انطلقت اليوم أعمال النسخة العشرين من مؤتمر العمل المصرفي والمالي الإسلامي، الذي تنظمه هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية “أيوفي” بالتعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ممثلةً بمعهد البنك الإسلامي للتنمية، تحت عنوان “المالية الإسلامية في عصر الذكاء الاصطناعي: الإمكانات الحالية والآفاق المستقبلية”، بمشاركة نخبة من العلماء وصانعي السياسات والخبراء.ويبحث المؤتمر، الذي يقام في العاصمة البحرينية المنامة, ويستمر ليومين، أبرز الموضوعات الاقتصادية الملحّة على المستوى العالمي، ودور الذكاء الاصطناعي في إعادة صياغة آليات عمل المؤسسات المالية الإسلامية، بما يشمل العمليات التشغيلية والالتزام بأحكام الشريعة وتنمية الموارد البشرية والتكنولوجية، إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية المالية الإسلامية في مؤسسات الأعمال متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.وأكد معالي رئيس مجلس أمناء “أيوفي” الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة, أن انعقاد الدورة العشرين في مملكة البحرين يجسّد الأثر المستمر لهذا الحدث ودوره في تطوير صناعة التمويل الإسلامي، مشيرًا إلى أن نسخة هذا العام تسلّط الضوء على تأثير التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي في الأنظمة المالية وممارسات التمويل الأخلاقي.من جانبه، أوضح القائم بأعمال المدير العام لمعهد البنك الإسلامي للتنمية الدكتور سامي السويلم, التزام البنك بدعم جهود مواكبة التمويل الإسلامي للتحولات التقنية المتسارعة واستثمار فرص الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة والامتثال الشرعي، وتنمية القدرات البشرية في القطاع المالي.ويشهد المؤتمر خمس جلسات نقاشية, وكلمات رئيسة لعدد من الشخصيات البارزة تتناول دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات التمويل الإسلامي واستشراف مستقبل هذا القطاع في ظل التطورات العالمية، واكتساب المعرفة الأساسية وتحقيق الوعي المالي الإسلامي: توسيع دائرة التركيز “ما وراء بناء القدرات” ودور المالية الإسلامية في مشروعات الأعمال القائمة على الذكاء الاصطناعي والبيئة المالية.

أكد الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، محمد الأتربي، أن البنك الأهلي المصري، الذي يمتلك حصة سوقية تبلغ 48% من إجمالي القطاع المصرفي المصري المكوّن من 36 بنكا، يلعب دورا محوريا في تمويل المشروعات السياحية، قائلاً: “نحن داعمون رئيسيون لقطاع السياحة، وجاهزون لتمويل أي مشروع سياحي واعد”. وفي رسالة موجهة إلى المستثمرين الدوليين، قال الأتربي: “نحن ندعو العالم لزيارة مصر، لاكتشاف حضارتها العريقة، والاستثمار في اقتصادها الواعد. الوضع الاقتصادي في مصر يشهد تحسنًا ملحوظا، والاستثمار بات أكثر جاذبية من أي وقت مضى”. وأشار إلى أن الاحتياطي النقدي الأجنبي في البنك المركزي المصري بلغ 49.5 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في تاريخ البلاد، كما ارتفع احتياطي الأصول الأجنبية إلى 17.9 مليار دولار، في ظل سياسات نقدية فعالة قادها البنك المركزي، وعلى رأسها تحرير سعر الصرف، الذي أسهم في القضاء على السوق الموازية للعملة. وألمح إلى مؤشرات إيجابية أخرى، من بينها ارتفاع الصادرات، وزيادة إيرادات السياحة، وبلوغ تحويلات المصريين بالخارج نحو 36.5 مليار دولار، مؤكدًا أن البنك الأهلي سيظل الشريك الموثوق للمستثمرين في تنفيذ رؤاهم داخل السوق المصري. أن دعم البنك للمشروعات الثقافية الكبرى في مصر مثل المتحف المصري الكبير يأتي انطلاقًا من إيمانه العميق بأهمية الثقافة في بناء الإنسان وتعزيز الهوية القومية، مشيرا إلى أن هذا الدعم ينعكس بشكل مباشر على تنشيط السياحة الثقافية، وبالتالي دعم الاقتصاد القومي. وعلى هامش حفل افتتاح المتحف المصري الكبير قال الأتربي في مقابلة مع “العربية Business”: “نحن في البنك الأهلي نفخر بدعم هذا الصرح الثقافي الكبير، لأننا نؤمن بأن الثقافة هي أساس بناء الإنسان، وهي جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية. كما أن هذه المشروعات تساهم في تحفيز السياحة الثقافية، التي تُعد رافدا مهما للاقتصاد المصري”. وأشار إلى أن افتتاح المتحف الكبير ساهم في رفع أسعار الغرف الفندقية إلى نحو 1000 دولار لليلة الواحدة، موضحا أن هذا الارتفاع لا يقتصر فقط على فترة افتتاح المتحف، بل يعكس تحولا هيكليا في الطلب السياحي على مصر، ما سيكون له أثر إيجابي مستدام على الاقتصاد. وأضاف: “التوقعات تشير إلى زيادة عدد السياح بنحو 5 ملايين زائر إضافي، ليصل الإجمالي إلى 20 أو 21 مليون سائح، ونحن نطمح إلى الوصول إلى 30 مليون سائح خلال السنوات المقبلة. لكن هذا الهدف يتطلب توسعة البنية التحتية، وعلى رأسها زيادة عدد الغرف الفندقية”. العربية

تحولت شركة جبل عمر للتطوير “جبل عمر” إلى تحقيق الربحية خلال الربع الثالث من العام الجاري، إذ سجلت أرباحًا قدرها 197.6 مليون ريال، مقارنةً بخسارة بلغت 203.6 مليون ريال في الربع الثالث من عام 2024، وخسارة قدرها نحو 42.06 مليون ريال في الربع الثاني من العام الحالي. وأوضحت الشركة في بيان على تداول السعودية اليوم الأحد، أن سبب تحقيق صافي الربح خلال الربع الثالث، مقارنةً بصافي الخسارة خلال الربع المماثل من العام السابق والربع الثاني من عام 2025، يعود إلى تحسن معدلات الإشغال وارتفاع متوسط أسعار الغرف، بالإضافة إلى تحقيق ربح من بيع أرض بقيمة 553 مليون ريال. وارتفعت إيرادات الشركة في الربع الثالث من العام الجاري إلى 323.9 مليون ريال، بنمو قدره 26.5% مقارنةً بنحو 256 مليون ريال في الربع الثالث من عام 2024. في المقابل، انخفضت الإيرادات على أساس ربعي بنسبة تقارب 35%، مقارنةً بإيرادات بلغت 501.7 مليون ريال في الربع الثاني من العام الجاري. وعزت الشركة ارتفاع الإيرادات خلال الربع الحالي، مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق، إلى التحسن العام في أداء الفنادق، الذي شمل ارتفاع معدلات الإشغال ومتوسط الأسعار اليومية، مما يعكس أداءً أقوى وتحسنًا في أوضاع السوق. فيما يعود سبب انخفاض الإيرادات على أساس ربعي إلى وقوع موسم الحج في الربع السابق. كما ارتفعت أرباح الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 1.1 مليار ريال، مقارنةً بخسارة بلغت 151.1 مليون ريال خلال الفترة نفسها من عام 2024. وأرجعت الشركة هذا التحول إلى تحقيق ربح من بيع أرضين بقيمة إجمالية بلغت 1.45 مليار ريال، إضافةً إلى انخفاض مخصصات الزكاة بمقدار 67 مليون ريال بعد تسوية التزامات الفترات السابقة. من ناحية أخرى، بلغت المبيعات خلال التسعة أشهر الأولى من العام 1.57 مليار ريال، مقارنةً بنحو 1.47 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، بنمو 6.7%، ويعزى ذلك إلى تحسن معدلات الإشغال وارتفاع متوسط أسعار الغرف، وزيادة معدلات الإيجار في المراكز التجارية.

قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية – “سابك” المهندس عبدالرحمن بن صالح الفقيه، إن فائض الطاقة الإنتاجية للبتروكيماويات ما زال يشكل تحديا. وأكد خلال مؤتمر صحافي للشركة اليوم الأحد، عقب إعلان النتائج الفصلية للربع الثالث من 2025، التركيز على إعادة هيكلة بعض الأصول بعد تحقيق 300 مليون دولار مع نهاية الربع الثالث من 2025، مع مواصلة الجهود لتحقيق قيمة مضافة بـ 3 مليارات دولار في 2030 قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء.وأشار إلى أن “سابك” نجحت بتنويع منتجاتها منخفضة الكربون، فيما بقي الطلب في جميع قطاعات المنتجات النهائية مستقرا في الربع الثالث من العام الجاري.وأضاف الفقيه، أن “سابك” مستمرة في اعتماد مؤشرات مالية معدلة. وقال الفقيه، إن انخفاض مبيعات الشركة بالربع الثالث من العام الجاري، على أساس سنوي، جاء نتيجة لجدولة البعض منها إلى الربع الرابع من 2025.وأضاف أن توقعات حجم المبيعات في الربع الرابع ستكون مشابهة للربع الثالث مع زيادة طفيفة.وأشار إلى نجاح الشركة في توسيع باقة المنتجات منخفضة الكربون وتعزيز استفادتها من التقنيات. وقال إن الشركة حافظت على أداء متميز في مجالات البيئة والصحة والسلامة والأمن خلال الربع الثالث 2025.تراجع صافي أرباح سابك في الربع الثالث من 2025 إلى 435 مليون ريال مقابل مليار ريال في الربع المماثل من العام الماضي. وعلى أساس فصلي، تحولت “سابك” للربحية مقارنة بخسائر نحو 4.07 مليار ريال في الربع الثاني من 2025. العربية

أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية اليوم، بالتعاون مع هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، خدمة “إعارة أجير المخصصة للمناطق الاقتصادية الخاصة”، التي تتيح للمنشآت في هذه المناطق الاستفادة من القوى العاملة بشكل مؤقت عبر تصريح رسمي لمدة تتراوح من شهر إلى ستة أشهر.وتُمكّن الخدمة المنشآت من الاستعانة بالقوى العاملة المهنية من داخل النطاق ذاته أو من سوق العمل الاعتيادية، بما يوفر حلولًا عملية لمرونة التشغيل واستمرارية الأعمال، ويعزز تكامل بيئة العمل ضمن أطر تنظيمية ميسّرة.وتهدف الخدمة إلى رفع كفاءة السوق وتعزيز تنافسيته عبر تنظيم الإعارة المؤقتة للقوى العاملة، بما يُسهم في تمكين المنشآت من إدارة مواردها البشرية بكفاءة أعلى، ويعكس مكانة هذه المناطق بصفتها منصات واعدة لنمو الأعمال.وتشمل شروط الاستفادة من الخدمة أن يكون الأفراد من العمالة المهنية وحاملي هوية وطنية سارية وألا تقل أعمارهم عن 18 عامًا، كما يُشترط في منشآت سوق العمل الاعتيادية أن تكون ضمن النطاق الأخضر فما فوق بحد أقصى للإعارة يبلغ 50% من إجمالي العمالة، فيما يشترط في منشآت المناطق الاقتصادية الخاصة أن تكون مرخّصة من الهيئة وبحد أقصى للإعارة يبلغ 10% من إجمالي العمالة، وتُتاح الخدمة إلكترونيًا عبر منصة “أجير” (https://ajeer.qiwa.sa).وأوضح وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لسياسات سوق العمل مهند العيسى، أن إطلاق خدمة “أجير المناطق الاقتصادية” يأتي امتدادًا لجهود الوزارة التمكينية في بناء سوق عمل منظم ومرن، من خلال مبادرات تدعم استدامة الأعمال وتتيح للمنشآت أدوات عملية لإدارة احتياجاتها التشغيلية بكفاءة، مؤكدًا أن الخدمة تمثل إضافة نوعية لدعم المناطق الاقتصادية الخاصة عبر تهيئة بيئة عمل أكثر مرونة وجاذبية، تسهم في تعزيز إنتاجية رأس المال البشري، ورفع تنافسية القطاع الخاص، وترسيخ ثقة المنشآت بقدرة السوق الوطنية على مواكبة المتغيرات ومتطلبات المرحلة المقبلة.من جانبه، أكد الأمين العام لهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة نبيل خوجه، أن خدمة إعارة أجير بالمناطق الاقتصادية الخاصة هي ميزة تنافسية جديدة نقدمها لشركائنا المستثمرين، وتترجم التزامنا بتيسير ممارسة الأعمال، وتمكين الوصول السريع إلى الكفاءات المهنية، بما يعزز كفاءة التشغيل ويسرّع وتيرة تنفيذ المشاريع ويدعم نمو أعمالهم، إلى جانب أن هذه الخدمة تسهم في رفع الاستفادة من الكفاءات الوطنية وتيسير نقل المعرفة، وهذا بدوره يدعم تطوير سوق العمل السعودي، ويحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن طرح 4 فرص استثمارية لدعم قطاع الأنشطة الزراعية، والثروة الحيوانية في منطقة جازان؛ والإسهام في تحقيق الاكتفاء الذاتي، والأمن الغذائي، إلى جانب تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.وأوضحت أن الفرص الاستثمارية تتضمن، إنشاء مدينة زراعية في محافظة العريش على مساحة إجمالية تبلغ 82,659 مترًا مربعًا، وذلك لزراعة الأشجار المثمرة، وإقامة مبنى للخدمات التسويقية، ودعم قطاع الأنشطة الزراعية بالمنطقة، مشيرة إلى أن آخر موعد للتقديم على هذه الفرصة، هو السادس من شهر يناير 2026م.وأضافت أن الفرصة الاستثمارية الثانية، تشمل إنشاء بيوت محمية بنظام الزراعة المائية في محافظة ضمد، على مساحة إجمالية تبلغ 18,599 مترًا مربعًا؛ لزراعة الخضروات والمحاصيل الزراعية، والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي، منوّهة إلى أن آخر موعد للتقديم على هذه الفرصة هو الخامس من شهر يناير 2026م.وأشارت إلى أن الفرصتين الأخريتين، تأتيان ضمن قطاع الثروة الحيوانية، للاستثمار في تربية وتسمين وإنتاج اللحوم الحمراء في محافظة جزر فرسان، على مساحة إجمالية تبلغ 250 ألف متر مربع للفرصة الأولى، و160 ألف متر مربع للفرصة الثانية؛ وذلك لدعم قطاع الثروة الحيوانية، والإسهام في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء، مبينة أن آخر يوم للتقديم على الفرصتين هو السابع من يناير 2026م.ودَعت الوزارة المستثمرين الراغبين في التقديم لهذه لفرص، الحصول على كراسة الشروط والمواصفات عبر منصة “فرص”، والاستفادة من الاستثمار في قطاع الأنشطة الزراعية، والثروة الحيوانية؛ للإسهام في تحقيق الأمن الغذائي، ولمعرفة المزيد من التفاصيل يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: Investor@mewa.gov.sa.