أطلق الجمهوريون اليوم الخميس، تحذيرات من اضطرابات محتملة في مطارات الولايات المتحدة مع استمرار الإغلاق الحكومي حتى نوفمبر المقبل، ما سيفسد خطط العطلات لملايين الأميركيين. ومع دخول الأزمة أسبوعها الرابع، يواجه الجمهوريون بقيادة الرئيس دونالد ترامب والمعارضة الديمقراطية ضغوطاً متزايدة لوضع حد للإغلاق الذي يشلّ الخدمات العامة. ويعمل أكثر من 60 ألف مراقب جوي وموظف في إدارة أمن النقل بدون أجر، وانضمت إدارة ترامب إلى الجمهوريين في الكونغرس للتحذير من أن تزايد التغيب قد يؤدي إلى فوضى أمام مكاتب تسجيل الوصول، وفقاً لوكالة “فرانس برس”. ومن جانبه قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون: “نحن على أعتاب موسم العطلات وفي ذروة موسم كرة القدم الأميركية، هذا هو وقت ذروة السفر في الولايات المتحدة”. وأضاف: “سيسافر مئات آلاف الأميركيين لحضور مباريات كرة القدم الأميركية في نهاية هذا الأسبوع على سبيل المثال، وإذا استمر هذا المسار الحالي فقد يفوت الكثير من الأميركيين فرصة مشاهدة فرقهم المفضلة والتواصل مع أصدقائهم وعائلاتهم”. وكان تقديم عمال المطارات إجازات مرضية بدلاً من العمل بدون أجر، وما أعقبه من تأخير كبير لرحلات، سبباً رئيسياً في إنهاء ترامب الإغلاق عام 2019، وهو الأطول في التاريخ والذي استمر 35 يوماً. وفي الأوقات العادية تُعزى 5% من حالات تأخير الرحلات الجوية إلى نقص الموظفين، لكن هذه النسبة ارتفعت إلى أكثر من 50%، وفقاً لجونسون. وأوضح أن رئيس مجلس النواب أن 19 ألف رحلة جوية تأخرت من السبت إلى الاثنين، وأن هذا المعدل “سيزداد” مع استمرار الإغلاق. وأوضح أن موظفين في مطارات يُنهون نوبات عمل طويلة ثم يتولون وظائف إضافية كقيادة سيارات أوبر أو توصيل الطعام. وقال وزير النقل شون دافي إنه تحدث إلى موظفين في أبراج المراقبة الذين عبروا عن غضبهم المتزايد إزاء الإغلاق الحكومي.
بروكسل تطلق خطة بمليار يورو لتجديد “قصر القرار” الأوروبي
في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد الأوربي ، يتم الكشفت عن وثائق تؤكد وجود خطة للاتحاد الأوروبي لتجديد مقر مجلس الاتحاد في بروكسل بكلفة إجمالية قد تتجاوز 1.1 مليار يورو، وفقا لمجلة “يوراكتيف”. كما تستهدف الخطة إعادة تأهيل شاملة لمبنى “جوستوس ليبسيوس” التاريخي الذي يعد أحد أبرز الصروح الإدارية الأوروبية، حيث يستضيف آلاف الاجتماعات الدبلوماسية على مستوى الوزراء والدبلوماسيين سنويا. ووفقا لتقارير إعلامية يشمل المشروع إجراء “تحديث عميق” للمبنى الذي يتجاوز عمره ثلاثة عقود، ليرتقى بأدائه إلى أحدث معايير الكفاءة في مجال الطاقة والسلامة المتطورة، بما في ذلك تعزيز أنظمة الحماية من الانفجارات. ومن المقرر أن تبدأ أعمال التجديد في 2029 على أن تنتهي بحلول عام 2036، حيث تقدر التكلفة الأساسية للأعمال بحوالي 803 ملايين يورو، غير أن التكلفة الإجمالية قد تتجاوز 1.1 مليار يورو مع احتساب فوائد القروض المحتملة. ويأتي هذا المشروع الضخم في سياق متزامن مع النقاشات المالية الجارية بين دول الاتحاد الأوروبي حول الميزانية المقبلة، حيث تواجه العديد من الدول أعضاء التكتل ضغوطا مالية وتحديات في تخصيص الموارد. وتجري حاليا مناقشة آلية تمويل المشروع، سواء عبر الميزانية المباشرة لمجلس الاتحاد الأوروبي أو من خلال الاعتماد على القروض، مع وجود مهلة حتى نهاية العام الجاري لاتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن. ويعد مبنى “جوستوس ليبسيوس” رمزا من رموز العمل الدبلوماسي الأوروبي المشترك، حيث شهد على مدى العقود الماضية اتخاذ العديد من القرارات التي شكلت مسار التكامل الأوروبي.
السعودية: صعود 100 مشروع إلى نهائيات كأس العالم لريادة الأعمال
تأهل 100 مشروع ريادي يمثلون 46 دولة حول العالم إلى نهائيات مسابقة كأس العالم لريادة الأعمال 2025، التي تستضيفها العاصمة الرياض، ضمن فعاليات ملتقى بيبان 2025، بتنظيم من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر المقبل في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار “وجهة عالمية للفرص”. وتعتبر هذه المسابقة “كأس العالم لريادة الأعمال” أكبر مسابقة عالمية لرواد الأعمال، والتي تقام بتنظيم من “منشآت”، بالتعاون مع الشبكة العالمية لريادة الأعمال GEN ومؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، حيث يتنافس المشاركون على جوائز مالية تتجاوز قيمتها 1.5 مليون دولار، في حدث يجمع نخبة من رواد الأعمال والمستثمرين والخبراء العالميين، ويُبرز مكانة المملكة المتنامية مركزًا عالميًا لريادة الأعمال والابتكار.واستقبلت المسابقة في مرحلة التسجيل أكثر من 10300 متقدم من أكثر من 169 دولة حول العالم، حيث خضعت المشاريع المتقدمة لعمليات تقييم وتحكيم متعددة منذ مايو الماضي، تأهل منها 250 مشروعًا إلى المعسكر التدريبي الافتراضي، الذي أقيم بالتعاون مع جامعة إيسادي رامون لول Esade Ramon Llull University، ليتم اختيار أفضل 100 مشروع منهم للتنافس في النهائيات، وفقاً لـ”واس”. وتأتي أبرز الدول مشاركة في المسابقةً كل من: المملكة العربية السعودية، الولايات المتحدة الأميركية، كوريا الجنوبية، كندا، سنغافورة، فرنسا، البرازيل، المملكة المتحدة. كما تغطي الشركات المتأهلة مجموعة واسعة من القطاعات الحيوية، تشمل: الاتصالات وتقنية المعلومات، الصحة والخدمات الاجتماعية، الخدمات المتنوعة، الزراعة والغابات وصيد الأسماك، الصناعة، الفضاء. وتُسهم المسابقة في تمكين رواد ورائدات الأعمال عالميًا من عرض أفكارهم أمام المستثمرين وصناديق رأس المال الجريء، والاستفادة من برامج التدريب والإرشاد والتواصل، بما يعزز قدراتهم التنافسية ويساعدهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للنمو والتوسع العالمي. ويأتي تنظيم نهائيات مسابقة كأس العالم لريادة الأعمال ضمن بيبان 2025، ليؤكد دور المملكة الريادي في دعم الابتكار وريادة الأعمال عالميًا، ويعكس مكانتها المتقدمة في استقطاب الشركات الناشئة الدولية، والاستثمارات، والأفكار الريادية في بيئة اقتصادية تتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام.
“روساتوم” يحذر.. العقوبات الأمريكية ستحرم واشنطن من اليورانيوم الروسي
أطلق مدير مؤسسة “روساتوم” الروسية للطاقة الذرية أليكسي ليخاتشوف، تحذيرا من أن تؤدي العقوبات الأمريكية الجديدة، ضد روسيا إلى حرمان الولايات المتحدة من اليورانيوم الروسي المخصب. وشدد ليخاتشوف، على أن أي تدهور في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة قد ينعكس سلبا على التعاون بين البلدين في إمدادات اليورانيوم اللازم للمفاعلات الأمريكية. وردا على سؤال حول احتمال تأثر صادرات اليورانيوم الروسية بالعقوبات الجديدة، قال: “لا تستهدف هذه العقوبات قطاع الطاقة النووية لكن أي توتر في العلاقات مع الولايات المتحدة سيؤدي عاجلا أم آجلا إلى تداعيات سلبية على إمداداتنا إليها”. جاء ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة عن عقوبات جديدة ضد روسيا، طالت عملاقي النفط الروسي “روسنفت” و”لوك أويل” وفروعهما. كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بودابست، وتأكيده نيته الاجتماع معه في وقت لاحق.
روبوت دردشة ذكي .. خدمة جديدة من “علي بابا”
في إطار خطتها التطويرية ولجذب المزيد من المستهلكين حول العالم، قامت «علي بابا»، اليوم الخميس، بإطلاق خدمة روبوت دردشة ذكي جديدة، مجددة بذلك توجهها نحو قطاع مُوجه للمستهلكين تُهيمن عليه شركتا «بايت دانس» و«تينسنت». وبدورها قامت شركة التجارة الإلكترونية الصينية بدمج مساعد الدردشة في تطبيق «كوارك» الخاص بها، وهو منصة بدأت بصفتها متصفحاً، ولكن جرى تعديل موقعها، هذا العام، ليصبح تطبيق «علي بابا» الرائد للمستهلكين، مع إضافة وظائف ذكاء اصطناعي، بما في ذلك إمكانيات البحث. وأفادت الشركة، في بيان لها، بأن الخدمة الجديدة، المجانية الاستخدام، تُتيح للمستخدمين الوصول إلى واجهة روبوت دردشة لإجراء محادثات عبر الرسائل النصية أو الصوتية، مُوفرةً معلومات وخدمات آنية. وركزت جهود «علي بابا» في مجال الذكاء الاصطناعي، بشكل كبير، على عملاء الشركات، من خلال قسم الخدمات السحابية. كما تُمثل هذه الخطوة الأخيرة محاولة أخرى لجذب المستهلكين في سوقٍ واجهت فيها الشركة صعوبةً في كسب زخمٍ بتطبيقها «تونغي إيه آي أسيستنت». وعلى الرغم من كونها من بين أوائل الشركات الصينية التي أطلقت تطبيق مساعد ذكاء اصطناعي للمستهلكين للجمهور، في أواخر عام 2023، لكن تطبيق «تونغي» فشل في تحقيق انتشار واسع النطاق. ووفقاً لموقع «إيه آي سي بي بي. كوم» لتتبع منتجات الذكاء الاصطناعي، بلغ عدد مستخدمي التطبيق 6.96 مليون مستخدم نشط شهرياً في سبتمبر (أيلول) الماضي، بينما بلغ عدد مستخدمي تطبيق «دوباو»، التابع لشركة «بايت دانس» الرائدة في السوق، 150 مليون مستخدم نشط شهرياً، وبلغ عدد مستخدمي «ديب سيك» 73.4 مليون مستخدم، تبعتها شركة «تينسنت» بـ64.2 مليون مستخدم. وقد اكتسبت تطبيقات المساعدة بالذكاء الاصطناعي زخماً لشركات مثل «مايكروسوفت» و«غوغل» و«أوبن إيه آي»، التي قامت بدمجها في منصات خاصة بها مثل «جيميناي» و«كوبايلوت» و«تشات جي بي تي». وقالت «علي بابا» إن تطبيق مساعد الدردشة بالذكاء الاصطناعي من «كوارك»، المدعوم بأحدث طرازات «كوين3» من «علي بابا»، يوفر قدرات محسَّنة على التفكير والفهم والتنفيذ. وبشكل منفصل، يوم الخميس، قالت «علي بابا» إن المبيعات المسبقة لنظارات «كوارك إيه آي» الخاصة بها ستبدأ، في منتصف ليل يوم الجمعة، على منصة التجارة الإلكترونية «تي مال» الخاصة بها. وأعلنت الشركة أنها ستبدأ تلبية الطلبات تدريجياً ابتداءً من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بسعر 4699 يواناً (659.69 دولار). وكشفت «علي بابا» عن نظارتها الذكية، في يوليو (تموز) الماضي، لتنضم إلى شركات مثل «ميتا بلاتفورمز» في سوق أجهزة الذكاء الاصطناعي القابلة للارتداء.
ألمانيا تهاجم البرلمان الأوروبي بسبب قانون سلاسل التوريد
شن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الخميس، هجوما على الاتحاد الأوروبي لاسيما في القرار الذي تبناه البرلمان الأوروبي بعدم المضي قدماً في إصلاح قانون سلسلة التوريد داخل الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي “غير مقبول”. كانت اللجنة القانونية في البرلمان الأوروبي توصلت إلى حل وسط بشأن إصلاح قانون سلسلة التوريد، الذي يهدف إلى تبسيط التزامات العناية الواجبة للشركات، ومع ذلك، لم يحصل تقرير الموقف على أغلبية الأصوات أمس الأربعاء، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”. وللعلم فأنه من المقرر أن يصوت نواب البرلمان مجدداً على هذه المسألة في الجلسة العامة المقبلة المقررة في 13 نوفمبر، فيما أكد ميرتس أن هذه الخطوة “خطأ فادح ويجب تصويبها”. وتابع “نحتاج الآن إلى التحدث من جديد مع الكتل السياسية في البرلمان الأوروبي بشأن كيفية القيام بذلك، ولكن لا يمكن أن تظل الأمور كما هي”. وأردف المستشار الألماني قائلا : “نحتاج الآن إلى قرارات سريعة للغاية في الاتحاد الأوروبي لاستعادة القدرة التنافسية للصناعة الأوروبية، التي صرنا نفقدها حالياً بشكل كبير”.
السعودية: اتمام صفقة لتطوير منجم عملاق للذهب
قامت شركة التعدين العربية السعودية “معادن” بتوقيع عقد خدمات الهندسة والمشتريات وإدارة الإنشاءات لتطوير منجم الرجوم للذهب بقيمة 391 مليون ريال (حوالي 104.3 مليون دولار)، وقد تم التوقيع مع خدمات الهندسة والمشتريات وإدارة الإنشاءات مع “بكتل العربية السعودية” (سابكو) و”بكتل أستراليا”. كما توقعت “معادن” عبر بيان اليوم الخميس في “تداول”، أن ينتج المنجم 3.6 مليون أونصة من الذهب خلال 12 عاما من دورة حياته التشغيلية، بمعدل سنوي 300 ألف أونصة. وأوضحت الشركة أن “بكتل” ستتولى تقديم خدمات الهندسة والمشتريات وإدارة الإنشاءات، في عقد يمتد لمدة 39 شهرا، على أن يظهر الأثر المالي للمشروع بعد الانتهاء من أعمال الإنشاء وبدء التشغيل الفعلي. وتهدف “معادن” دائما إلى دعم وتعزيز حضورها في قطاع الذهب السعودي، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 لزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي. وكانت الشركة قد أعلنت في أغسطس 2025 موافقة مجلس إدارتها على القرار النهائي للاستثمار في تطوير المنجم، الذي يعد من أصول الفئة الثانية في منطقة الذهب العربية الوسطى.
مصر: بقيمة 50 مليون دولار، افتتاح مصنع شركة «أوبو» العالمية
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، مصنعا لشركة «أوبو» OPPO العالمية لتصنيع الهواتف الذكية والإلكترونيات، بمدينة العاشر من رمضان، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، و«لاى رين»، رئيس شركة OPPO في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما حضر الافتتاح كل من المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، ونوح ما، مدير عام شركة أوبو مصر، وعدد من قيادات الشركة في مصر. ومن جانبه أكد مدبولي أن المشاركة في افتتاح مصنع شركة ” أوبو” اليوم، يأتي تماشيا مع أهداف المبادرة الرئاسية “مصر تصنع الإلكترونيات” التي تعمل على جعل صناعة الإلكترونيات أحد أكبر الدعائم لنمو الاقتصاد المصري، والمساهم الرئيسي في مضاعفة الصادرات المصرية وتقليل الواردات من الأجهزة الإلكترونية والكهربائية للسوق المحلية، وكذلك خلق مئات الآلاف من فرص العمل وجذب الاستثمارات الأجنبية والمشتركة من جميع أنحاء العالم. ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن المبادرة حققت حتى الآن نموا ملحوظا ونجاحات عديدة، ويتمثل ذلك في زيادة الصادرات وأعداد العاملين في مجال تصميم الإلكترونيات وتأسيس شركات محلية جديدة، وإنشاء فروع لشركات عالمية رائدة، وإنشاء مصانع لأول مرة داخل مصر في مجالات تصنيع الهاتف المحمول، والحاسب اللوحي وكابلات الفايبر. وأضاف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن افتتاح مصنع “أوبو” OPPO في مصر ــ والذي يأتي ضمن خطة استثمارية بقيمة 50 مليون دولار، وما يوفره من 2000 فرصة عمل ـ يجسد التعاون المثمر بين الحكومة والقطاع الخاص في تنفيذ مستهدفات مبادرة “مصر تصنع الإلكترونيات”، الهادفة إلى تعزيز التصنيع المحلي للإلكترونيات وتوفير المزيد من فرص العمل. ونوه الدكتور عمرو طلعت إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تبني السياسات وتوفير التسهيلات اللازمة لتشجيع الشركات العالمية على التوسع في الإنتاج لتلبية متطلبات السوق المحلية والتصدير للخارج؛ لترسيخ مكانة مصر كمركز إقليميّ لصناعة الإلكترونيات، موضحا أن تطبيق منظومة حوكمة أجهزة الهواتف المحمولة أسهم في تعزيز ثقة الشركات العالمية العاملة في هذه الصناعة ببيئة الاستثمار المصرية، وتحفيزها على ضخ مزيد من الاستثمارات والتوسع في تصنيع الهواتف المحمولة في السوق المصرية، الأمر الذي جعل من مصر مقصدًا جاذبًا للاستثمارات العالمية في صناعة الهواتف المحمولة والإلكترونيات، حيث نجحت في جذب 15 علامة تجارية لتصنيع الهواتف المحمولة في مصر وملحقاتها، بسعة قصوى تصل إلى نحو 20 مليون وحدة سنويا، باستثمارات إجمالية تبلغ حوالي 200 مليون دولار . وفي كلمته خلال الافتتاح، قال “لاى رين”، رئيس شركة OPPO في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “في OPPO، نؤمن بالقوة التحويلية للتكنولوجيا في دفع عجلة التقدم وتحسين جودة الحياة، انطلاقاً من رؤيتنا لاستخدام التكنولوجيا من أجل البشرية – Technology for Mankind, Kindness for the World التي توجه عملياتنا في كل الأسواق وتتجلى بوضوح في تواجدنا بمصر؛ فهذا المصنع ليس فقط دليلًا على ثقتنا في إمكانات السوق المصرية، بل يمثل أيضًا منصة استراتيجية لتقديم أحدث الابتكارات للمستهلك المحلي، وخلق فرص عمل واعدة للمواهب المصرية، والمساهمة في دعم مسيرة التنمية الوطنية”. وأردف قائلا:يمثل التصنيع المحلي ركيزة أساسية لالتزام OPPO تجاه السوق المصرية، ويتماشى بشكل وثيق مع المبادرة الرئاسية “مصر تصنع الإلكترونيات”، ومن خلال توظيف وتدريب الكفاءات المحلية وفق أحدث المعايير العالمية، نسهم في تحقيق أثر اقتصادي ملموس ودعم جهود الدولة في خفض معدلات البطالة، كما نحرص على أن يتم تصنيع منتجاتنا محليًا وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية المتبعة في مقرنا الرئيسي بالصين، مما يضمن أعلى مستويات الجودة؛ فنحن فخورون بأن نكون شريكاً فاعلًا في هذه المبادرة الوطنية، وملتزمون بدعم مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا الذكية والتصنيع عالي الجودة”.
إطلاق خدمة بالذكاء اصطناعي داخل المطارات المصرية
في خطة مهمة لمواكبة التطور التكنولوجي الرهيب عالميا، أعلنت الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، عن إطلاق أول مساعد رقمي افتراضي تفاعلي مدعوم بالذكاء الاصطناعي داخل المطارات المصرية تحت مسمى «اسأل مريم»، وذلك بالتعاون مع شركة أورنج مصر من مطار القاهرة الدولي. وتأتي أهمية المشروع في تقديم مساعدة خاصة المسافرين والزوار في الحصول على إجابات فورية لأي استفسار يتعلق برحلات الطيران أو إجراءات السفر والوصول أو مواقع المرافق والخدمات داخل المطار، بالإضافة إلى معلومات وسائل النقل والتاكسي والليموزين، والاتجاهات والمناطق السياحية القريبة ومواعيد الرحلات، بما يضمن تجربة سفر أكثر سهولة وراحة. ووتعد الخدمة ضمن منظومة رقمية متكاملة تطورها الشركة القابضة للمطارات بهدف إطلاق جيل جديد من الحلول الذكية التي تعيد تعريف تجربة السفر وتدعم خطة الدولة للتحول الرقمي في قطاع الطيران المدني. ومن جانبه قال أيمن عرب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، في تصريحات صحفية له اليوم، إن إطلاق خدمة «اسأل مريم» داخل مطار القاهرة الدولي يمثل محطة مهمة في مسيرة التحول الرقمي داخل المطارات المصرية، مؤكدًا أهمية التعاون مع أورنج مصر كشريك رقمي دائم الابتكار، ودور الخدمة في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين. وأضاف أن الشركة تعمل على تعميم الخدمة في جميع المطارات المصرية، مشيرًا إلى أن مطار سفنكس الدولي سيكون المحطة التالية بالتزامن مع افتتاح المتحف الكبير. تعتبر أورنج مصر شريكًا استراتيجيًا للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إذ تعزز البنية التكنولوجية لمطار القاهرة الدولي من خلال توفير خدمة الإنترنت المجاني (Wi-Fi)، ومحطات شحن الأجهزة الإلكترونية، وأكشاك للدعم الفني.
الذهب يعود للارتفاع مع تزايد التوترات التجارية العالمية
عادت أسعار الذهب اليوم تشهد صعودا مرة أخرى مع تفاقم المخاطر الجيوسياسية بسبب العقوبات الأمريكية ضد روسيا واحتمال فرض قيود جديدة ضد الصين ما عزز الطلب على الأصول الآمنة. وارتفعت عقود الذهب الفورية بنسبة 0.6% ليصل إلى 4119.54 دولار للأونصة، بحلول الساعة 07:20 بتوقيت غرينتش. وكان الذهب قد انخفض إلى أدنى مستوى له في نحو أسبوعين في الجلسة السابقة. في الوقت الذي زادت فيه العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر المقبل بنسبة 1.7% إلى 4134.60 دولار للأونصة، بحسب ما أظهرته التداولات. وقال كبير محللي السوق في “نيمو موني” هان تان: “يحاول الذهب إيجاد موطئ قدم له في أعقاب التراجع الفني، ستحافظ المخاطر الجيوسياسية على الطلب على الملاذ الآمن”. وتدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة لكبح مجموعة من الصادرات المدعومة بالبرمجيات إلى الصين، للرد على فرض بكين قيودا على تصدير المعادن النادرة. وعلى صعيد آخر، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على روسيا، وذلك للمرة الأولى في ولايته الثانية، مستهدفا شركتي النفط “لوك أويل” و”روس نفط”. وارتفعت أسعار الذهب هذا العام بنحو 57%، لتصل إلى ذروة غير مسبوقة عند 4381.21 دولار يوم الاثنين الماضي، بدعم من حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ومراهنات خفض أسعار الفائدة، وعمليات الشراء المستدامة من جانب البنوك المركزية. وتتحول الأنظار المستثمرين الآن إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة المقرر صدوره يوم غد الجمعة، والذي تأخر صدوره بسبب إغلاق الحكومة، والذي من المتوقع أن يلقي مزيدا من الضوء على مسار خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.