شظايا طائرات مسيرة أصابت شققاً سكنية ومستودع نفط في مجمع لإعادة الشحن بالإضافة إلى منشآت ساحلية، وفقًا لـ “رويترز”. واستقر الخامان عند التسوية أمس الخميس، إذ بددت المخاوف بشأن عقوبات وشيكة على النفط الروسي القلق حيال وفرة المعروض العالمي، وهو ما دفع الأسعار إلى الانخفاض بأكثر من دولارين للبرميل في الجلسة السابقة. وفرضت “الولايات المتحدة” عقوبات على شركتي النفط الروسيتين “لوك أويل” و”روسنفت” ضمن ضغوط لدفع “الكرملين” إلى إجراء محادثات سلام حول أوكرانيا. وتحظر العقوبات التعاملات مع الشركتين بعد 21 نوفمبر/تشرين الثاني. وقال “بنك جيه.بي مورغان” أمس الخميس إن نحو 1.4 مليون برميل يومياً من النفط الروسي، أو ما يقرب من ثلث إمكانات التصدير البحري، يضاف إلى النفط العالق في الناقلات مع تباطؤ التفريغ بسبب العقوبات الأميركية على “روسنفت” و”لوك أويل”. وأضاف البنك أن تفريغ الشحنات سيصبح أكثر صعوبة بعد 21 نوفمبر/تشرين الثاني. وانخفض الخامان القياسيان بأكثر من دولارين للبرميل يوم الأربعاء بعد أن قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” إن إمدادات النفط العالمية ستتجاوز الطلب العالمي بشكل طفيف في عام 2026، وهو تحول عن توقعات سابقة تكهنت بعجز في المعروض. وأعلنت “إدارة معلومات الطاقة الأميركية” أمس أن مخزونات النفط الخام ارتفعت بأكبر من المتوقع في الأسبوع الماضي، في حين انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير بأقل من المتوقع. وأوضحت أن مخزونات النفط زادت 6.4 مليون برميل إلى 427.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني، مقارنة بتوقعات في استطلاع لـ “رويترز” بزيادة 1.96 مليون برميل. العربية
شراكة بين غرفة مكة وسار
وقّعت الغرفة التجارية بمكة المكرمة أمس، مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للخطوط الحديدية “سار”، بهدف تعزيز التعاون المشترك في دعم سلاسل الإمداد المحلية، وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الاستفادة من فرص التوريد المستقبلية في مشاريع النقل والخطوط الحديدية.وتنص المذكرة على تبادل ومشاركة بيانات الموردين المحليين لرفع نسبة مشاركتهم في مشاريع “سار” المستقبلية، إضافة إلى مناقشة فرص توطين الخدمات في قطاع النقل والسكك الحديدية، كما تتضمن الاتفاقية تنظيم ورش تعريفية للمصنعين والموردين المحليين بالتعاون مع الغرفة، إلى جانب التعاون في تطوير قدرات المنشآت الصغيرة والمتوسطة بما ينسجم مع متطلبات سلسلة الإمداد لدى الشركة.وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الجانبين لدعم المحتوى المحلي وتعزيز إسهامات القطاع الخاص في مشاريع البنية التحتية والنقل بالمملكة.
Saudi-Swiss Partnership Launched to Develop National Talent and Establish an Educational Ecosystem in Tourism, Hospitality, and Culinary Arts
Under the Patronage of His Excellency the Minister of Tourism at “TOURISE 2025” Saudi-Swiss Partnership Launched to Develop National Talent and Establish an Educational Ecosystem in Tourism, Hospitality, and Culinary Arts Under the patronage of His Excellency Mr. Ahmed bin Aqil Al-Khateeb, Minister of Tourism, the city of Riyadh witnessed the launch of a Saudi-Swiss partnership during the “TOURISE 2025” Summit, aimed at advancing innovation, developing national talent, and building human capital in the fields of tourism, hospitality, and culinary arts. The initiative supports the goals of Saudi Vision 2030 to develop human capabilities and enhance the competitiveness of the national economy. The announcement took place in the presence of Her Excellency Ms. Yasmine Chatila Zwahlen, Ambassador of Switzerland to the Kingdom, alongside senior officials from the Ministry of Tourism, representatives of Saudi universities, and a group of business leaders. Tanmeya Capital, headquartered in Riyadh, leads this initiative in its capacity as Manager of the Tanmeya Hospitality & Tourism Fund (THTF), a SAR600 million investment – almost 140 million euros – vehicle dedicated to developing Saudi talent and infrastructure in the hospitality sector. Tanmeya Capital partners with Sommet Education, the parent company of the world-renowned schools Les Roches, École Ducasse, and Glion Institute of Higher Education, recognized among the world’s top schools in their fields, under an exclusive 25-year agreement to establish and operate a comprehensive educational and training ecosystem within the Kingdom. This ecosystem will train and empower Saudi and international talent according to the highest global standards, addressing the growing needs of Saudi Arabia’s tourism and service industries. The partnership seeks to establish a network of academies and specialized colleges in hospitality and culinary arts across the Kingdom, enhancing national capabilities, creating sustainable and high-quality employment opportunities, and reinforcing Saudi Arabia’s position as a regional center of excellence in tourism and hospitality education. Mr. Mohamed Musaiqer, Chairman of the Board, Tanmeya Capital said “Human-capital development in hospitality and tourism is a key pillar of Vision 2030 and the Human Capability Development Programme. At Tanmeya Capital, we are focused on building institutional strength, developing capabilities, and raising excellence standards for Saudi professionals to enable them to compete regionally and globally. This initiative demonstrates how purposeful national and international partnerships can deliver sustainable social and economic impact.” Marie-Claude Mathieu, member of Sommet Education board and Group General Counsel commented: “This partnership reflects our continued commitment to building strong, responsible, and forward-looking collaborations that create long-term value. Establishing our flagship campuses in Saudi Arabia is not only an expansion of our educational footprint but also a testament to the trust and shared vision we hold with our partners. Together, we are contributing to the Kingdom’s journey of transformation by nurturing talent and shaping the future of hospitality and service excellence.” Mr. Yassir Al-Sharif, Project Sponsor to the Tanmeya Hospitality & Tourism Fund shared on the occasion: “We extend our deep appreciation to the Ministry of Tourism for its continued support of national initiatives dedicated to developing and empowering Saudi talent. This partnership reflects a national vision to localise world-class hospitality education within the Kingdom and to enable Saudi youth to acquire skills of the highest international standards. We firmly believe that investing in people is the most sustainable form of investment, and our partnerships with leading global institutions represent a practical translation of this ambitious vision.” Under the Patronage of His Excellency the Minister of Tourism at “TOURISE 2025” Saudi-Swiss Partnership Launched to Develop National Talent and Establish an Educational Ecosystem in Tourism, Hospitality, and Culinary Arts Under the patronage of His Excellency Mr. Ahmed bin Aqil Al-Khateeb, Minister of Tourism, the city of Riyadh witnessed the launch of a Saudi-Swiss partnership during the “TOURISE 2025” Summit, aimed at advancing innovation, developing national talent, and building human capital in the fields of tourism, hospitality, and culinary arts. The initiative supports the goals of Saudi Vision 2030 to develop human capabilities and enhance the competitiveness of the national economy. The announcement took place in the presence of Her Excellency Ms. Yasmine Chatila Zwahlen, Ambassador of Switzerland to the Kingdom, alongside senior officials from the Ministry of Tourism, representatives of Saudi universities, and a group of business leaders. Tanmeya Capital, headquartered in Riyadh, leads this initiative in its capacity as Manager of the Tanmeya Hospitality & Tourism Fund (THTF), a SAR600 million investment – almost 140 million euros – vehicle dedicated to developing Saudi talent and infrastructure in the hospitality sector. Tanmeya Capital partners with Sommet Education, the parent company of the world-renowned schools Les Roches, École Ducasse, and Glion Institute of Higher Education, recognized among the world’s top schools in their fields, under an exclusive 25-year agreement to establish and operate a comprehensive educational and training ecosystem within the Kingdom. This ecosystem will train and empower Saudi and international talent according to the highest global standards, addressing the growing needs of Saudi Arabia’s tourism and service industries. The partnership seeks to establish a network of academies and specialized colleges in hospitality and culinary arts across the Kingdom, enhancing national capabilities, creating sustainable and high-quality employment opportunities, and reinforcing Saudi Arabia’s position as a regional center of excellence in tourism and hospitality education. Mr. Mohamed Musaiqer, Chairman of the Board, Tanmeya Capital said “Human-capital development in hospitality and tourism is a key pillar of Vision 2030 and the Human Capability Development Programme. At Tanmeya Capital, we are focused on building institutional strength, developing capabilities, and raising excellence standards for Saudi professionals to enable them to compete regionally and globally. This initiative demonstrates how purposeful national and international partnerships can deliver sustainable social and economic impact.” Marie-Claude Mathieu, member of Sommet Education board and Group General Counsel commented: “This partnership reflects our continued commitment to building strong, responsible, and forward-looking collaborations that create long-term value. Establishing our flagship campuses in Saudi Arabia is not only an expansion of our educational footprint but also a testament to the trust and shared vision we hold with our partners. Together, we are contributing to the Kingdom’s
91 مليون ريال غرامة ضد أعضاء بمجلس ادارة المعجل
أعلنت هيئة السوق المالية عن صدور قرار لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية القطعي بإلزام عدد من أعضاء مجلس الإدارة وموظفي شركة مجموعة محمد المعجل دفع 90.8 مليون ريال لـ (668) مستثمرًا، وذلك في الدعوى الجماعية التي أعلن عنها في وقت سابق في الموقع الإلكتروني بشأن اعتماد لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية الدعوى الجماعية المقامة من أحد المستثمرين ضد عدد من أعضاء مجلس الإدارة وموظفي شركة مجموعة محمد المعجل للمطالبة بالتعويض عن الأضرار التي تعرض لها نتيجة الإعلانات الصادرة عن الشركة التي ثبت لاحقًا عدم صحتها.ووفقًا للجنة الاستئناف، فإن قرارها القطعي قد صدر بشأن الدعوى الجماعية المشار إليها أعلاه، وذلك بعد إحالة لجنة الاستئناف الدعوى إلى لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية للنظر في الالتماس المقدم من أحد المدعى عليهم، الذي صدر بشأنه قرار من لجنة الفصل بتاريخ 2025/03/13م، وأصبح نهائيًا بتاريخ 2025/04/22م، إذ قضى قرار لجنة الاستئناف بإلزام عادل بن محمد بن حمد المعجل، وفهد بن علي بن سعد الرقطان، وإبراهيم زادة – منفردين ومتضامنين – بدفع مبلغ قدره (90.8) مليون ريال للمستثمرين الـ(668) ممن انضموا إلى الدعوى الجماعية المعلن عنها، وذلك وفقًا لاستحقاق كل منهم بحسب ما أقرته لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية وأيدته لجنة الاستئناف، تعويضًا عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة الإعلانات الصادرة عن الشركة في تاريخ 2012/02/22م، وتاريخ 2012/04/21م، المتضمنة نشر القوائم المالية السنوية للشركة لعام 2011م والربع الأول من عام 2012م، التي ثبت لاحقًا بناءً على إعلان الشركة بتاريخ 2012/09/22م عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام 2012م عدم صحة تلك القوائم المالية، مما أوجد انطباعًا غير صحيح ومضللًا عن الوضع المالي للشركة خلال تلك الفترة.وتؤكد هيئة السوق المالية أهمية ما تمثله ثقة المستثمرين بالسوق المالية لنموها وتطويرها، حيث تعمل الهيئة بشكل مستمر على رصد أي سلوكيات مخالفة لنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية والأنظمة التي تختص الهيئة بتطبيقها، وضبط مرتكبيها، واستكمال الإجراءات اللازمة لفرض العقوبات الرادعة بحقهم، تعزيزًا لجهود الهيئة الرامية نحو إيجاد بيئة استثمارية جاذبة لجميع فئات المستثمرين وآمنة من الممارسات غير العادلة أو غير السليمة أو التي تنطوي على احتيال أو غش أو تدليس أو تضليل أو تلاعب، والإعلان عن ذلك لتمكين المتعاملين في السوق المالية من حقوقهم المكفولة نظامًا، بما في ذلك تيسير المطالبة بالتعويضات للمتضررين من الممارسات المخالفة وغير المشروعة في السوق المالية.
اكتشاف أول رواسب للذهب شمال شرقي الصين
اكتشفت الصين أول رواسب للذهب كبيرة للغاية ومنخفضة المستوى في مقاطعة لياونينغ شمال شرق البلاد.وأشارت وزارة الموارد الطبيعية الصينية اليوم إلى أن تقديرات رواسب “دادونغقو” تحتوي على 2.586 مليار طن من الذهب الخام، فيما يبلغ إجمالي موارد الذهب 1444.49 طنًا بمعدل مستوى يبلغ 0.56 غرام لكل طن.وأوضحت الوزارة أن هذا الاكتشاف التاريخي سيعزز بشكل كبير من الاحتياطي الإستراتيجي للبلاد من الذهب، ما قد يخلق قاعدة عالمية المستوى لإنتاج الذهب لدعم التنشيط الشامل والتنمية عالية الجودة في مقاطعة لياونينغ. وأكدت وزارة الموارد الطبيعية الصينية في بيان أن المنجم الواقع في مقاطعة لياونينغ بشمال شرقي البلاد يعد أكبر منجم للذهب منخفض الجودة في الصين. ويبلغ متوسط تركيز الذهب في رواسب منجم “دادونغو” 0.56 غرام لكل طن. ويمتد الجسم الخام للمنجم على عمق يتراوح بين 115 و913 مترا تحت سطح الأرض، حيث يبلغ متوسط سماكته 263 مترا، بينما تصل السماكة القصوى لطبقات الذهب إلى 513 مترا. وشدد البيان على الأهمية الاستراتيجية لهذا الاكتشاف، مشيرا إلى أن تنفيذ المشروع سيسهم بشكل كبير في تعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية للصين من الذهب. كما أكد أن للمشروع “أهمية كبيرة في بناء قاعدة عالمية المستوى لاستخراج الذهب في مقاطعة لياونينغ”، مما يمهد الطريق لتحويل المنطقة إلى مركز عالمي رائد في تعدين الذهب. المصدر: تاس
إطلاق شراكة سعودية سويسرية لتأهيل الكفاءات الوطنية في السياحة والضيافة وفنون الطهي
تحت رعاية معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، شهدت العاصمة الرياض خلال فعاليات قمة “TOURISE 2025” إطلاق شراكة سعودية – سويسرية تهدف إلى تطوير الابتكار وبناء الكفاءات الوطنية في مجالات السياحة والضيافة وفنون الطهي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية رأس المال البشري وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني. وجاء هذا الإعلان بحضور سعادة سفيرة سويسرا لدى المملكة السيدة ياسمين شاتيلا زفالن، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة السياحة، وممثلين عن الجامعات الوطنية، ومجموعة من رجال الأعمال. تتولى شركة تنمية المالية من مقرها في الرياض قيادة هذه المبادرة بصفتها مدير صندوق “تنمية للضيافة والسياحة” البالغ حجمه 600 مليون ريال سعودي، بالشراكة مع مجموعة Sommet Education المالكة للعلامات التعليمية العالمية Les Roches و École Ducasse و Glion Institute of Higher Education، والتي تعد من الأفضل والابرز على مستوى العالم وفقا للتصنيفات المعتمدة الدولية، وذلك بموجب اتفاق حصري لمدة 25 عاماً لتأسيس وتشغيل منظومة تعليمية متكاملة داخل المملكة تُعنى بتأهيل وتمكين الكفاءات السعودية والعالمية وفق أرقى المعايير الدولية لتلبية احتياجات قطاعي السياحة والخدمات المتناميين في المملكة. وتهدف هذه الشراكة إلى إنشاء سلسلة من الأكاديميات والكليات المتخصصة في الضيافة وفنون الطهي في مختلف مناطق المملكة، بما يعزز القدرات الوطنية، ويوفر فرص عمل نوعية ومستدامة، ويرسخ مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد في التعليم السياحي والفندقي. من جانبه، أوضح الأستاذ محمد المصيقر، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية المالية، أن التدريب والتأهيل في مجال الضيافة والسياحة يمثلان ركناً محورياً في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية، مؤكداً أن تنمية المالية تعمل على بناء القدرات وتعزيز المؤسسات ورفع معايير التميز للكوادر الوطنية لتكون قادرة على المنافسة إقليمياً وعالمياً، وأن هذه المبادرة تُجسد كيف يمكن للشراكات الوطنية والدولية الهادفة أن تحقق أثراً اقتصادياً واجتماعياً مستداماً. قالت ماري-كلود ماتيو، عضو مجلس إدارة Sommet Educationوالمستشارة العامة للمجموعة، “تجسّد هذه الشراكة التزامنا الراسخ بتأسيس شراكات استراتيجية تقوم على المسؤولية والتعاون والتطلّع إلى المستقبل، وتوفر قيمة مستدامة تمتد لسنوات طويلة. إن إطلاق مؤسساتنا التعليمية الرائدة في المملكة العربية السعودية لا يمثل مجرد توسّع في حضورنا العالمي، بل يعكس مستوى الثقة والرؤية المشتركة التي تجمعنا مع شركائنا في هذه المبادرة الطموحة. نحن ملتزمون، معاً، بالمساهمة في رحلة التحوّل الوطنية من خلال تطوير المواهب وتأهيل جيل جديد يقود مستقبل الضيافة والتميّز في الخدمات.” وقد اعرب الأستاذ ياسر الشريف، الراعي للمبادرة الاستثمارية لصندوق تنمية للضيافة والسياحة، عن شكره وتقديره لوزارة السياحة على دعمها المتواصل للمشاريع الوطنية الهادفة إلى بناء الإنسان السعودي وتمكينه، مؤكداً أن هذه المبادرة تنطلق من رؤية وطنية تهدف إلى توطين تعليم إدارة الضيافة بمفهومها الحديث والتي تشمل الفندقة والمرافق والاستثمارات السياحية إضافة الى فنون الطهي، وتمكين الشباب من اكتساب مهارات بمعايير دولية متقدمة، ومضيفاً أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأكثر استدامة، وأن الشراكات مع المؤسسات العالمية الرائدة تمثل ترجمة عملية لهذه الرؤية الطموحة. كما أكد الأستاذ أحمد السكران، الرئيس التنفيذي المكلف لشركة تنمية المالية، أن صندوق تنمية للضيافة والسياحة يمثل مبادرة وطنية تجمع بين التميز العالمي والرؤية السعودية لتأسيس جيل جديد من الكفاءات المؤهلة لقيادة صناعة السياحة والضيافة في المملكة، مشيراً إلى أن الشراكات مع الجامعات والجهات الدولية المتخصصة تُسهم في بناء منظومة تعليمية متكاملة تُعنى بتطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لمتطلبات المستقبل. وقال أدريان أرتيموف، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في :Sommet Education “يشرفنا أن نكون جزءاً من مسيرة التحول الاستراتيجي التي تشهدها المملكة في إطار رؤيتها الطموحة، وذلك عبر تمكين قادة المستقبل في مجالات الضيافة والسياحة وفنون الطهي. ومن خلال مؤسسات Glion وLes Roches وÉcole Ducasse، ننقل خبراتنا التعليمية العالمية لتعزيز القدرات البشرية وتطوير الكفاءات التي ستقود قطاعي السياحة والخدمات نحو مستويات متقدمة من النمو والتميز. نحن نرى في هذه الشراكة فرصة حقيقية لصناعة أثر مستدام ودعم منظومة وطنية تُخرّج جيلاً مستعداً لفرص المستقبل.” وشهدت القمة توقيع مذكرة تفاهم بين شركة تنمية المالية وشركة وادي جدة، الذراع الاستثماري لجامعة الملك عبد العزيز، لدراسة إنشاء مقر جديد في جدة يستضيف برامج Les Roches و École Ducasse على أن تُستكمل دراسات الجدوى والموافقات خلال المرحلة القادمة. تشكّل هذه الاتفاقيات أساس شبكة تعليمية وطنية، تبدأ من مقرّ في الرياض وجدة، وتمتدّ تدريجياً عبر مقرّات في المناطق الغربية والجنوبية والشرقية في المملكة، بما يضمن انتشاراً وطنياً شاملاً للتعليم المتخصص في مجالي السياحة والضيافة. وتمثل هذه المبادرة خطوة محورية في مسيرة التحول الوطني نحو اقتصاد قائم على المعرفة والمهارة، وتجسد التكامل بين القطاعين العام والخاص والشراكات الدولية في تحقيق مستهدفات رؤية 2030. ومن خلال التعاون بين شركة تنمية المالية و Sommet Education وشركائها المحليين، تتجه المملكة لتكون مركزاً إقليمياً وعالمياً لتعليم السياحة والضيافة وفنون الطهي، بما يعزز مكانتها الدولية في صناعة المستقبل.