تخوض «أرامكو السعودية» تجربة فريدة ورائدة في الحوسبة الكمية بالتعاون مع شركة «إنفيديا»، عبر استخدام حاسوبها العملاق «الدمام 7»، أحد أقوى أنظمة الحوسبة في المنطقة، لتطوير خوارزميات كمية متقدمة لدعم عمليات التنقيب والإنتاج. وقد شرع قطاع التنقيب والإنتاج بـ«أرامكو» في رحلة تحوّل رقمي تهدف إلى تعزيز الإنجازات التقنية في البحث عن الطاقة. ومستوحاة من قصة «بئر الدمام 7»، وهي أول بئر نفط تجارية في المملكة، والحاسوب العملاق «الدمام 7» الذي يحمل الاسم نفسه، وهو أقوى حاسوب عملاق لدى «أرامكو السعودية»، حيث يدشن «المركز الرقمي للتنقيب والإنتاج»، وهو الذراع الرقمية للتنقيب والإنتاج في الشركة، عصراً جديداً من إمكانات الحوسبة الكمية، وفق «أرامكو»، وفقا لموقع جريدة الشرق الأوسط . وقد أجرت الشركة تجربة لواحد من أكبر أنظمة المحاكاة الحاسوبية الكمية في المنطقة، وهو «نظام المحاكاة الكمي الدمام 7» (DMM7Q)، في إطار مشروع تعاوني مع شركة «إنفيديا»، وباستخدام حاسوب «الدمام 7» العملاق، المُسرَّع بوحدات معالجة الرسوميات الخاصة بـشركة «إنفيديا». كما تنطوي الحوسبة الكمية على إمكانات لإحداث نقلة نوعية في استخدام الحوسبة المتقدمة، لمعالجة أصعب المشكلات التي تواجه كثيراً من الصناعات، بما في ذلك صناعة الطاقة. فأنشطة البحث عن الاحتياطيات الجديدة تتطلب أساليب حسابية متطورة، تفرض على علماء الأرض الاعتماد على الإمكانات والقدرات الحاسوبية المتنامية لمعالجة بيانات مسح زلزالي يُقاس حجمها بالبيتابايت (مليون مليار بايت) لإنتاج صور دقيقة لباطن الأرض. ومن جانبه قال نائب الرئيس لـ«المركز الرقمي للتنقيب والإنتاج»، أشرف الطحيني: «انطلاقاً من التحوّل الرقمي في قطاع التنقيب، يسعى المركز إلى الابتكار في مجال الحوسبة الكمية، من خلال تعاوننا مع شركة (إنفيديا)، وتقديم ابتكارات لتسخير قوة أجهزة الكمبيوتر العملاقة الهجينة المستقبلية». وفي إطار هذا المشروع التعاوني الذي نُفِّذ مع شركة «إنفيديا»، مؤخراً، عملت «أرامكو السعودية» على تسخير خوارزمية تسمى «خوارزمية هادامارد الكمية للتعرف على الحواف»، وهي خوارزمية مصممة خصيصاً للاستفادة من وحدات المعالجة الكمية المستقبلية، لتوضيح التفاصيل بشكل أكبر في الصور الخاصة بباطن الأرض. كما يتسم مستقبل الحوسبة الفائقة بتعدد الأوجه والمسارات، حيث تعمل وحدات معالجة الحوسبة بأشكالها المتعددة لتعزيز الخوارزميات وتوسيع نطاق التطبيقات التي يمكن معالجتها باستخدام إمكانات الحوسبة المتقدمة وقدراتها. وفي هذا السياق، قال المدير العام للحوسبة الكمية في شركة «إنفيديا»، تيم كوستا: «تنطوي الخوارزميات الكمية على إمكانات واعدة جداً، لكن تطويرها واستخدامها يتطلبان تنسيق أحدث التقنيات في مجال الحوسبة الفائقة بنوعيها الكمي والتقليدي». ولتسريع استخدام الحوسبة الكمية، يستعين المبتكرون في «أرامكو السعودية» بمنصة «إنفيديا كودا – كيو» العائدة لشركة «إنفيديا» لمحاكاة الحواسيب الكمية المستقبلية، حيث تتيح هذه المنصة إجراء عمليات حوسبية مُسرَّعة بوحدات معالجة الرسوميات، مما يسمح لهؤلاء المبتكرين بتطوير وتقييم خوارزميات كمية يمكن استخدامها في أغراض علوم الأرض. وعلاوة على ذلك، أتاحت منصة «إنفيديا كودا – كيو» لـ«أرامكو السعودية»، التعرف على الطريقة التي سيتم بها تشغيل الخوارزميات الكمية الحقيقية على الأنظمة الحاسوبية الهجينة التي تستعمل كلاً من المعالجات التقليدية؛ مثل وحدات المعالجة المركزية ووحدات معالجة الرسوميات، والحواسيب الكمية، وذلك من خلال تبسيط توزيع المهام الحاسوبية بين وحدات المعالجة المختلفة هذه. والجدير بالذكر أن «أرامكو السعودية»، باستخدام هذه المنصة، من محاكاة ما يصل إلى 30 كيلوبت لكل وحدة معالجة رسومية، مع إمكانية التوسع إلى المزيد باستخدام وحدات معالجة رسومية متعددة في حاسوب «الدمام 7» العملاق، لاكتشاف الصدوع السيزمية ثلاثية الأبعاد في مجموعة بيانات سيزمية كاملة ثلاثية الأبعاد، ليؤدي هذا النجاح الكبير إلى إنتاج إحدى أوائل الخوارزميات الكمية في الصناعة، وهو ما يُعدُّ إنجازاً جديداً في الحوسبة بقطاع التنقيب والإنتاج، بحسب «أرامكو». وأضاف تيم كوستا: «يتضح من العمل الذي نقوم به مع (أرامكو السعودية) أن توفير المنصة المناسبة التي تتيح للباحثين في المجال الكمي استخدام الحوسبة المُسرَّعة، يمكنهم من اكتشاف تطبيقات تحدث تحولات شاملة». ويمثل هذا العمل مبادرة تعاون بين «أرامكو السعودية» و«إنفيديا» للتعرف على الحواسيب المستقبلية العملاقة الهجينة التي تجمع بين وحدات المعالجة الكمية والتقليدية.
اقتصاد الذكاء الاصطناعي على رأس أولويات جيتكس جلوبال 2025
انطلقت فعاليات معرض جيتكس جلوبال 2025 في نسخته الخامسة والأربعين، بمركز دبي التجاري العالمي، الاثنين، وسط مشاركة دولية واسعة، وأجندة حافلة تبحث اقتصاد الذكاء الاصطناعي والجغرافيا السياسية، وآفاق الاستثمار في الشركات الناشئة تستمر الفعاليات حتى السابع عشر من أكتوبر الجاري، بمشاركة قرابة 6 آلاف و800 عارض، و2000 شركة ناشئة، و1200 وفد ومستثمر من 180 دولة. ووبدأت النقاشات المحورية على المنصة الرئيسية، بكلمة من عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد والسياحة في دولة الإمارات، متحدّثًا حول “السباق إلى ما بعد الابتكار: الذكاء الاصطناعي والجغرافيا السياسية وإعادة ضبط الاقتصاد وجمعت جلسة “دورة الذكاء الفائقة” كلاً من عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في الإمارات؛ وإيفان سولومون وزير الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي في كندا؛ وأمانديب غِل مبعوث الأمم المتحدة للتقنيات الرقمية، لبحث كيفية تحوّل الذكاء الاصطناعي إلى البنية التحتية الاقتصادية المُحدِّدة لهذا القرن. وقال إيفان سولومون: “يُعدّ جيتكس مثالاً محورياً للغاية على إطلاق روّاد الأعمال بسرعات لم نشهدها من قبل، وعلينا أن نحافظ على قيمنا ونبني معاً.. من الرائع لقاء الناس والشركات، وأن نرى شراكتنا العميقة مع دولة الإمارات تتعزّز فيما نتشارَك هذه الرسالة: تحويل الذكاء الاصطناعي من تقنية موثوقة إلى تقنية مُصمَّمة لخدمة الجميع”. ويذكر أنه مع بدء الاتحاد الأوروبي تنفيذ استراتيجية Apply AI التي تبلغ قيمتها 1.1 مليار دولار أميركي لتسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، وإشراف الإمارات على 3.5 مليارات دولار من استثمارات الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجية أبوظبي الحكومية الرقمية 2025–2027، ناقش قادة حكوميون من المنطقتين ديناميكيات الاستقلالية الاستراتيجية في الذكاء الاصطناعي. كما شارك في النقاش كسينيا كلمبفر وزيرة التحول الرقمي في سلوفينيا، والدكتور رافاو روزينسكي نائب وزير الشؤون الرقمية في بولندا، وحمد عبيد المنصوري مدير عام ديجيتال دبي، إلى جانب ستيفان واكي مدير EISMEA في المجلس الأوروبي للابتكار (بلجيكا)، وتناولوا كيف أصبحت مصانع الذكاء الاصطناعي محوراً للاستراتيجيات الصناعية والوطنية. والجدير بالذكر أن معرض جيتكس جلوبال، يعد منصة تجمع أبرز صُنّاع القرار والمعنيين في قطاع التكنولوجيا على مستوى العالم، حيث يعمل كمحفّز للابتكار والاستثمار، ويوحّد جهود الجهات الحكومية ومراكز الابتكار والشركات الناشئة لتقديم أحدث الحلول والخدمات المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يُعزز التنوّع الاقتصادي، والقدرة التنافسية العالمية لدولة الإمارات. وإلى جانب مشاركة الجهات الحكومية وروّاد الصناعة وشركات التكنولوجيا العالمية، إضافةً إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين وروّاد الأعمال، يُمهّد معرض جيتكس جلوبال الطريق للعقد القادم من التحوّل الرقمي على المستويين الإقليمي والعالمي. ومن المتوقع أن يُسهم المعرض في تحديد أثر التكنولوجيا في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، ودعم الأطر الاستراتيجية الوطنية والمحلية، بما في ذلك أجندة دبي الاقتصادية (D33)، واستراتيجية دبي للبلوك تشين، ورؤية الإمارات 2031.
تدشين مشروعات صناعية نوعية في المدينة المنورة
زار وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، بندر بن إبراهيم الخريّف اليوم، المدينة الصناعية بالمدينة المنورة، وذلك برفقة الرئيس التنفيذي لمدن المهندس ماجد بن رافد العرقوبي.وشهدت الزيارة تدشين مشروعات صناعية نوعية، شملت تدشين مصنع شركة المسبك السعودي لصب الألومنيوم المتخصص في صناعة قطع وأجزاء السيارات على مساحة تتجاوز (29) ألف متر مربع، بالإضافة إلى تدشين المجمع السكني المتكامل على مساحة (15) ألف متر مربع بالتعاون مع شركة إيواء السعودية للمجمعات السكنية، ضمن مبادرات “مدن” لتحسين جودة الحياة داخل المدينة الصناعية، وتوفير بيئة متكاملة وجاذبة للاستثمار.وتفقد عددًا من المنشآت الصناعية، منها مصنع شركة جلوبال ترونكس السعودية لإنتاج أجهزة التوزيع والتحكم الكهربائي، ومصنع أحمد سعيد كلش وشركائه للغتر والملابس، واطلع على خطوط إنتاجها، وعملياتها التشغيلية، واستمع إلى عروض حول الخطط المستقبلية للتوسع، وتعزيز كفاءة الإنتاج، وتوفير فرص العمل لأبناء وبنات المنطقة.يشار إلى أن المدينة الصناعية بالمدينة المنورة، تغطي مساحتها المطورة (11,6) مليون متر مربع، ويصل عدد المنشآت الصناعية فيها (438) منشأة، بنسبة إشغال تبلغ (81%)، وتضم المدينة (120) مصنعًا جاهزًا، و(46) مستودعًا، وتتركز الاستثمارات فيها على الصناعات الغذائية والطبية والكيميائية والآلات والمعدات وصناعة مواد البناء.
كيف تبنّت الكويت إستراتيجيات لدعم الابتكار والرقمنة
أكد رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات د.خالد الزامل أن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي أصبحا من أبرز أدوات التطور الإداري والاقتصادي في العالم، إذ يشكلان ركيزة أساسية في تطوير الأداء المؤسسي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للأفراد والمجتمع، ولم تعد التقنيات الحديثة مجرد أدوات مساندة، بل أصبحت عنصرا محوريا في صنع القرار ورفدا أساسيا في بناء المستقبل. وأضاف الزامل في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح المنتدى الدولي للذكاء الاصطناعي والرقمنة، تحت شعار «إدارة الأزمات والابتكار ومستقبل التكنولوجيا»، إن المنتدى الذي يقام ضمن فعاليات الأسبوع الخليجي للرقمنة، إنما يعكس التزام دول مجلس التعاون لتعزيز مسيرة التحول الرقمي وتبنى التقنيات الجديدة في خدمة التنمية المستدامة. وأردف قائلا: إن الكويت تولي اهتماما كبيرا بتبني استراتيجيات وطنية متقدمة تدعم الابتكار والتحول الرقمي، وتسهم في تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز كفاءة الأنظمة الحكومية بما يواكب المستجدات العالمية، كما تعمل الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات على تطوير السياسات والأطر التنظيمية الكفيلة بتحقيق هذا التوجه، وذلك من خلال تمكين التقنيات الحديثة وتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على القيم الإنسانية والأمن السيبراني. وتابع أن ن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية مستقبلية، بل هي مسؤولية حضارية تتطلب الوعي والإدارة الرشيدة، ومن هذا المنطلق فإن هيئة الاتصالات تحرص على أن يكون التطور الرقمي في الكويت تحولا آمنا منضبطا يرتكز على المعايير الدولية وأفضل الممارسات ويضمن الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للتقنيات الناشئة في جميع القطاعات، أما في مجال إدارة الوثائق والمحفوظات الرقمية فإنها تمثل أحد الأعمدة الرئيسية في بناء المنظومة المؤسسية الحديثة، إذ تسهم في خدمة الذاكرة الوطنية وتنظيم تداول المعلومات وتسهيل الوصول إلى البيانات بطريقة آمنة ومنهجية، بما يعزز مبادئ الشفافية وحوكمة البيانات وتدعم اتخاذ القرار المبني على المعرفة الدقيقة والمعلومات الموثوقة. واختتم الزامل يقول: إن هذا المنتدى لا يعنى فقط بعرض التقنيات الحديثة، بل يمثل منصة حوار خليجية وعالمية تهدف إلى توحيد الجهود وتبادل الخبرات وبحث فرص التعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والبناء الأكاديمي بما يعزز موقع منطقتنا في خارطة التحول الرقمي العالمي، وإننا في الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات نؤمن بأن التحول الرقمي الحقيقي يبدأ من الإنسان ممثلا بالكفاءات الوطنية وتمكين العقول الشابة القادرة على الابتكار والمنافسة في ميادين التقنية الحديثة، فالمستقبل لا يبنى بالأجهزة فقط، بل بالعقول التي توظفها في الاتجاه الصحيح. ومن جانبها قالت مدير الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بالتكليف نجاة إبراهيم إن الكويت تشهد حاليا مرحلة تكامل رقمي متسارعة تقودها وزارة الدولة لشؤون الاتصالات بالتعاون مع الجهات التابعة لها لدعم رؤية كويت جديدة 2035، والتي تقوم بجهود متعددة لإبراز الدور الأساسي للرقمنة والذكاء الاصطناعي وتطوير نظم إدارة الوثائق والمخطوطات. وأوضحت أ ن مرحلة التكامل بين الأجهزة الحكومية تعتبر إحدى الركائز الأساسية لتحقيق رؤية الكويت وذلك نحو بناء اقتصاد رقمي متكامل وتحسين جودة الحياة وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، مؤكدة أن التزام وزارة الدولة لشؤون الاتصالات والجهات التابعة لها بدفع مسيرة التكامل الرقمي في البلاد من خلالها، تدعمها مبادرات وطنية رائدة يقوم بتنفيذها الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، أبرزها تسهيل الانتقال إلى الحوسبة السحابية من خلال الشراكات الاستراتيجية مع كبراء شركات التقنية، بالإضافة إلى إنشاء منصة رقمية للتكامل بين الخدمات الحكومية وتوحيد إدارة واجهات البرمجة بهدف تحسين كفاءة الخدمات الحكومية، وتسهيل تبادل البيانات بين الجهات، وتعزيز أمن المعلومات، ورفع جودة تجربة المستخدم، ودعم الابتكار في القطاعين العام والخاص. وأوضحت إبراهيم أن المنتدى يمثل فرصة ثمينة لتوحيد الجهود وفتح آفاق جديدة أمام المتخصصين وصناع القرار في مجال تقنية المعلومات والابتكار المؤسسي بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية كويت جديدة 2035، كذلك تحقيق رؤية الدول الشقيقة لدول مجلس التعاون الخليجي التي تضع رقمنة الخدمات الحكومية في صميم خطط التنمية المستدامة. من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة لإدارة المرافق إبراهيم عبداللطيف إن المنتدى إنما يعكس الالتزام الوطني الراسخ تجاه قطاع بات يمثل العمود الفقري للنمو الاقتصادي المستدام، خاصة أنه يضم مجموعة من قادة الفكر وصناع القرار والخبراء الاستراتيجيين الذين اجتمعوا لرسم خارطة طريق للمستقبل الرقمي. وأضاف أن رعاية «المتحدة لإدارة المرافق» لهذا الحدث البارز، تنطلق من قناعة راسخة بأن الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارا يمكن تأجيله، بل أصبح جوهر التحول الاقتصادي والتنموي في عالمنا اليوم، وعصب التنافسية في عالم الغد، مؤكدا أن الشركة ترى في الذكاء الاصطناعي والرقمنة الأدوات الأساسية التي تمكننا من تطوير حلول متكاملة تعيد تعريف كفاءة التشغيل.
«Ooredoo – الكويت» أفضل «جهة عمل» و«أفضل مزايا وظيفية» بالمنطقة
أعلنت Ooredoo الكويت بفخر عن فوزها بجائزتين مرموقتين هما «جهة العمل المفضلة» و«أفضل حزمة مزايا للموظفين»، وذلك خلال فعاليات قمة وجوائز إدارة الموارد البشرية «HRM Summit & Awards» لعام 2025، والتي أقيمت تحت رعاية وحضور يوسف بن عبد الحسين خلف، وزير الشؤون القانونية ووزير العمل بالوكالة في مملكة البحرين. وتعد قمة إدارة الموارد البشرية «HRM» من أبرز الفعاليات الإقليمية التي تجمع صناع القرار والمديرين التنفيذيين وخبراء الموارد البشرية والرؤساء التنفيذيين وقادة الفكر من كبرى الشركات في الشرق الأوسط. وقد حملت نسخة هذا العام شعار «موارد بشرية فقط – Pure HR»، وشهدت جلسات نقاشية وحوارات تفاعلية وورش عمل قدمت قصص نجاح واقعية وملهمة من مختلف القطاعات. واختتمت القمة بتكريم Ooredoo الكويت بجائزتين رئيسيتين تقديرا لاستثمارها المستمر في رأس المال البشري، وتعزيز ثقافة العمل المتميزة، والابتكار في بيئة العمل، ما يعكس التزام الشركة بتوفير بيئة عمل محفزة ومرنة ترتقي بتجربة موظفيها وتضعها في صدارة الشركات الرائدة في المنطقة. ويعد الاستثمار في الكوادر البشرية ركنا أساسيا في استراتيجية Ooredoo الكويت، حيث تسعى الشركة دائما إلى توفير بيئة عمل مثالية لموظفيها الذين يعتبرون العمود الفقري لنجاحها والمحرك الأساسي لتطورها وتميزها في تقديم الخدمات. وانطلاقا من هذا الالتزام، أطلقت الشركة عددا من برامج التدريب والتطوير المصممة لتعزيز مهارات الموظفين في مختلف المستويات، سواء للمنضمين الجدد أو للقيادات الحالية والمستقبلية. وفي هذا السياق، قال رئيس قطاع الموارد البشرية والخدمات الإدارية في Ooredoo الكويت عمر البسام: «نفخر بتكريمنا كـ «جهة العمل المفضلة» وحصولنا على جائزة «أفضل مزايا وظيفية». هذا الإنجاز يعكس التزامنا المستمر ببناء بيئة عمل تمكن موظفينا من النمو والازدهار. ترتكز استراتيجيتنا على المرونة، وتنمية القدرات، والتميز في مجالات الصحة والسلامة، والتقدير، والشمولية – ضمن ثقافة تعلي من شأن موظفينا وتعزز روح المشاركة والابتكار. كما أن توفير بيئة عمل غير تقليدية مع مزايا متقدمة لموظفينا، إلى جانب شراكاتنا مع القطاعين الخاص والعام، يزيد من تحدينا لنكون الوجهة الأولى للخريجين الجدد والمميزين في سوق العمل على حد سواء». وأضاف البسام: «بصفتنا شركة تضع موظفيها في صميم أولوياتها، نؤمن بأن الموظفين هم رأس المال الحقيقي لأي منظمة ناجحة. لذا، نستثمر بشكل كبير في تدريب وتطوير كوادرنا الوطنية، ونزودهم بأحدث المعارف والمهارات لمواكبة التطورات في مجالاتهم. كما نحرص على تقديم الدعم المستمر لضمان نموهم المهني وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم الشخصية والمهنية». وأوضح أن هذه الاستراتيجية، التي انطلقت منذ سنوات قليلة، أسهمت في تطوير الكوادر الكويتية وتوليهم المناصب القيادية والتنفيذية داخل الشركة، مع الحرص على إشراكهم مع شركاء Ooredoo في القطاعين الخاص والعام لتطوير مهاراتهم وتدريبهم وفق أعلى المعايير الوطنية. وتابع بالقول: «لقد أسهمت هذه الاستراتيجية في تميز كوادرنا في مختلف مجالات العمل داخل الشركة. ومن هذا المنطلق، وحرصا على الاستثمار البشري، أقررنا مزايا شاملة لجميع الموظفين، بدءا من حديثي التخرج إلى أصحاب الخبرات، دون تقييد بدرجة وظيفية معينة، لتكون هذه المزايا متاحة للجميع». وقد نجحت Ooredoo الكويت في إعادة تعريف تجربة الموظفين من خلال استراتيجية شاملة تدمج بين المرونة، وتطوير القدرات، والرفاهية، والشمولية. وخلال عامي 2024 و2025، أطلقت الشركة عددا من المبادرات الريادية، أبرزها: تطبيق نظام ساعات العمل المرنة وخيار العمل عن بعد، وتوسيع برامج التدريب للخريجين والقيادات المستقبلية، وتعزيز برامج الصحة والسلامة والرفاهية، وترسيخ حوكمة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية (ESG). وتسهم هذه المبادرات في خلق بيئة عمل ملهمة تدعم النمو والتمكين والابتكار، مما يعزز مكانة Ooredoo الكويت كواحدة من أكثر جهات العمل تميزا وإلهاما في المنطقة. تعتمد Ooredoo الكويت في استراتيجيتها على تعزيز المرونة، والتفاعل القيادي، والتعلم المستمر، والتقدير الوظيفي، ما يمنحها ميزة تنافسية فريدة في سوق الاتصالات الكويتي. من خلال مبادرة «لأننا نهتم بموظفينا»، أطلقت الشركة مجموعة من البرامج التي تهدف إلى تحسين الإنتاجية والتوازن بين العمل والحياة، وتعزيز جودة بيئة العمل، ومن أبرزها: ٭ العمل عن بعد ليومين بالشهر يختارهما الموظف. منذ عام 2024، قامت Ooredoo الكويت بتعيين أكثر من 123 موظفا جديدا، شكل الكويتيون الغالبية العظمى منهم. وتواصل الشركة جذب الكفاءات المحلية من خلال استقبالها مئات الطلبات يوميا من خريجين ومحترفين يسعون للانضمام إلى عائلة Ooredoo، وخلال فعالية يوم التوظيف في مايو 2025، استقبلت الشركة أكثر من 700 سيرة ذاتية.
توظيف الذكاء الاصطناعي في قياس المؤشرات المرتبطة بالتعثر
عززت لجنة الإفلاس “إيسار” والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” تعاونهما في العمل على تطوير نماذج تحليلية معتمدة على حلول البيانات والذكاء الاصطناعي لرصد المخاطر في القطاعات الاقتصادية وقياس المؤشرات المرتبطة بالتعثر، فضلاً عن دعم صانعي القرار من خلال مؤشرات استشرافية تمكّن من التدخل الوقائي المبكر، والاستفادة من القدرات التحليلية وحلول البيانات بما يعزز ويرفع كفاءة الأعمال.جاء ذلك في مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان اليوم ضمن أعمال مؤتمر “إيسار 2025 ” لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، وبما يدعم الجهود الوطنية نحو بناء اقتصاد رقمي مزدهر يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.ووقّع المذكرة عن “إيسار” الأمين العام عبدالله بن سعد آل مغيرة، وعن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الرئيس التنفيذي لقطاع تطوير الأعمال رائد بن فالح الفالح.ويسعى الجانبان من خلال هذه المذكرة إلى تكامل الجهود الوطنية لتوظيف التقنيات الحديثة في تطوير منظومة الإفلاس والإنذار المبكر للمخاطر، وتمكين التحول الرقمي في القطاع الاقتصادي بما يعزز استدامة النمو ويحقق التطلعات المستقبلية.
قمر صيني للتحقق من تقنيات التصوير الضوئي
أطلقت الصين اليوم، قمرًا اصطناعيًا تجريبيًا جديدًا إلى الفضاء، من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية شمال غربي البلاد.وأوضحت وكالة الأنباء الصينية شينخوا أن القمر الاصطناعي “شييان-31” أطلق في تمام الساعة 6:00 مساء (بتوقيت بكين) على متن صاروخ حامل من طراز “لونغ مارش-2 دي” ودخل بنجاح إلى مداره المحدد مسبقًا.وسيُستخدم القمر الاصطناعي بشكل أساسي في التحقق من تقنيات التصوير الضوئي الجديدة.يذكر أن هذه هي المهمة رقم (599) ضمن مهام الإطلاق التي نفذتها سلسلة الصواريخ الحاملة من طراز لونغ مارش.
الكويت: اكتشاف حقل جديد للغاز الطبيعي
أعلنت شركة نفط الكويت إحدى شركات مؤسسة البترول الكويتية اليوم عن اكتشاف (حقل جزة البحري) للغاز الطبيعي والذي سجل أعلى معدل إنتاج لبئر عمودي من طبقة المناقيش في تاريخ الكويت.وقالت المؤسسة في بيان إن هذا الاكتشاف يأتي استكمالا لسلسلة من النجاحات في الاستكشاف البحري والتي شملت سابقا اكتشاف حقل النوخذة في يوليو 2024 وحقل الجليعة في يناير 2025.وبينت أن نتائج الاختبارات الأولية للبئر (جزة-1) أظهرت إنتاجا استثنائيا تجاوز 29 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز وأكثر من 5000 برميل يوميا من المكثفات مع تميز المكمن بانخفاض نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون وخلوه من غاز كبريتيد الهيدروجين والمياه المصاحبة ما يجعله من الاكتشافات النادرة بيئيا وتقنيا.وذكرت أن المساحة الأولية للحقل تقدر بنحو 40 كيلومترا مربعا فيما تشير التقديرات إلى وجود نحو 1 تريليون قدم مكعب من الغاز وأكثر من 120 مليون برميل من المكثفات أي ما يعادل حوالي 350 مليون برميل نفط مكافئ.وأكدت أن هذه الأرقام أولية مع إمكانية زيادتها عبر التوسع في عمليات الاستكشاف في مكامن أخرى ضمن الحقل
أسماء الفائزين بجائزة نوبل في الاقتصاد لـ2025
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم اليوم منح جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية، لكل من البروفيسور جويل موكير، والبروفيسور فيليب أغيون، والبروفيسور بيتر هويت.ويأتي ذلك تقديرا لإسهاماتهم في تفسير دور الابتكار والتقدم التكنولوجي في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وفقا لما ذكرته لجنة “نوبل”.ومنح الاقتصاديون الثلاثة الجائزة لشرحهم النمو الاقتصادي من خلال الابتكار، حيث حدد موكير الشروط الأساسية للنمو المستدام من خلال التقدم التكنولوجي، بينما طور أغيون وهويت نظرية النمو المستدام من خلال التدمير الخلاق.ويذكر أن البروفيسور جويل موكير يبلغ من العمر 79 عاما ويعمل أستاذا في جامعة نورث وسترن بولاية إلينوي الأمريكية، أما البروفيسور فيليب أغيون 68 عاما فيشغل مناصب تدريسية مرموقة في كوليج دو فرانس ومعهد INSEAD وكلية لندن للاقتصاد، بينما يعمل البروفيسور بيتر هويت 78 عاما أستاذا في جامعة براون بولاية رود آيلاند الأمريكية.وتبلغ قيمة الجائزة 11 مليون كرونة سويدية (ما يعادل حوالي 990 ألف دولار)، حيث سيحصل البروفيسور موكير على نصف المبلغ، بينما يتقاسم البروفيسور أغيون والبروفيسور هويت النصف الآخر.
السعودية تتسلم راية اكسبو
أعلن إكسبو 2030 الرياض عن استلام راية المكتب الدولي للمعارض بشكل رسمي, خلال الحفل الختامي لمعرض إكسبو 2025 أوساكا، الذي اختتم أعماله في اليابان بعد ستة أشهر من الفعاليات والحوارات الثقافية وجمعت الدول والوفود المشاركة من مختلف أنحاء العالم.وتمثل هذه الخطوة الانتقال الرسمي لمسؤوليات الاستضافة إلى المملكة، لبدء مرحلة الاستعداد لتنظيم نسخة استثنائية من المعرض في عام 2030.ويوفر معرض إكسبو 2030 الرياض منصة عالمية استثنائية لدعم واستعراض الحلول المبتكرة وتعزيز الجهود لتحقيق الاستدامة والتنمية الشاملة، ويجسّد ركيزة أساسية لترسيخ مسيرة التحول الطموحة التي تشهدها المملكة في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-وشهد حفل الاختتام استلام المهندس وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض إبراهيم بن محمد السلطان، راية المكتب الدولي للمعارض، وذلك بحضور معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، و سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور غازي بن سعيد بن زقر، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين، وذلك تأكيدًا على التزام المملكة واستعدادها الكامل لاستضافة الحدث العالمي في 2030.وأكّد المهندس السلطان في ختام معرض إكسبو 2025 في اليابان أن انتقال الراية من اليابان إلى الرياض تُعد محطة مهمة في رحلة المملكة نحو استضافة العالم في إكسبو 2030 الرياض، وإعلانًا لانطلاق العد التنازلي لتنظيم نسخة غير مسبوقة من المعرض الأبرز عالميًا.وأوضح أن هذا الحدث يجسد مرحلة جديدة في مسيرة المملكة نحو المستقبل، بفضل الدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين والقيادة المباشرة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، إلى جانب تضافر جهود مؤسسات الدولة كافة، والترحيب الكبير من المواطنين والمقيمين في المملكة عامة، ومدينة الرياض على وجه الخصوص، لتقديم تجربة استثنائية تعبّر عن تميّز المملكة وريادتها في تنظيم الفعاليات العالمية، وتجسّد رؤيتها في بناء مستقبل أكثر ابتكارًا وتعاونًا للعالم أجمع.من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة إكسبو 2030 الرياض المهندس طلال المرّي: “مع تقدُّمنا في مرحلة التنفيذ، واستلام الرياض لراية المكتب الدولي للمعارض، نتطلّع لتقديم نسخة مميزة في معرض إكسبو 2030 الرياض والتي ستضع معايير عالمية جديدة في مجالات الاستدامة والابتكار وستجمع دول العالم تحت مظلة واحدة لإحداث أثر إيجابي مستدام”.وكانت شركة إكسبو 2030 الرياض قد نظمت فعالية ثقافية بعنوان “من أوساكا إلى الرياض” يوم 10 أكتوبر في ساحة “إكسبو أرينا ماتسوري”، شهدت حضور أكثر من خمسة عشر ألف زائر استمتعوا بعروض موسيقية وثقافية جمعت بين الثقافتين السعودية واليابانية.كما نظّمت الشركة عددًا من ورش العمل والاجتماعات الثنائية مع الدول المشاركة، لبحث الأولويات والاستعدادات المرتبطة باستضافة المعرض.واختتم الجناح السعودي مشاركته في إكسبو 2025 أوساكا بتحقيق نجاح لافت، مسجلاً رقمًا قياسيًا جديدًا في عدد الزوار بلغ أكثر من 3 مليون زائر.يُذكر أن معرض إكسبو 2030 الرياض سيُقام من 1 أكتوبر 2030 إلى 30 مارس 2031، على مساحة 6 مليون متر مربع، تمتد على خمس مناطق رئيسية تسلط الضوء على موضوعات إكسبو التي تشمل أحدث الابتكارات التقنية والتنمية الشاملة والحلول المستدامة.ومن المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 42 مليون زيارة من 197 دولة و29 منظمة، ليوفر مساحة مشتركة لتبادل الأفكار وطرح حلول عملية تسهم في معالجة أبرز التحديات.ويسعى معرض إكسبو 2030 الرياض إلى ترك إرثٍ مستدام, والإسهام بعد انتهائه في تعزيز مكانة الرياض كمركزٍ عالمي رائد للتعاون الدولي.