حذّر الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو، أمين الناصر، في تصريحات لصحيفة فايننشال تايمز، من نقص وشيك في إمدادات النفط العالمية، بعد عقد شهد تراجعا حادا في استثمارات شركات الطاقة بعمليات الاستكشاف عن موارد نفطية جديدة، مشيرا إلى أن العالم بحاجة إلى استئناف الاستثمارات في مجالي الاستكشاف والإنتاج مع استمرار النمو المتسارع في الطلب العالمي على النفط كان الناصر قد شدد في منتدى إنرجي إنتليجنس المنعقد في لندن هذا الأسبوع، على أن النفط والغاز لا يزالان يشكلان العمود الفقري للاقتصاد العالمي، ومن غير المرجّح أن يتم الاستغناء عنهما في المستقبل القريب، قائلاً: “العديد من السيناريوهات المتعلقة بتحوّل الطاقة لم تتحقق على أرض الواقع، بل أفرزت عواقب غير مرغوبة، رغم التقدم في السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة”. وأوضح أن هذه البدائل لا تزال محدودة من حيث القدرة على تلبية النمو في الطلب، حتى في دول الشمال العالمي، حيث تفرض الاعتبارات الاقتصادية وارتفاع التكاليف ضرورة إعادة النظر في السياسات الحالية. قال الناصر إن الشركة تعمل على تعزيز مكانتها العالمية في قطاع النفط بفضل تكاليفها التشغيلية المنخفضة وكثافة الانبعاثات الكربونية المحدودة في أنشطة التنقيب والإنتاج. كما أشار إلى تسريع وتيرة الاستثمار في الغاز، مشيرا إلى امتلاك الشركة احتياطيات كبيرة، بما في ذلك الغاز غير التقليدي.
احتجاج صيني على العقوبات التجارية البريطانية
قالت الصين اليوم الخميس، إنها قدمت احتجاجاً للندن بعد عقوبات فرضتها بريطانيا على ناقلات صينية. وفرضت بريطانيا أمس الأربعاء عقوبات على ناقلات نفط وغاز تابعة لأسطول الظل الروسي، شملت محطة صينية تستورد الغاز من روسيا. وأعلن مكتب تنفيذ العقوبات المالية البريطاني أن بريطانيا أدرجت على القائمة السوداء شركتي “روسنفت” و”لوك أويل”، أكبر شركتي نفط روسيتين تابعتين للدولة. وقال المكتب إن الشركتين، اللتين تستحوذان على أكثر من نصف إجمالي إنتاج النفط في روسيا، تقومان بأعمال ذات “أهمية استراتيجية” للحكومة. وتقوم الدول الغربية بتشديد الضغط على قطاع الطاقة الروسي في محاولة للحد من تدفق عائدات النفط إلى الكرملين وتقليص قدرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تمويل حربه في أوكرانيا. كما أدرجت بريطانيا على قائمتها السوداء أيضاً محطة الغاز الطبيعي المسال الصينية في بيهاي، التي أصبحت نقطة تفريغ الشحنات القادمة من محطة تصدير الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي في روسيا. واستقبلت محطة بيهاي تسع شحنات من محطة التصدير الروسية التي فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات منذ أواخر أغسطس، وفق بيانات تتبع السفن التي جمعتها وكالة بلومبرغ للأنباء.
%1 ارتفاع جديد في النفط
ارتفعت أسعار النفط 1% تقريبا في التعاملات المبكرة اليوم الخميس بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تعهد بأن توقف بلاده شراء النفط من روسيا التي تزودها بنحو ثلث وارداتها. بحلول الساعة 04:30 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتا، أو 0.87%، لتصل إلى 62.45 دولار للبرميل. وكسبت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 57 سنتا أو 0.98% إلى 58.84 دولار للبرميل. ولامس الخامان القياسيان أدنى مستوى لهما منذ أوائل مايو/أيار في الجلسة الماضية بفعل التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين وبعد أن حذرت وكالة الطاقة الدولية من فائض كبير في العام المقبل مع رفع منتجي “أوبك+” الإنتاج وسط ضعف الطلب. وكان ترامب قد أعلن أمس الأربعاء إن الهند ستوقف مشتريات النفط من روسيا، أكبر مورديها. وأضاف أن الولايات المتحدة ستحاول بعد ذلك دفع الصين لاتخاذ خطوة مماثلة في وقت تكثف فيه واشنطن جهودها لقطع إيرادات موسكو من الطاقة والضغط عليها للتفاوض على اتفاق سلام في أوكرانيا. تعد كل من الهند والصين هما أكبر مشترين للنفط الخام الروسي.
اتفاقية سعودية تمكن المصدرين للوصول الى اسواق جديدة
أبرم بنك التصدير والاستيراد السعودي اتفاقية الانضمام مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، أحد أعضاء مجموعة البنك الدولي، للتعاون المشترك في مجالات تمويل التجارة والتنمية والتأمين، مما يسهم في تمكين المصدرين المحليين للوصول إلى أسواق جديدة حول العالم.وقعت الاتفاقية بحضور كل من؛ الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي، المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، والمدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC)، خواجة أفتاب أحمد، وبمشاركة عدد من القيادات التنفيذية من الجانبين.وبموجب الاتفاقية، ينضم بنك التصدير والاستيراد السعودي إلى اتفاقية التعاون الرئيسية التي وقّعتها مؤسسة التمويل الدولية مع عدد من البنوك التنموية والإقليمية حول العالم، التي توفر إطارًا للتعاون المستقبلي في التمويل المشترك للمشاريع، وفي تقديم تسهيلات لتمويل التجارة، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتسهيل تدفقات التجارة.وستمكّن هذه الشراكة بنك التصدير والاستيراد السعودي من الوصول إلى منصة التمويل المشترك العالمية التابعة لمؤسسة التمويل الدولية، وتوسيع مشاركته في المعاملات الدولية المشتركة، إضافة إلى تعزيز إطاره المؤسسي من خلال التوافق مع المعايير العالمية لتمويل التنمية.وأوضح المهندس الخلب أن الاتفاقية تجسّد خطوة مهمة نحو توسيع شراكات البنك الإستراتيجية مع مؤسسات التمويل والتنمية الدولية، بما يعزز مكانة المملكة محورًا رئيسيًا للتجارة والاستثمار، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتنمية الصادرات السعودية غير النفطية، متطلعًا إلى توفير المزيد من الحلول التمويلية المبتكرة والمستدامة أمام المصدرين المحليين في المملكة.من جانبه، صرّح المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية أن بنك التصدير والاستيراد السعودي يؤدي دورًا محوريًا في دعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز نمو الصادرات والاستثمارات لدعم تنويع الاقتصاد الوطني، مؤكدًا سعي المؤسسة لتعزيز التعاون مع البنك لتوسيع حضوره العالمي، والاستفادة من الشراكات الدولية، وتمكين الشركات السعودية من المنافسة عالميًا، ودعم النمو المستدام عبر الاستثمارات العابرة للحدود.الجدير بالذكر أن البنك يشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بوفد يرأسه معالي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، لعقد اجتماعات ثنائية مكثفة مع قادة كبرى المؤسسات التنموية والمالية، بهدف تعزيز العلاقات الإستراتيجية، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالي التمويل المشترك والاستثمار، وترسيخ دور البنك بصفته محفّزًا لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية على المستوى العالمي.
عبدالعزيز السنيد يكتب : بيبان 2025.. حيث تُولد الفرص
ضمن اقتصاد يتغيّر كل يوم، لا يكفي أن نراقب الأرقام؛ وإنما ينبغي أن نقرأ ما وراءها، أن نفهم النبض الذي يحرك السوق، والاتجاهات التي تعيد تشكيل ملامحه، والتقرير الأخير الصادر عن الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” لا يقدّم مجرد بيانات، بل يكشف مشهدًا سعوديًا جديدًا يتشكل تحت أقدام شباب يتقنون لغة الطموح، ويجيدون تحويل الأفكار إلى كيانات اقتصادية حقيقية.أكثر من 1.7 مليون سجل تجاري قائم، و80 ألف سجل جديد في ثلاثة أشهر فقط، ونسبة نمو بلغت 2% خلال الربع الثاني من عام 2025م؛ لكن الأهم من ذلك أن 38% من هذه السجلات يملكها شباب وشابات سعوديون، قرروا أن يكونوا جزءًا من الحراك لا مجرد متفرجين عليه.هذه الأرقام تُعد نتيجة مباشرة لتحوّل كبير في بيئة ريادة الأعمال بالمملكة، تحوّل تمّ برعاية جهات داعمة، على رأسها “منشآت”، التي ساهمت في بناء عقلية ريادية ترى الفرص في كل زاوية، وتبحث عن الحلول قبل أن تظهر التحديات.وسط هذا المشهد، تستعد الرياض لاحتضان ملتقى “بيبان 2025″، خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر، بحضور استثنائي يضم أكثر من 1000 شركة، و200 متحدث من داخل المملكة وخارجها، حاملاً معه برنامجاً ثرياً من جلسات الحوار وورش العمل النوعية ومساحات استشارية ومنصات عرض تستهدف توفير أكثر من 10 آلاف فرصة لأصحاب المشاريع الناشئة.الملتقى لا يقتصر على داخل المملكة فحسب؛ وإنما ينفتح على العالم، عبر فعاليات كبرى مثل كأس العالم لريادة الأعمال، حيث تتنافس المشاريع من مختلف القارات، في مشهد يعكس الوجه العالمي الجديد لريادة الأعمال السعودية.“بيبان 2025” يشكل منصة استراتيجية تُعيد صياغة العلاقة بين الفكرة والسوق، وبين الريادي والمستثمر، ويُتيح مجالًا يلتقي فيه الشغف بالمعرفة، وتُبنى فيه علاقات تُطوّر وتُمكّن مستشار إعلامي
كريستالينا: الذكاء الاصطناعي الحل للاختلالات المفرطة في الاقتصاد العالمي
دعت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، الدول الأعضاء إلى الحفاظ على التجارة كمحرّك رئيسي للنمو العالمي، رغم التوترات التجارية وارتفاع الرسوم الجمركية الأميركية، مؤكدة أن الاقتصاد العالمي يعاني من “اختلالات مفرطة” تتطلب سياسات أكثر توازنًا بين الدول ذات الفوائض المالية والدول ذات العجز المرتفع. وأشارت مديرة الصندوق إلى أن الاستثمار المتنامي في مجال الذكاء الاصطناعي يُتوقع أن يسهم في رفع معدل النمو العالمي بما يتراوح بين 0.1% و0.8% خلال السنوات القادمة، معتبرة أن الذكاء الاصطناعي قد يصبح أحد أهم محركات الإنتاجية في المستقبل القريب. وقالت غورغييفا، في مؤتمر صحافي اليوم الخميس خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن، إن البلدان ذات العجز المالي المفرط مثل الولايات المتحدة يجب أن تقلّص هذا العجز وتزيد من معدلات الادخار الخاص، فيما يتعيّن على الدول ذات الفوائض الكبيرة مثل الصين أن تعتمد بدرجة أكبر على الطلب المحلي بدلاً من الاعتماد على الصادرات. وأضافت أن صندوق النقد الدولي يعمل على إعادة تمويل صندوق الإغاثة المخصص لأفقر الدول، مؤكدة أن الأولوية في المرحلة المقبلة هي الحفاظ على الاستقرار المالي العالمي وتقليص مستويات الدين العام، وفق وكالة “رويترز”. و حذّرت من أن هذه الطفرة التكنولوجية قد تؤدي إلى زيادة التباين بين الدول، مضيفة: “هناك مخاطر حقيقية بأن نشهد ارتفاعًا في الإنتاجية بفضل الذكاء الاصطناعي، لكنه في الوقت نفسه قد يعمّق الفجوات الاقتصادية بين الدول ما لم نضمن توزيعًا أكثر عدالة للفوائد.”
41 الف شهادة منشأ في شهر بالسعودية
أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية 41,120 “شهادة منشأ” خلال شهر أغسطس الماضي، وذلك في إطار سعيها إلى دعم الخدمة وتسهيلها على المصدرين في مختلف القطاعات؛ سواء الصناعي، أو التجاري، أو قطاع الأفراد.وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح أن شهادة المنشأ تعد وثيقة تُفيد أن المنتجات المصدرة إلى الخارج هي من أصل وطني أو اكتسبت صفة المنشأ الوطني، وتستهدف الخدمة المنشآت الصناعية، والقطاع التجاري من الشركات والمؤسسات، وقطاع الأفراد الذي يشمل المزارعين، والصيادين، وذوي الأنشطة الفردية، والحرفيين المحليين وغيرهم.وأفاد أن الشهادة تتضمن أربعة نماذج، هي: شهادة منشأ للمنتجات الوطنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشهادة منشأ للمنتجات الوطنية للدول العربية، وشهادة المنشأ (التفضيلية) وهي النموذج الموحد لدول الخليج العربي عند التصدير إلى الدول والتجمعات الاقتصادية التي أُبرمت معها اتفاقيات تجارة حرة، وشهادة منشأ باللغتين العربية والإنجليزية للدول التي لا تمنح المعاملة التفضيلية (النموذج العام).
مجلة فوربس : مجموع ثروات المليارديرات العرب 122.1 مليار دولار
كشف تقرير لمجلة “فوربس” قائمة الدول العربية من حيث إجمالي ثروات المليارديرات لعام 2025، حيث بلغ إجمالي ثروات 36 مليارديرا عربيا موزعين على عدة دول في المنطقة نحو 122.1 مليار دولار. ووفقا للتقرير تصدرت السعودية قائمة الدول العربية من حيث إجمالي ثروات المليارديرات لعام 2025، حيث بلغ إجمالي ثروة 12 مليارديرا بـ 44.7 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل نحو 36.6% من إجمالي ثروات المليارديرات العرب، وذلك حتى تاريخ 16 سبتمبر 2025. ولفت التقرير إلى المملكة العربية السعودية على رأس القائمة بثروة مجمعة تبلغ 44.7 مليار دولار، وإجمالي 12 مليارديرا. ويتصدرها الأمير الوليد بن طلال بثروة تقدر بحوالي 15.4 مليار دولار، يليه سليمان الحبيب، مؤسس مجموعة “الحبيب الطبية” بثروة تقارب 9.6 مليار دولار. كما تأتي في المرتبة الثانية عربيا الإمارات بنحو 6 مليارديرات تبلغ ثرواتهم المجمعة قرابة 27.4 مليار دولار. ويعد حسين سجواني، مؤسس شركة “داماك العقارية”، أبرزهم بصافي ثروة بلغ 10.2 مليار دولار. وراحت مصر تحتفظ بموقعها بين الدول الثلاث الأولى عربيا، بخمسة مليارديرات تصل ثرواتهم المجمعة إلى نحو 19.9 مليار دولار. ويبرز من بينهم ناصف ساويرس، أغنى رجل في مصر، بثروة تفوق 8 مليارات دولار، إلى جانب نجيب ساويرس وعدد من أفراد العائلة الذين يمتلكون استثمارات واسعة في قطاعات الاتصالات والبنى التحتية. ويضم لبنان نحو 6 مليارديرات بثروة إجمالية تقدر بـ 12.6 مليار دولار، يتصدرهم نجيب ميقاتي وشقيقه طه ميقاتي بـ3.2 مليار دولار لكل منهما. هذا وارتفعت ثروات المليارديرات في قطر إلى نحو 7 مليارات دولار، بزيادة قدرها 1.2 مليار دولار منذ شهر مارس، ويعود هذا النمو بشكل رئيسي إلى الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، الذي ارتفعت ثروته من 3.9 إلى 5.2 مليار دولار منذ شهر مارس هذا العام. ويضم المغرب 3 مليارديرات تبلغ ثرواتهم الإجمالية نحو 5.3 مليارات دولار، بزيادة قدرها 600 مليون دولار منذ شهر مارس. ويتصدر القائمة المصرفي عثمان بنجلون وعائلته بثروة تقدر بـ ملياري دولار. وتحتل الجزائر المرتبة السابعة عربيا في ثروات المليارديرات، ويمثلها رجل الأعمال يسعد ربراب وعائلته بثروة تقدر بـ 3 مليارات دولار. أما سلطنة عمان، فتختتم القائمة بملياردير واحد هو سهيل بهوان، الذي ارتفعت ثروته بنحو 300 مليون دولار منذ مارس لتصل إلى 2.2 مليار دولار.
المركزي السعودي يحصل على شهادة الاعتماد الدولي
حصل البنك المركزي السعودي “ساما” على شهادة الاعتماد الدولي من المعهد المعتمد للمشتريات والتوريد (CIPS)، وذلك بعد تحقيق المتطلبات والمعايير الدولية لتحقيق الاستدامة التشغيلية بما يضمن كفاءة وحوكمة وجودة عمليات المشتريات، وتعزيز كفاءتها التشغيلية.وقد نالت “ساما” هذه الشهادة من إحدى أكبر الهيئات المهنية على مستوى العالم لخدمة الشراء والتوريد، وذلك بعد رحلة تقييم شاملة تمكن من خلالها البنك المركزي من استيفاء (98) متطلبًا ضمن سبعة محاور، هي: بناء وتنفيذ الإستراتيجيات، وتطوير القدرات البشرية، والقيادة والتنظيم وقياس الأداء الوظيفي، وحوكمة وأتمتة وكفاءة العمليات، وإدارة العقود والمخاطر، والالتزام بالمعايير الأخلاقية، والالتزام بالاستدامة في عمليات المشتريات وسلاسل الإمداد.ويعد حصول البنك المركزي السعودي على هذا الاعتماد تتويجًا لجهوده المستمرة في تبني أفضل الممارسات والمعايير الدولية، ويدعم قدرته على تحقيق أهدافه الإستراتيجية في الكفاءة والاستدامة.
جائزة دولية لـ “سار السعودية” للقطارات السياحية الطويلة
حصدت الخطوط الحديدية السعودية “سار” جائزة فئة القطارات السياحية للمسافات الطويلة ضمن النسخة الأولى من جوائز الاتحاد الدولي للسكك الحديدية(UIC) الخاصة بالسياحة، التي أُقيمت في مقر الاتحاد بالعاصمة الفرنسية باريس، وسط مشاركة واسعة من كبرى شركات السكك الحديدية حول العالم. وأكد الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية، الدكتور بشار بن خالد المالك، أن هذا التكريم العالمي يعكس ما يشهده قطاع النقل السككي في المملكة من تطور متسارع في ظل دعم القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، معربًا عن فخره بأن تكون “سار” أول شركة خطوط حديدية في العالم تنال هذا التكريم من الاتحاد الدولي للسكك الحديدية (UIC)، مما يعكس ريادة المملكة في تطوير منظومة نقل متكاملة ومستدامة تسهم في تعزيز جودة الحياة وتدعم السياحة والاقتصاد الوطني.ويُعد هذا الإنجاز الدولي محطة مهمة في مسيرة “سار”، إذ يعزز حضورها المؤسسي على المستوى العالمي، ويدعم تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وتطلعات رؤية المملكة 2030، من خلال ترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا وداعمًا رئيسيًا للسياحة المستدامة.وتُعد هذه الجائزة – التي تُنظَّم لأول مرة على مستوى العالم – تأكيدًا على ريادة “سار” في تقديم حلول نقل مبتكرة وصديقة للبيئة، وتسهم القطارات الليلية في خفض الانبعاثات الكربونية بما يعادل ملايين الكيلوغرامات من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، إلى جانب تقليل الاعتماد على السيارات في الرحلات الطويلة، كما توفر القطارات الليلية تجربة سفر متكاملة تجمع بين التنقل والراحة، من خلال المقصورات الخاصة للنوم التي تمنح الركاب خصوصية عالية ورفاهية أثناء الرحلة، إضافةً إلى خدمة شحن السيارات على متن القطار، مما يتيح للمسافرين مواصلة رحلاتهم فور الوصول في تجربة نوعية تعزز مفهوم السفر المستدام والسياحة الذكية.وجاء تتويج “سار” بهذه الجائزة العالمية عن فئة القطارات طويلة المدى، تكريمًا لتميّزها في تشغيل القطارات الليلية التي تقدم تجربة سياحية متكاملة تجمع بين الراحة والخصوصية والاستدامة، وتشمل خدمات نوعية مثل الكبائن الخاصة للنوم، وخدمة شحن السيارات، والمرافق الشاملة لذوي الإعاقة، وعربة المطعم التي تقدم خيارات ضيافة متنوعة، إلى جانب عربة مخصصة للأمتعة، لتشكل جميعها نموذجًا متكاملًا يعزز من قيمة الرحلة السياحية عبر السكك الحديدية، كما تُسهم هذه الرحلات في تعزيز السياحة المستدامة عبر ربط الوجهات السياحية والثقافية والتراثية في المملكة، بما في ذلك مواقع مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.من جانبه،