في ظل الطفرة التي تعيشها دولة تونس في مجال السياحة، فقد شهدت ارتفاعا في عدد السياح الذين زاروا تونس هذا العام وحتى 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى 9 ملايين و57 ألف سائح بزيادة تُقدر بـ 9.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيانات “الديوان الوطني للسياحة” في تونس. ومن جانبه قال مدير الديوان محمد الهادي الحلوي، في تصريحه لإذاعة “موزاييك” الخاصة اليوم الأربعاء، إن السوق الأوروبية حققت نمواً بنسبة 10.7% خلال الفترة نفسها. وشملت الزيادات في تدفقات السياح الأوروبيين بشكل خاص الأسواق الفرنسية والبولندية والإنجليزية، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأضاف الحلوي: “في المقابل هناك بعض الإشكاليات المتعلقة بالسوق الألمانية نعمل على معالجتها”. وحققت تونس في 2024 رقماً قياسياً بدخول 10.3 مليون سائح للبلاد وتأمل العام الجاري بالوصول إلى 11 مليون سائح. وأوضح الحلوي: “نحن بصدد تعديل الموسم السياحي والأرقام الإيجابية التي تم تسجيلها في شهري سبتمبر/أيلول الماضي وأكتوبر/تشرين الأول الجاري تجعل الحركية السياحية ممتدة على طول السنة، وهو ما يحافظ على الطاقة التشغيلية للوحدات السياحية وينعكس على التنمية في مختلف ولايات الجمهورية”. وتساهم السياحة في تونس بنسبة تفوق 7% في الناتج المحلي الإجمالي وتوفر حوالي 400 ألف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر. وبلغت عائدات القطاع في 2024 ما يزيد عن 7.5 مليار دينار تونسي (2.5 مليار دولار).
ارباح فودافون قطر 494 مليون ريال
ارتفعت أرباح شركة “فودافون” القطرية، المشغل الثاني لخدمات الهاتف المحمول في دولة قطر، إلى 494.0 مليون ريال (0.12 ريال/للسهم) بنهاية التسعة أشهر الأولى 2025، مقارنة بأرباح قدرها 437.1 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2024. يعود سبب ارتفاع الأرباح خلال الفترة الحالية إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 8% مقارنة بالتسعة أشهر الأولى 2024، وتراجع مصاريف الشبكات والمصاريف التشغيلية الأخرى بنسبة 3% لتبلغ 340.2 مليون ريال مقابل 350.3 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام السابق. كما يعود إلى تراجع كلٍ من تكاليف التمويل وتكاليف التمويل الأخرى بنسب 23%، و20% على الترتيب مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.
انخفاض أسمنت ينبع إلى 80 مليون ريال
انخفضت أرباح أسمنت ينبع التي تعد أكبر شركات الأسمنت في المنطقة الغربية، إلى 79.9 مليون ريال بنهاية التسعة الأشهر الأولى 2025 بنسبة قدرها 38%، مقارنة بأرباح 129.2 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2024. قالت الشركة إن سبب انخفاض الأرباح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى: – انخفاض هامش الربح من المبيعات المحلية نتيجة انخفاض متوسط سعر البيع وارتفاع تكلفة المبيعات لزيادة تكلفة الوقود، وعدم تحقيق هوامش أرباح من مبيعات التصدير. – وفي المقابل: ارتفعت الإيرادات خلال الفترة الحالية مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق إلى زيادة كميات التصدير. أرجعت الشركة سبب انخفاض الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى: – انخفاض هامش الربح من المبيعات المحلية نتيجة انخفاض متوسط أسعار البيع، وعدم تحقيق هوامش أرباح من مبيعات التصدير. – وفي المقابل: ارتفعت الإيرادات خلال الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام السابق إلى زيادة كميات التصدير. وقد عزت الشركة سبب ارتفاع الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق إلى: – ارتفاع الإيرادات خلال الربع الحالي مقارنة بالربع السابق إلى زيادة كميات التصدير. – انخفاض المصاريف الإدارية والعمومية وزيادة الإيرادات الأخرى.
وزير النفط الكويتي: نسعى لإنتاج 4 ملايين برميل يومياً في 2035
أكد وزير النفط الكويتي، طارق الرومي، اليوم الأربعاء، إن بلاده تسير على الطريق الصحيحة لتحقيق استراتيجيتها الهادفة إلى الوصول لطاقة إنتاجية قدرها 4 ملايين برميل يومياً من النفط الخام في عام 2035، خاصة بعد الاكتشافات البحرية الأخيرة. وكانت «شركة نفط الكويت»، التابعة لـ«مؤسسة البترول الكويتية» الحكومية، قد أعلنت في يوليو (تموز) 2024 عن 3 اكتشافات نفطية وغازية في عملياتها البحرية التي بدأتها منذ نحو 3 سنوات، في مسعى لتعزيز جهود الدولة الصحراوية لزيادة الإنتاج. وقال الرومي للصحفيين، على هامش «منتدى الشباب الثامن للطاقة»: «الاكتشافات (البحرية) الأخيرة تدعونا للتفاؤل… وهناك اكتشافات برية أيضاً تدعونا إلى التفاؤل». وأضاف: «هناك أراض لم نكن نتوقع أن فيها شيئاً، لكن مع تقدم التكنولوجيا، بدأنا في عمل الدراسات الأولية، وهذه الدراسات الأولية تعطي مؤشرات ممتازة جداً». وأعلنت «شركة نفط الكويت»، في 13 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اكتشاف حقل بحري جديد للغاز الطبيعي، باسم «جزة»، بطاقة إنتاجية ستتجاوز 29 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز، وأكثر من 5 آلاف برميل يومياً من المكثفات. وفي يناير الماضي أعلنت الشركة اكتشافاً تقدر احتياطاته بنحو 800 مليون برميل من النفط متوسط الكثافة، و600 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز المصاحب، في حقل الجليعة البحري بالمياه الإقليمية، وهو الكشف الثاني من نوعه. وكان الكشف الأول في 2024 بحقل النوخذة البحري شرق جزيرة فيلكا الكويتية، باحتياطي نفطي يقدر بنحو 3.2 مليار برميل نفط مكافئ، كما توقع الرومي مزيداً من الاكتشافات النفطية الأخرى خلال الفترة المقبلة. ونوه في الوقت نفسه إلى إمكانية إشراك شركات عالمية في الاستثمار بالاكتشافات الغازية التي أعلنت عنها الكويت مؤخراً، رغم أن الأمر «لا يزال تحت الدراسة».
كيف انتصرت الصين تجاريا على أمريكا بوصفها أكبر شريك تجاري لألمانيا
كشفت بيانات أولية، صادرة عن مكتب الإحصاء الألماني، أن الصين استعادت موقعها بوصفها أكبر شريك تجاري لألمانيا خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2025، متفوقة على الولايات المتحدة بعد أن أثرت الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة على الصادرات الألمانية. فقد بلغ إجمالي حجم التجارة الألمانية مع الصين 163.4 مليار يورو (190.7 مليار دولار) من يناير (كانون الثاني) إلى أغسطس (آب)، مقارنة بـ162.8 مليار يورو مع الولايات المتحدة، وفق حسابات «رويترز». وكانت الولايات المتحدة قد تصدرت بوصفها أكبر شريك تجاري لألمانيا في 2024، منهية بذلك هيمنة الصين المستمرة لمدة ثماني سنوات، في وقت سعت فيه برلين لتقليل اعتمادها على السوق الصينية بسبب الخلافات السياسية وممارسات التجارة غير العادلة، حسب تقديراتها، وفق «رويترز». كما أدى فرض الرسوم الجمركية الأميركية إلى انخفاض الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة بنسبة 7.4 في المائة خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2025، مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 99.6 مليار يورو، في حين شهد أغسطس وحده انخفاضاً بنسبة 23.5 في المائة على أساس سنوي، مما يعكس تسارع هذا التراجع. ومن جانبه قال رئيس رابطة التجارة الخارجية الألمانية، ديرك جاندورا، إن الرسوم والسياسة التجارية الأميركية تعدان السبب الرئيسي لانخفاض المبيعات، خصوصاً في قطاعات التصدير التقليدية مثل السيارات والآلات والمواد الكيميائية. وأضاف الرئيس العالمي للاقتصاد الكلي في بنك «آي إن جي»، كارستن برزيسكي، أن استمرار التعريفات الجمركية وقوة اليورو يجعلان من الصعب توقع انتعاش الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة في المستقبل القريب. على الصعيد الصيني، انخفضت الصادرات الألمانية إلى الصين بنسبة 13.5 في المائة، لتصل إلى 54.7 مليار يورو خلال الفترة نفسها، في حين ارتفعت الواردات من الصين بنسبة 8.3 المائة، لتبلغ 108.8 مليار يورو. ورأى برزيسكي أن ارتفاع الواردات الصينية يمثل مصدر قلق، لا سيما أن بعض هذه الواردات تأتي بأسعار إغراق، مما يزيد اعتماد ألمانيا على الصين، ويضع ضغطاً إضافياً على الصناعات المحلية التي تواجه منافسة صينية متزايدة. وفي ظل غياب ديناميكية اقتصادية محلية قوية، قد يشعر بعض الاقتصاديين الألمان بالقلق من أي تحولات في الأسواق العالمية، وفقاً لتقدير الخبير الاقتصادي في «بيرينبرغ»، سالومون فيدلر.
ارتفاع الصادرات المصرية إلى 36 مليار دولار
ارتفعت قيمة الصادرات غير البترولية لمصر بنسبة 21% لتبلغ 36.63 مليار دولار في أول 9 أشهر من العام الحالي، مقابل 30.36 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة قدرها 6.27 مليار دولار. وقال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب، إن العجز في الميزان التجاري انخفض بنسبة 18% حيث بلغ 22.77 مليار دولار في أول 9 أشهر من 2025، مقارنة بـ 27.87 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بقيمة انخفاض قدرها 5.1 مليار دولار. وأضاف الخطيب، في بيان اليوم الأربعاء، أن الوزارة تستهدف خلال المرحلة المقبلة زيادة الصادرات غير البترولية لكافة الأسواق الخارجية من خلال سياسة تجارية ترتكز على تعزيز التنافسية وزيادة القيمة المضافة للصادرات مع التركيز على فتح أسواق جديدة وتسهيل الإجراءات التجارية وتعزيز الاستفادة من برنامج رد أعباء التصدير وكذا من اتفاقيات التجارة الحرة بين مصر وعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، إلى جانب تقليص زمن الإفراج الجمركي وربط التجارة بالاستثمار. ووفقاً للبيان، تضمنت أكبر الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية غير البترولية خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2025، الإمارات بقيمة 5.9 مليار دولار مقارنة بنحو 2.2 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة زيادة 169%، ثم تركيا بقيمة 2.39 مليار دولار مقارنة بنحو 2.3 مليار دولار وبنسبة زيادة 4%، والسعودية بقيمة 2.26 مليار دولار مقارنة بنحو 2.55 مليار دولار وبنسبة انخفاض 12%، ثم إيطاليا بقيمة 2.1 مليار دولار مقارنة بنحو 1.6 مليار دولار وبنسبة زيادة 29%، والولايات المتحدة بقيمة 2.08 مليار دولار مقارنة بنحو 1.68 مليار دولار وبنسبة زيادة 24%. وارتفعت قيمة الصادرات المصرية غير البترولية لأهم 5 دول مستوردة خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2025 بنسبة 42% لتصل إلى 14.77 مليار دولار، مقارنة بنحو 10.3 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي. وتضمنت أهم القطاعات التصديرية التي شكلت هيكل الصادرات المصرية غير البترولية خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2025، قطاع مواد البناء بقيمة 11.6 مليار دولار وبنسبة زيادة 51%، وقطاع المنتجات الكيماوية والأسمدة بقيمة 6.8 مليار دولار وبنسبة زيادة 10%، وقطاع الصناعات الغذائية بقيمة 5.1 مليار دولار بنسبة زيادة 9%، وقطاع السلع الهندسية والإلكترونية بقيمة 4.7 مليار دولار وبنسبة زيادة 11%، وقطاع الحاصلات الزراعية بقيمة 3.6 مليار دولار بنسبة زيادة 2%.
ادراج 50 شركة في سوق الاسهم سنويا بالسعودية
قال محمد القويز، رئيس مجلس هيئة السوق المالية السعودية، إن الهيئة تقوم حاليًا بإدراج نحو 50 شركة سنويًا. وأضاف القويز، خلال مشاركته في مؤتمر رأس المال الخاص، أن هناك زيادة مستمرة في عدد المؤسسات الأجنبية داخل السوق، مشيرًا إلى أن 50% من التداولات اليومية تتم عبر المؤسسات،. وأكد رئيس مجلس هيئة السوق المالية أن الهيئة تواصل العمل على فتح السوق أمام الأجانب. وأوضح القويز أن نحو 60% من الشركات المدرجة في السوق السعودية تُصنف ضمن فئة الشركات المتوسطة والصغيرة. دعت “هيئة السوق المالية” السعودية، عموم المهتمين والمعنيين والمشاركين في “السوق المالية” لإبداء مرئياتهم حيال فتح “السوق الرئيسية” لجميع فئات المستثمرين الأجانب غير المقيمين وتمكينهم من الاستثمار المباشر فيها، وذلك لمدة 30 يوما تقويميا تنتهي بتاريخ 31 أكتوبر 2025م. وقالت الهيئة، إن المشروع يهدف إلى توسيع وتنويع قاعدة المستثمرين الذين يجوز لهم الاستثمار في “السوق الرئيسية”، وجذب المزيد من الاستثمارات وزيادة حجم السيولة. وأضافت أن المشروع المقترح في حال إقراره، سيلغي مفهوم المستثمر الأجنبي المؤهل في “السوق الرئيسية”، بما يتيح لكافة فئات المستثمرين الأجانب الدخول إلى السوق دون الحاجة إلى استيفاء متطلبات التأهيل، إضافة إلى إلغاء اتفاقيات المبادلة التي كانت تُستخدم كخيار لتمكين المستثمرين الأجانب غير المقيمين من الحصول على المنافع الاقتصادية فقط للأوراق المالية المدرجة، ليُتاح لهم بدلًا من ذلك الاستثمار المباشر في الأسهم المدرجة في “السوق الرئيسية”. وكانت ملكية المستثمرين الدوليين قد بلغت بنهاية الربع الثاني من عام 2025م أكثر من 528 مليار ريال، في حين سجلت الاستثمارات الأجنبية في “السوق الرئيسية” نحو 412 مليار ريال خلال الفترة نفسها، محققة نموًا بنسبة 471% مقارنة بـ72 مليار ريال في نهاية عام 2015م، ومن المتوقع أن يسهم المشروع في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
الاحصاء السعودية تكشف نسب الارتفاع في تكاليف البناء
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء، إصدار نشرة الرقم القياسي لتكاليف البناء في المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتطوير منتجات إحصائية للقطاعات الحيوية، وتوفير مرجعية موثوقة وفعّالة وتقديرات دقيقة استنادًا إلى تحليل شامل لتكاليف المواد الأساسية، وتكاليف العمالة، وتكاليف استئجار المعدات والآلات، وتكاليف الطاقة، للقطاعين السكني وغير السكني، لدعم قرارات المقاولين والمطورين العقاريين والجهات ذات العلاقة، والإسهام في رسم خارطة طريق واضحة للمشاريع الإنشائية السكنية وغير السكنية في قطاع البناء والتشييد.وفي ذات السياق أظهرت نتائج مسح الرقم القياسي لتكاليف البناء لشهر سبتمبر 2025م ارتفاعًا على أساس سنوي بنسبة 0.7% مقارنةً بالعام الماضي، متأثرًا بارتفاع تكاليف البناء للقطاع السكني بنسبة 0.8%، وللقطاع غير السكني بنسبة 0.6%.وأوضحت نتائج النشرة لشهر سبتمبر 2025م، أن الرقم القياسي لتكاليف البناء سجّل استقرارًا في الأسعار على أساس شهري خلال سبتمبر 2025م، مقارنة بشهر أغسطس 2025م، حيث سجلت تكاليف البناء للقطاع السكني وتكاليف البناء للقطاع غير السكني استقرارًا نسبيًّا في شهر سبتمبر 2025م.
“إيرباص” تفتتح خط تجميع الطائرات في الصين
أعلنت شركة تصنيع الطائرات الأوروبية “إيرباص” اليوم، الأربعاء، أنها افتتحت أحدث خط تجميع نهائي لها للطائرات من عائلة “A320” في بلدية تيانجين بشمالي الصين، وهو الثاني من نوعه في كل من الصين وآسيا بأسرها، حسبما ذكرت وكالة “شينخوا” الصينية. ومن المقرر أن يعمل الخط بكامل طاقته في أوائل 2026، وجاء افتتاحه بعد أكثر من أسبوع بقليل من افتتاح خط تجميع نهائي ثان في موبيل بولاية ألاباما الأمريكية. وذكرت وزارة التجارة الصينية في بيان أن شركة “إيرباص” التزمت بتوسيع وجودها في الصين والمساهمة في العلاقات التجارية بين الصين وفرنسا والصين وأوروبا.
اتفاق بين أميركا والهند لمواجهة مشتريات النفط الروسي.. ما القصة؟
كشفت صحيفة «مينت» الهندية، نقلاً عن 3 مصادر مطلعة لم تسمها، أن الاتفاق التجاري قيد الإعداد قد يشهد خفضاً في التعريفات الجمركية الأميركية على الصادرات الهندية، من المستوى الحالي الذي يبلغ 50 في المائة إلى ما بين 15 في المائة و16 في المائة. كما تفيد التقارير بأن الهند تدرس زيادة حصتها الاستيرادية للذرة غير المعدلة وراثياً من الولايات المتحدة –التي تبلغ حالياً 0.5 مليون طن سنوياً– حتى مع الإبقاء على رسوم استيراد تبلغ 15 في المائة. ويُنتظر أن يتضمن الاتفاق آلية تتيح للطرفين مراجعة التعريفات والنفاذ إلى الأسواق بمرور الوقت. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد أكد أمس الثلاثاء، أنه تلقى تأكيدات من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عبر اتصال هاتفي، تفيد بأن نيودلهي ستُقلص مشترياتها من النفط الروسي. وصرح للصحافيين على متن طائرة الرئاسة بأن مودي «لن يشتري نفطاً كثيراً من روسيا»، مُهدداً في الوقت ذاته بأن نيودلهي ستستمر في دفع رسوم جمركية «هائلة» إذا لم تفعل ذلك، وهو أكده مودي ما جاء في المكالمة الهاتفية مع ترمب، في منشور على منصة «إكس» صباح اليوم الأربعاء، مُعرباً عن أمله في أن تواصل الدولتان «الوقوف متحدتين ضد الإرهاب بجميع أشكاله»، ولكنه لم يأتِ على ذكر موقف الهند من النفط الروسي، وفقا للشرق الأوسط. وكان ترمب قد صرّح في الأسبوع الماضي أيضاً باتفاق مودي على خفض مشتريات النفط الروسي، وهو ما رد عليه المتحدث باسم الخارجية الهندية لاحقاً بأنه “غير مُطلع على أي مكالمة” بين الزعيمين. والجدير بالذكر أن النفط الروسي، يعد من القضايا الخلافية الرئيسية في محادثات التجارة الثنائية المطولة بين واشنطن ونيودلهي. ففي أغسطس (آب) الماضي، فرض ترمب رسوماً إضافية بنسبة 25 في المائة على الصادرات الهندية كـ«عقوبة» على مشترياتها من النفط الروسي، مما رفع إجمالي الرسوم إلى 50 في المائة وأضر بالعلاقات الثنائية، حيث دافع المسؤولون الهنود عن موقفهم، مؤكدين أنه يجب وضع خطة لضمان استقرار أسواق الطاقة وتأمين إمدادات بديلة في حال توقف البلاد عن شراء النفط الروسي. وتجدر الإشارة إلى أن الهند، منذ بداية الحرب في أوكرانيا عام 2022، أصبحت ثاني أكبر مستورد للنفط الخام الروسي بعد الصين؛ حيث استوردت 1.6 مليون برميل يومياً في النصف الأول من العام الحالي، ارتفاعاً من 50 ألف برميل يومياً في عام 2020، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية. كما توترت العلاقات أكثر عندما التقى مودي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين الشهر الماضي، في خطوة فُسِّرت كإشارة لواشنطن على رغبة نيودلهي في تعزيز علاقاتها مع موسكو بدلاً من قطعها. ويشار إلى أن التجارة الثنائية بين نيودلهي وواشنطن وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 132.2 مليار دولار في السنة المالية المنتهية في مارس (آذار) 2025، بزيادة تجاوزت 10 في المائة عن العام السابق. وقد قفزت الصادرات الهندية إلى الولايات المتحدة بنسبة 11.6 في المائة، لتصل إلى 86.51 مليار دولار، بينما ارتفعت الواردات منها بنسبة 8 في المائة لتصل إلى 45.69 مليار دولار.