اختتمت البورصة المصرية في نهاية تداولات اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025، باستحواذ المستثمرين المصريين على 88.3% من إجمالي تداولات الأسهم المقيدة. وأشارت البورصة، إلى أن المستثمرين الأجانب حصلوا على 6.7% من إجمالي التعاملات، في حين بلغت حصة المستثمرين العرب نحو 5% من إجمالي تداولات اليوم، بعد استبعاد حجم التداولات التي تمت على الصفقات، منوهة في تقريرها اليومي إلى أن تداولات المستثمرين الأجانب سجلت صافي شراء بقيمة 18 مليون جنيه بختام جلسة اليوم، بينما سجلت تداولات المستثمرين العرب صافي شراء بقيمة 32.8 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات. ويكر أن تعاملات المصريين مثلت 89.1% من إجمالي قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ بداية العام الجاري وذلك بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل المستثمرين الأجانب نسبة 5.5%، وسجل المستثمرين العرب نسبة 5.3%. وسجلت تداولات المستثمرين الأجانب صافي بيع بنحو 7.156 مليار جنيه، فيما سجلت تداولات المستثمرين العرب صافي بيع بنحو 5.978 مليار جنيه، وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منُذ بداية العام.

شاركت وزيرة السياحة البحرينية فاطمة بنت جعفر الصيرفي، في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان “مبادئ السياحة المؤثرة”، ضمن فعاليات قمة TOURISE التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض بين 11 و13 نوفمبر 2025، بتنظيم من وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية الشقيقة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، وبمشاركة عدد من الوزراء والرؤساء التنفيذيين وقادة القطاع من مختلف دول العالم، لاستشراف مستقبل السياحة وتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني. وفي كلمتها قالت الوزيرة أن أهمية مبادئ السياحة المؤثرة التي أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي، تمثل خارطة طريق لتحقيق نمو شامل ومستدام في قطاع السياحة، يوازن بين الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. موضحة أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص أساس لتفعيل هذه المبادئ وتحقيق أثر ملموس في المجتمعات والمؤسسات على حد سواء. ونوهت الوزير البحرينية إلى أن مملكة البحرين تُعد نموذجًا ناجحًا في تطبيق هذه المفاهيم، من خلال استراتيجيتها السياحية 2022–2026 ورؤية البحرين الاقتصادية 2030. وأضافت أن التعاون الوثيق بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في المملكة من خلال نموذج “فريق البحرين”، أسهم في خلق بيئة سياحية متكاملة تُثري التجربة السياحية وتعزز مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني. كما استعرضت سعادة الوزيرة تجارب رائدة من مملكة البحرين من أبرزها منتجع حوار بإدارة مانتيس ومشروع تطوير بلاج الجزاير، اللذان يعكسان نجاح الشراكات بين القطاعين العام والخاص القائمة على الثقة والمسؤولية المشتركة في تطوير بنى تحتية سياحية مستدامة، واستخدام التكنولوجيا لتعزيز تجربة الزوار، وصون الهوية والتراث، في ترجمة عملية لمبادئ السياحة المؤثرة ضمن جهود المملكة لتطوير قطاع سياحي عالمي أكثر استدامة وابتكارًا.

نفى البنك المركزي العراقي مزاعم تخفيض سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الأميركي في سوق الصرف الرسمية. ويبلغ معدل سعر الصرف الرسمي للدولار في العراق 1310 دنانير لكل دولار أميركي وفقاً للسعر المعلن على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي العراقي، فيما يبلغ سعر الدولار في السوق الموازية 1415 ديناراً للدولار. وقال البنك المركزي العراقي، في بيان، له اليوم الأرباء، إن “بعض المواقع اﻹخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي تداولت أنباء تزعم أنها متبناة من دراسة للبنك المركزي العراقي تشير إلى إمكانية تخفيض سعر صرف الدينار إلى 4 آلاف دينار للدولار”، وفقاً لوكالة اﻷنباء العراقية “واع”. وأكد “المركزي العراقي” أن “الخبر غير صحيح، والبنك مستمر في الدفاع عن سعر الصرف الحالي، والمؤشرات النقدية الحالية تدعم هذا التوجه”. وكان محافظ البنك المركزي العراقي، علي العلاق، قال في تصريحات سابقة إنه لا يوجد أي نقاش بين الحكومة العراقية والبنك المركزي حول تعديل السعر الرسمي لصرف الدولار الحالي في العراق. ولفت العلاق، إلى أن “العراق يشهد اليوم أقل معدلات للتضخم بعد السيطرة على حركة النقد ووجود احتياطيات مريحة من العملات الأجنبية يمكن من خلالها السيطرة على سعر الصرف يومياً وتحقيق توازن بين العرض والطلب بالعملة الأجنبية”.

في إطار خططه التطويرية، قام  بنك البركة الإسلامي بإطلاق برنامجه التدريبي «RISE» بالتعاون مع مركز عالية للتأهيل، والذي يهدف إلى تمكين الأفراد من ذوي طيف التوحد عبر منحهم فرصَ تدريب عملي تسهم في تطوير مهاراتهم المهنية وتوسيع خبراتهم العملية داخل القطاع المصرفي. هذه هي المرة الأولى التي يتعاون فيها الطرفان في البحرين، مما يعكس التزامهما المشترك بدعم هذه الفئة المهمة من المجتمع. وتتضمن  المرحلة الأولى من البرنامج، سيستقبل البنك أربعة متدربين من مركز عالية للتأهيل، مدة شهرين، للتدريب في مجالات تشمل العمليات المصرفية، والتسويق، وضمان الجودة، والدعم الإداري، بما يتيح لهم اكتساب خبرات مهنية نوعية تسهم في تعزيز جاهزيتهم للاندماج في سوق العمل. ومن جانبه يقول  الدكتور عادل عبدالله سالم، الرئيس التنفيذي لبنك البركة الإسلامي،: «فخورون بإطلاق هذه المبادرة الرائدة، وهي المرة الأولى التي نتعاون فيها مع مركز عالية للتأهيل، مما يجسد قناعتنا بأن كل فرد في مجتمعنا يستحق الفرصة المناسبة لإظهار إمكاناته والإسهام في التنمية. ومن خلال برنامج RISEسنفتح أبواب البنك لاستقبال هؤلاء الشباب الموهوبين من ذوي طيف التوحد ونوفر لهم منصة حقيقية لصقل مهاراتهم المهنية. نحن على ثقة تامة بأن هذه التجربة ستكون ناجحة للغاية وستشكل نموذجًا يحتذى به في دعم وتمكين هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعًا».، من جانبه، أضاف  عبدالله صويلح، رئيس الموارد البشرية والإدارية في بنك البركة الإسلامي، قائلاً: «يأتي برنامج RISE في إطار جهودنا المتواصلة لتفعيل مبادرات التدريب العملي التي تجمع بين الجانب الإنساني والتنموي. وقد قمنا بتصميم هذا البرنامج بعناية كبيرة ليوفر للمشاركين تجربة تدريبية متكاملة تشمل مختلف الإدارات المصرفية، بما يتيح لهم تنمية مهاراتهم المهنية والعملية، ويسهم في الوقت ذاته في ترسيخ قيم التنوع والدمج ضمن ثقافة العمل في البنك». وتابعت الدكتورة الشيخة رانية بنت علي بن عبدالله آل خليفة، مديرة مركز عالية للتأهيل، قائلة: «نعتز بالتعاون مع بنك البركة الإسلامي في تنفيذ برنامجRISE، وهو الأول من نوعه بين المؤسستين، والذي يجسد رؤيتنا المشتركة نحو بناء مجتمع أكثر شمولًا. يتيح للأفراد من ذوي طيف التوحد فرصًا حقيقية لاكتساب الخبرة والانخراط في الحياة العملية. ويشكل هذا التعاون نموذجًا يحتذى به في تعزيز التكامل بين المؤسسات التعليمية والمصرفية، بما يضمن تهيئة بيئة تدريبية داعمة تسهم في تطوير المهارات المهنية للمشاركين. ونحن واثقون من أن متدربينا سيثبتون قدراتهم الاستثنائية، لتكون هذه التجربة نقطة انطلاق حقيقية نحو استقلالهم وتحقيق ذواتهم».

شهدت أمس الثلاثاء الكويت، اختتام فعاليات المؤتمر الافتراضي الدولي السادس للتنويع الاقتصادي عن منظومة الابتكار والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وريادة الأعمال، والذي عقدته على مدى يومين شركة «إيكوسيستم» للاستشارات الادراية، تحت رعاية وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، وبرعاية إعلامية حصرية من قبل صحيفة «الأنباء» على مدى 6 سنوات متتالية. ومن جانبها  أكدت رئيسة المؤتمر ومؤسس «إيكوسيستم» د.هنادي مبارك المباركي أن المؤتمر ركز على 3 ركائز أساسية هي منظومة الابتكار، ومنظومة الذكاء الاصطناعي، ومنظومة ريادة الأعمال، لافتة في الوقت نفسه إلى أن نموذج القرن الحادي والعشرين للدول المتقدمة والنامية يركز على صياغة مستقبل الاقتصاد الرقمي، وهو هدف يسهم إيجابا في النمو الاقتصادي والتنويع من خلال تمكين الإنتاجية الرقمية. وفي كلمة لها قالت وزيرة التربية والتعليم الكويتية السابقة د.موضي الحمود، إن الكويت كانت سباقه في اطلاق الصناديق السيادية التي تستثمر في منظومة ريادة الاعمال التكنولوجية، وكذلك انطلاق الهيئات التي تعنى بالاستثمار التكنولوجي والذكاء الاصطناعي والفضاء، فضلا عن البرامج والمراكز والجامعات التي تركز على «تكنوالابتكار» و«تكنوالذكاء الاصطناعي»، وكانت من الدول السباقة في هذا الاستثمار مما يؤدي إلى منافع اقتصادية واجتماعية وتكنولوجية وصحية وبيئية تتماشى مع رؤية دولة «الكويت التنموية 2035». وأوضح الرئيس التنفيذي للاتصالات والعلاقات العامة، في شركة «زين» وليد الخشتي إن رؤية «زين» تركز على الاستثمار في الإنسان والتكنولوجيا، وأن البيئة الداعمة للإبداع هي الطريق لتحويل الأفكار إلى أثر ملموس ينهض باقتصادنا الوطني ويعزز ازدهار مجتمعاتنا. وأردف قائلا: إن رؤيتنا الاستراتيجية تنطلق من قناعة راسخة بأن الابتكار لا يقتصر على التكنولوجيا وحدها، بل يشمل بناء منظومة متكاملة لريادة الأعمال، وتعاونا واسعا بين القطاعين العام والخاص، وشراكات عابرة للحدود، هذا التوسع مدعوم بـ Zain Ventures (الذراع الاستثمارية لمجموعة زين) لاستكشاف فرص الاستثمار، وZainTECH (الذراع التكنولوجية للمجموعة) لتقديم دعم تقني استراتيجي في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والتحليلات والروبوتات وغيرها من التقنيات المتقدمة. ومن جانبه قال خبير التنمية البشرية د.شافع النيادي إن القيادة المستدامة هي القدرة على اتخاذ قرارات استراتيجية تراعي الأبعاد التقنية والإنسانية والبيئية، بما يحقق توازنا بين الابتكار والمسؤولية المجتمعية، وهي رؤية تؤمن بأن التقدم لا يكون مستداما إلا إذا كان إنسانيا في غايته وأخلاقيا في تطبيقه. وأضاف أن القيادة المستدامة ترتكز على 5 مرتكزات أساسية هي: الغرض والقيم، الإنسان، الأخلاق والحوكمة، التعلم المستمر، الاستدامة البيئية.

شهد مطار حمد الدولي في قطر ، ارتفاعا ملحوظا في عدد المسافرين بنسبة 4.3% خلال الربع الثالث من السنة الحالية (من يوليو إلى سبتمبر هذا العام)، في أعلى معدل نمو فصلي منذ افتتاحه في 2014 ليستقبل 14.3 مليون مسافر. وحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) سجّل المطار رقماً قياسياً خلال شهر أغسطس، إذ استقبل أكثر من 5 ملايين مسافر، ليكون الشهر الأكثر ازدحاماً له على الإطلاق، فقد بلغ عدد المسافرين من وإلى الدوحة خلال هذا الربع 3.4 مليون مسافر ما يمثل زيادة سنوية بنسبة 7%، فيما زادت حركة الطائرات وارتفع متوسط إشغال المقاعد لدى شركات الطيران العاملة في مطار حمد الدولي. ومن جانبها أطلقت الخطوط الجوية القطرية خلال هذا الربع مسارين جديدين إلى كل من مالطا ومدينة حلب السورية، ما عزز الربط الجوي عبر مقر عملياتها، كما حافظ مطار حمد الدولي على نسبة رضا عالية لدى عملائه بلغت 98%، ما يؤكد قدرته على الجمع بين التوسع في العمليات التشغيلية وجودة الخدمة الاستثنائية. وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، حمد الخاطر: “يواصل مطار حمد الدولي توسيع نطاق عملياته لتلبية الطلب المتزايد على السفر.. نستمر في تعزيز طاقة المطار الاستيعابية و التشغيلية”. كما سجلت حركة الطائرات ارتفاعاً بنسبة 1.3% ، حيث شهد المطار 72700 رحلة، فيما استقر حجم الشحن الجوي عند 664975 طناً، مسجلاً انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.8% مقارنة بالربع الثالث من عام 2024. وحققت شركات الطيران العاملة بمطار حمد الدولي متوسط إشغال للمقاعد المتاحة بنسبة 84.1%، بزيادة قدرها نقطتان مئويتان مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعكس قوة الطلب وكفاءة أداء المسارات الجوية.

قال أحمد الإبراهيم الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي إن الهيئة تتطلع إلى أن تصبح مركزاً إقليمياً لتصدير الطاقة إلى الدول المجاورة، في ظل التوسع الكبير لمشروعات الطاقة المتجددة في دول الخليج. وأوضح الإبراهيم، وفقاً لـ«رويترز»، أن الهيئة تتوقع استثمار أكثر من 3.5 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة لتعزيز الشبكة وتوسيع قدرتها على دمج مصادر الطاقة المتجددة، وفتح فرص التصدير إلى الدول المجاورة، مشيراً إلى أن الهيئة ستوفر هذا التمويل وتسترده بعد ذلك من خلال الرسوم السنوية التي تحصلها من الدول. وتابع: «القدرات المستقبلية للطاقة المتجددة في المنطقة ستكون كبيرة جداً… والفرص المستقبلية واعدة للغاية»، مشيراً إلى أن السعودية على سبيل المثال تسعى لأن تشكل الطاقة المتجددة فيها 50 في المائة من إنتاجها بحلول 2030، مما يفتح فرصاً واسعةً لتصدير الكهرباء من دول الخليج إلى مصر ثم إلى أوروبا، لافتا في الوقت نفسه إلى أن أول ربط خارجي لشبكة دول مجلس التعاون الخليجي الكهربائية سيكون مع العراق، متوقعاً أن يبدأ تشغيل المشروع وتصدير الطاقة الكهربائية للعراق في أبريل (نيسان) 2026، وفقا لموقع جريدة الشرق الأوسط. وتجرى حالياً مفاوضات مع بغداد لاستكمال تفاصيل اتفاقيات تصدير الكهرباء مع دول الخليج. وأردف الإبراهيم قائلا : إن تكلفة مشروع ربط الشبكة الكهربائية الخليجية مع العراق تجاوزت 300 مليون دولار، تم تمويلها من قبل هيئة الربط الكهربائي الخليجي دون أي هامش ربح، على أن تسترد الهيئة استثمارها خلال سبع سنوات عبر تعريفة نقل الكهرباء مع العراق، منوها في الوقت نفسه إلى أن الأردن أيضاً ضمن خطط التوسع، ومن الممكن أن تأتي سوريا بعد ذلك، مؤكداً أن «الخطوة الأولى والمهمة بالنسبة لنا هي الربط مع العراق ومن ثم الفرص المستقبلية». ولفت إلى أن مشروع الربط السعودي – المصري سيفتح آفاقاً جديدةً لتصدير الكهرباء من الخليج إلى مصر ثم إلى أوروبا، مبيناً أن دول الخليج تشارك في مناقشات ربط الشرق الأوسط بأوروبا ضمن هذا الإطار، موضحا أن الأولوية حالياً في مجلس التعاون هي لتقوية الشبكات الداخلية، خصوصاً شبكة الربط الكهربائي الخليجية. وتسعى دول خليجية، لا سيما السعودية والإمارات، لبناء مشروعات ضخمة لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، مما سيتطلب كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية. وقال الإبراهيم إن هذه المراكز ستشكل «تحدياً كبيراً» لشبكات الكهرباء الخليجية لتميزها بارتفاع الطلب على الكهرباء وتذبذبه المستمر، ما يسبب ضغطاً على الشبكات المحلية، وأضاف: «هنا تأتي أهمية الربط الكهربائي» في تحقيق استقرار الشبكات وتخفيف أثر هذا التذبذب.