أعلنت مؤسسة “مبادرة مستقبل الاستثمار” (FII9)، اليوم الخميس، عن قائمة المتحدثين والبرنامج الرسمي للنسخة التاسعة من مؤتمر المبادرة، المزمع عقده في الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض، تحت شعار “مفتاح الازدهار”. وسيجمع المؤتمر أكثر من 15 رئيس دولة، إلى جانب قادة عالميين وصُنّاع تغيير ومستثمرين ذوي رؤى، لمناقشة التحديات العالمية وتحقيق التوازن بين التقدم والآثار المترتبة، والابتكار والقيود، والتجزئة والترابط، فضلا عن أنه سوف يشارك في المؤتمر أكثر من 600 متحدث في أكثر من 230 جلسة، مؤكدًا دوره كمحرك عالمي للاستثمار والأفكار والتأثير، وفقا لبيان حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه. كما يفتتح المؤتمر محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس أمناء المؤسسة الأستاذ ياسر الرميان، بتقديم النسخة الرابعة من “بوصلة الأولويات لمبادرة مستقبل الاستثمار”، وهي دراسة شاملة تضم آراء عشرات الآلاف من الأشخاص في 32 دولة، تمثل 66% من سكان العالم، لتوجيه القادة نحو حلول عملية قائمة على احتياجات المواطنين. ومن جانبه قال رئيس اللجنة التنفيذية والرئيس التنفيذي المكلف للمؤسسة ريتشارد أتياس: “مؤتمر “FII9” يربط بين رأس المال والهدف، وتضمن بوصلة الأولويات أن تكون النقاشات متجذرة في اهتمامات الناس الحقيقية حول العالم”. ويتضمن المؤتمر قاعتي اجتماع رئيسيتين وجلسات حوارية مفتوحة، بالإضافة إلى جلسات مجلس صُنّاع التغيير لمناقشة القضايا العاجلة مثل المصالح الاقتصادية المشتركة، وقواعد التجارة لحماية الأمن مع الحفاظ على التماسك العالمي، والطاقة المستدامة، وتسريع التطور بمسؤولية دون خلق اختلالات عالمية جديدة”. ويشارك في النسخة التاسعة عدد من كبار الشخصيات العالمية، منهم وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح، ورئيس “أرامكو” السعودية أمين الناصر، والمؤسس والمدير التنفيذي لشركة “بيرشينجسكوير كابيتال مانجمنت” بيل أكمان، والمدير التنفيذي لشركة “بروكفيلد” بروس فلات، والرئيس المشارك لمجموعة “كارلايل” ديفيد روبنشتاين، ورئيسة “استثمارات جوجنهايم” دينا ديلورينزو، والرئيس التنفيذي لـ”جي بي مورغان تشيس” جيمي ديمون، والمديرة التنفيذية لشركة “سيتي” جين فريزر، والرئيس التنفيذي لـ”بلاك روك” لورنس فينك، والرئيس التنفيذي لـ”توتال إنرجي” باتريك بويانيه، والمؤسس كبير مسؤولي الاستثمار في “بريدج ووتر أسوسيايتس” راي داليو، والرئيس التنفيذي لشركة “ستيت ستريت كورب” رون أوهانلي، والرئيس التنفيذي للاستثمار في “ألفابت” و”غوغل” روث بورات.
استقرار الذهب فوق حاجز 4000 دولار
استقرت أسعار الذهب اليوم فوق مستوى 4000 دولار للأونصة إذ عززت حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي إلى جانب توقع خفض أسعار الفائدة المعنوياتِ الصعودية تجاه المعدن الأصفر. كما استقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 4038.59 دولار للأونصة، بحلول الساعة 12:26 بتوقيت غرينتش. وانخفضت عقود الذهب الآجلة تسليم ديسمبر المقبل بنسبة 0.3% إلى 4057.70 دولار للأونصة، وفقا لرويترز. وصعدت أسعار الذهب فوق 4000 دولار للأونصة للمرة الأولى يوم أمس الأربعاء، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 4059.05 دولار. فيما ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 2.2% لتصل إلى 50.01 دولارا للأونصة. وقد حقق المعدن مكاسب تجاوزت 73% هذا العام، مستفيدا من نفس العوامل التي دفعت الذهب إلى الارتفاع.
786 مليون دينار سيولة أسبوعية لـ «البورصة الكويتية»
في التطور الكبير على مستوى خارطة الاستثمار ببورصة الكويت، تشهد الفترة الحالية تدفقات نقدية كبيرة مدفوعة بالإقبال اللافت على أسهم متوسطة وصغيرة مدرجة بالسوق الرئيسي الذي يحافظ على وتيرة صعوده للأسبوع الخامس على التوالي. وتتجلى تغيرات المشهد بسوق الأسهم الكويتي في استهداف عدد من الأسهم المتوسطة والصغيرة في قطاعات متنوعة من قبل مجاميع استثمارية تضخ أموالا طائلة للسيطرة على حصص الأغلبية بشركات تمثل فرصا واعدة. هذا التوجه انعكس بشكل مباشر على مستوى السيولة التي قفزت بنسبة 27% بنهاية التعاملات الاسبوعية ببلوغها 786 مليون دينار بمتوسط يومي ارتفع الى 157 مليون دينار ارتفاعا من 619 مليون دينار بمتوسط يومي 124 مليون دينار الأسبوع الماضي، وسجلت جلسة افتتاح الأسبوع أعلى مستوى للقيمة خلال 2025، ببلوغ الإجمالي 182.6 مليون دينار عندما استهدفت مجاميع استثمارية سهمي «أسيكو» و«إيفا» بشكل مكثف. ومن المتوقع أن يستمر ارتفاع معدلات التدفقات النقدية خلال الفترة المقبلة مع اتساع دائرة استهداف المستثمرين للأسهم الواعدة من جهة، واستئناف الإقبال على الأسهم القيادية بعد انتهاء فترة الربع الثالث للاستعداد لمرحلة الكشف عن النتائج المحققة في فترة الأشهر الـ 9 ، كما تمحورت السيولة الأسبوعية، حول أسهم متنوعة مثل «أسيكو» و«إيفا» و«جي اف اتش» و«الأولى» و«اكتتاب»، وكذلك أسهم بنكية مثل «بيت التمويل» و«الوطني» و«الدولي»، هذا التنوع في توجيه السيولة يعطي اشارات واضحة الى ان السوق بات يحظى بتوازن يضمن له تدفقات مرتفعة بشكل مستدام على عكس ما كان في السابق. كما واصلت القيمة السوقية مكاسبها بنهاية تعاملات الأسبوع وإن كانت بوتيرة أقل، إذ أضافت القيمة 37.79 مليون دينار بنسبة ارتفاع 0.07%، عززت بقاءها فوق مستوى 52.5 مليار دينار، وكان لافتا ان جلسة الأحد شهدت مكاسب سوقية بنحو 109 ملايين دينار بدعم التوسع في الشراء، فيما جنحت جلسة الاثنين للانخفاض بشكل محدود بنحو مليوني دينار فقط، لكنها في جلسة الثلاثاء استعادت مكاسبها المعتادة وحققت 203 ملايين دينار، ومع جلسة الاربعاء جنحت البورصة للتراجع بنحو 84 مليون دينار، ومع عمليات البيع لجني الأرباح تراجعت بنحو 188 مليون دينار في جلسة ختام الأسبوع أمس، لتنهي البورصة مجمل تعاملات الأسبوع على مكاسب. وبنشاط قياسي ارتفعت أحجام التداول بنهاية الأسبوع بنسبة 88%، بإجمالي 4.75 مليارات سهم مقابل 2.52 مليار سهم الأسبوع الماضي، وكان لافتا أن كميات التداول تخطت مليار سهم بأول جلستين ثم تراجعت عن هذا المستوى بقية جلسات الأسبوع. وأنهت بورصة الكويت تعاملات الأسبوع على تباين في اداء مؤشراتها، إذ ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بـ 92 نقطة ليصل إلى 8428 نقطة ارتفاعا من 8336 نقطة بنسبة 1.1%، فيما تراجع مؤشر السوق الأول بمقدار 14 نقطة بنسبة 0.15%، ليصل إلى 9301 نقطة من 9315 نقطة الأسبوع الماضي، وارتفع مؤشر السوق العام بـ 7 نقاط ليصل إلى 8780 نقطة من 8773 نقطة بنسبة ارتفاع 0.07%.
تجميع أول توربين غاز في السعودية
في ظل التطور الاقتصاد الكبير الذي تعيشه المملكة العربية السعودية، دشنت اليوم ميتسوبيشي باور أول توربين غاز من طراز JAC يتم تجميعه محليًا في منشأتها بمدينة الدمام، وذلك برعاية الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية نيابة عن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم. وأكّد نائب أمير المنطقة الشرقية أن تدشين هذا المنجز يمثل خطوة مهمة في مسيرة الصناعة الوطنية، مشيرًا إلى أن توطين الصناعات المتقدمة ونقل الخبرات العالمية إلى شباب وشابات الوطن يُعد ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومرتكزًا رئيسيًا لتعزيز تنافسية المملكة الصناعية ومكانتها الإقليمية والدولية، بما ينسجم مع التوجيهات السديدة للقيادة في دعم قطاع الصناعة وتمكين الكفاءات الوطنية. وأضاف رئيس شركة ميتسوبيشي السعودية، عادل الجريد، أن هذا الإنجاز يأتي تزامنًا مع الذكرى الـ60 لوجود ميتسوبيشي باور في المملكة، مما يؤكد التزام الشركة العميق بدعم النمو الصناعي وأمن الطاقة والإسهام في بناء مستقبل مستدام، كما يعكس التطور الكبير في قدرات منشأة الدمام في تجميع توربينات الغاز المتقدمة وتعزيز التوطين، ويسهم في ترسيخ مكانة المملكة مركزًا إقليميًا لحلول توليد الطاقة المتطورة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. ولفت إلى أن أول توربين من طراز ( M501JAC ) أحد أكثر توربينات الغاز كفاءة وموثوقية في العالم، وسيتم تسليمه إلى محطة التوليد المشترك «أميرال» في الجبيل بقدرة 475 ميغاواط، والتي ستوفر الكهرباء والبخار لمجمع «ساتورب» البتروكيميائي التابع لشركة أرامكو السعودية، ويُعد المجمع من المشاريع الإستراتيجية الكبرى التي ستضم واحدة من أكبر وحدات التكسير البخاري في المنطقة، ما يجعله خطوة مهمة في تعزيز قدرات المملكة في قطاعي الطاقة والصناعة. من جانبه أكد الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ميتسوبيشي باور، تاكاو تسوكوي، أن الشركة تفخر بتدشين أول توربين غاز متطور تم تجميعه في منشأة ميتسوبيشي باور في الدمام، برعاية أمير المنطقة الشرقية ونائبه، إذ سيشكل هذا الإنجاز إضافة جديدة لمسيرتنا في المملكة والرامية إلى الإسهام بشكل فاعل في دعم طموحات المملكة لتعزيز نموها الاقتصادي وتحقيق أهداف خفض الانبعاثات، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ويعكس هذا الإنجاز التزامنا الراسخ بتعزيز التوطين وتمكين الكفاءات الوطنية السعودية وتقديم أحدث تقنياتنا لدعم التحول في قطاع الطاقة والتنمية الصناعية في المملكة. وبين أن نجاح تجميع أول توربين من طراز JAC في منشأة الدمام المتطورة هو ثمرة لبرنامج ميتسوبيشي باور الوطني في المملكة، الذي يهدف إلى صقل الكفاءات الوطنية بالمهارات التقنية المتقدمة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن السعوديين يشكلون اليوم أكثر من 50% من موظفي الشركة في المملكة، مستفيدين من برامج التدريب العملي وتبادل الخبرات داخل المملكة وفي اليابان.
مصارف الخليج تعزز شراكاتها مع نظيراتها الأمريكية
في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية الخليجية والأمريكية، تتجه المصارف العربية، لا سيما الخليجية، إلى تعزيز علاقاتها مع البنوك الأمريكية المراسلة، مستفيدة من تنامي الاستثمارات بين الجانبين، التي بلغت نحو 33 مليار دولار في الولايات المتحدة حتى نهاية العام الماضي، مقابل 35 مليارا في دول الخليج، وفق ما ذكره لـ “الاقتصادية” الدكتور وسام فتوح، أمين عام اتحاد المصارف العربية. البنوك الأمريكية المراسلة هي بنوك كبرى في الولايات المتحدة تقدم خدمات مالية بالنيابة عن بنوك أجنبية ليس لديها وجود مباشر في أمريكا، لتسهيل المعاملات الدولية، مثل التحويلات البرقية والاعتمادات المستندية. من أمثلة هذه البنوك “جي بي مورغان تشيس” و”سيتي بنك” و”بنك أوف نيويورك ميلون” و”ويلز فارغو”، وهي تعمل كوسيط لتمكين تحويل الأموال بكفاءة بين البنوك الأجنبية وعملائها. كما يتضمن جدول أعمال المؤتمر مناقشة متطلبات العلاقات المصرفية المراسلة، إلى جانب الأطر التنظيمية للأصول المشفرة والمدفوعات العابرة للحدود، في ضوء التحولات التقنية السريعة التي تشهدها الصناعة المصرفية العالمية. يناقش المؤتمر كذلك التطورات في القوانين الأمريكية الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. حجم التجارة الأمريكية الخليجية يصل لـ 114 مليار دولار وأشار فتوح إلى أن حجم التجارة الأمريكية مع دول مجلس التعاون الخليجي بلغ حتى نهاية 2024 نحو 114 مليار دولار، تشمل السلع والخدمات، مؤكدا أن هذه الأرقام تبرز فرصا أمام المصارف الخليجية لتعزيز وجودها في السوق الأمريكية وتوسيع شبكة تعاملاتها مع البنوك والمؤسسات المالية هناك، وتقليص الفجوة في الفهم التنظيمي وتبادل الخبرات المصرفية. التعاملات المالية بين المصارف العربية ونظيراتها من البنوك الأمريكية المراسلة تشهد تفاوتا واضحا، إذ تتمتع المصارف الخليجية بعلاقات مصرفية متطورة ومستقرة مع الجانب الأمريكي، في حين تواجه بعض المصارف العربية الأخرى تحديات تعيق نمو تعاملاتها، وفقا لفتوح. أرجع فتوح تميز المصارف الخليجية في علاقاتها مع البنوك الأمريكية إلى جملة من العوامل، أبرزها “المستوى العالي من الالتزام بالمعايير الرقابية الدولية من قبل البنوك المركزية الخليجية، إضافة إلى الشفافية التي تتعامل بها المصارف الخليجية مع شركائها الأمريكيين، وتطور البنية التحتية الرقمية، وامتلاكها كوادر بشرية مؤهلة وكفاءة تشغيلية عالية”. ونوه إلى أن هناك بعض الدول العربية، مثل السودان وليبيا واليمن، تواجه صعوبات في تعاملاتها المصرفية مع الولايات المتحدة، نتيجة الأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة. أدى هذا إلى ضعف في مستوى التواصل المصرفي وتراجع حجم العمليات المالية مقارنة بالدول الخليجية التي تواصل ترسيخ مكانتها كمراكز مالية إقليمية موثوقة، بحسب فتوح وينظم الاتحاد حفل استقبال في واشنطن يوم 16 أكتوبر البمشاركة قيادات مصرفية عربية وأوروبية وأمريكية، إلى جانب ممثلين من مؤسسات مالية دولية، بالتزامن مع اجتماعات صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، بهدف إبراز قوة ومتانة القطاع المصرفي العربي في المحافل الدولية.
توطين صناعة اللقاحات الحيوية في مصر
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعا مع قيادات الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات “فاكسيرا”، برئاسة الدكتور شريف الفيل، رئيس مجلس إدارة الشركة، لمتابعة آليات التصنيع المحلي لعدد من اللقاحات الهامة، وذلك في إطار حرص الهيئة على دعم جهود الدولة في توطين صناعة اللقاحات الحيوية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المستحضرات الاستراتيجية. تناول الاجتماع آليات الموقف التنفيذي لمراحل التصنيع المختلفة، ومناقشة خطط استكمال دراسات التكافؤ الحيوي والجودة، إلى جانب الجداول الزمنية المقترحة لتوريد المواد الخام واستيفاء متطلبات التسجيل والتفتيش الفني. ومن جانبه، أكد الدكتور علي الغمراوي أن هيئة الدواء المصرية تولي ملف توطين صناعة اللقاحات أولوية قصوى ضمن استراتيجيتها، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم التصنيع المحلي للمستحضرات الحيوية والمنتجات الاستراتيجية. وأوضح أن هذه الجهود تستهدف تعزيز الثقة الدولية في قدرات مصر التصنيعية، وتمكينها من إنتاج لقاحات ذات جودة عالمية، بما يرسخ مكانتها على خريطة الدول الرائدة في مجال الصناعات الدوائية والمستحضرات الحيوية. وأشار إلى أن الهيئة تعمل على تقديم الدعم الفني والتنظيمي اللازم لشركات الإنتاج الوطنية، بما يضمن تسريع وتيرة التصنيع المحلي وتحقيق أعلى معايير الجودة والمأمونية، مؤكدًا أن التعاون مع شركة فاكسيرا يمثل نموذجًا فاعلًا للشراكة الوطنية في هذا المجال الحيوي. ومن جانبهم أكد ممثلو فاكسيرا التزام الشركة بخطط توطين إنتاج اللقاحات الحيوية، وسعيها لتعزيز التعاون مع هيئة الدواء المصرية في مختلف مراحل التصنيع والتسجيل، مما يسهم في إحداث نقلة نوعية في مجال إنتاج اللقاحات، وتحقيق الاكتفاء المحلي وتلبية احتياجات السوقين المحلي والإقليمي. كما أشاد ممثلو فاكسيرا بالدور المحوري الذي تقوم به هيئة الدواء المصرية في دعم منظومة التصنيع الوطني، مؤكدين أن الهيئة تمثل شريكًا استراتيجيًا فاعلًا في تحقيق رؤية الدولة نحو توطين صناعة اللقاحات الحيوية، وثمَّنوا جهود الهيئة في تذليل العقبات التنظيمية والفنية أمام المصنعين، وسرعة الاستجابة لاحتياجات الشركات الوطنية من الدعم الفني والإشراف الرقابي، بما يعكس كفاءة المنظومة الدوائية المصرية وقدرتها على مواكبة التطورات العالمية في هذا القطاع الحيوي. شارك في الاجتماع من جانب الهيئة: د. أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الادارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، د. أسماء فؤاد، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة والدراسات الإكلينيكية، د. أميرة محجوب، رئيس الإدارة المركزية للتفتيش على المؤسسات الصيدلية. ومن جانب شركة فاكسيرا اللواء أمير جودة رئيس مجلس إدارة شركة الأمصال، الدكتورة هناء عمر، استشاري التسجيل بالشركة القابضة، الدكتورة فيروز محيي الدين، مدير إدارة التسجيل، الدكتورة هبه على رئيس قطاع العمليات بالشركة القابضة، الدكتورة هدى سامى مدير إدارة الرقابة على الانتاج، الدكتورة سماح سامى، مدير ادارة توكيد الجودة. يأتي الاجتماع في ضوء رؤية الدولة المصرية لتعزيز القدرات الوطنية في تصنيع المستحضرات الحيوية واللقاحات، بما يعزز الأمن الدوائي والصحي الوطني ويضع مصر في مصاف الدول الرائدة في مجال إنتاج اللقاحات بالمنطقة.
الفضة تتجاوز 50 دولار للأونصة
سجّل سعر أونصة الفضة اليوم، رقمًا قياسيًا بتجاوزه 50 دولارًا منذ العام 1993، في وقت تزايد الطلب على القيم الآمنة.وتعد الفضة من المعادن الثمينة والآمنة، وتستخدم كثيرًا في أغراض الصناعة ولإنتاج رقائق أشباه الموصلات للذكاء الاصطناعي، ما جعل الطلب عليها يصل إلى 50,4142 دولارًا، في ظل عدم اليقين الاقتصادي الكلي وضعف الدولار والطلب المستمر على الأصول الملموسة.ويمثل هذا الارتفاع “تأثيرًا تعويضيًا” للفضة بعد المكاسب الكبيرة التي حققها الذهب، حيث سجلت أونصة الذهب أعلى مستوى قياسي لها أمس الأربعاء عند أكثر من أربعة آلاف دولار.
أرامكو السعودية تفوز بجائزة عالمية “الشركة عالية الأداء”
فازت أرامكو السعودية بجائزة وتصنيف “الشركة عالية الأداء” التي تمنحها شركة ويليس تاورز واتسون، شركة الاستشارات العالمية المتخصصة في مجال إدارة شؤون الموظفين والأفراد، وتسلمها النائب الأعلى للرئيس للموارد البشرية فيصل الحجي.ويضع هذا التكريم أرامكو السعودية ضمن (29) شركة فقط على مستوى العالم من بين (500) عميل عالمي لشركة ويليس تاورز واتسون تميّزت جميعها في مجال تجربة الموظف، كما يُعد إنجازًا تاريخيًا، إذ أصبحت أرامكو السعودية أول شركة كبرى في قطاع النفط والغاز، وأول شركة مقرها في الشرق الأوسط، تحقق هذا التميّز.وحول هذا الإنجاز، أوضح فيصل الحجي أن الجائزة تمثّل شهادة على توفّر بيئة عمل متميزة للموظفين، وجعل التزامهم ممكنًا لهذا التكريم، معربًا عن فخر الجميع بما حقق وأنه ليس سوى بداية لرحلة مستمرة.من جانبها قالت رئيسة قطاع الصحة والعوائد والمسار الوظيفي في شركة ويليس تاورز واتسون، جولي غيباور، في كلمتها خلال حفل التكريم: “إن إنجاز أرامكو السعودية لا يعكس مستوى الأداء العالمي لها فحسب، بل يجسّد أيضًا جهودًا عميقة ومستدامة في الاستماع إلى الموظفين وتهيئة بيئة تمكّنهم من الازدهار، فهذا التكريم لا يُمنح إلا للمؤسسات التي تضع الإنسان في صميم نجاحها بشكل دائم، وأرامكو السعودية هي مثال واضح على ذلك”.وأكدت غيباور في كلمتها ضرورة أن تتجاوز المؤسسات حدود التوقعات لتبني بيئات تُلهم على الصمود، وتُحفّز على الابتكار، وتدعم الأداء العالي المستدام.يشار إلى أنه منذ عام 2018، تتعاون أرامكو السعودية مع شركة ويليس تاورز واتسون لإجراء استبيانات مستقلة تقيس ما يهم الموظفين، حيث يقدم موظفو الشركة ملاحظاتهم في “استبيانات تجربة الموظفين” نصف السنوية بالغة الأهمية، وفي أحدث استبيان لتجربة الموظفين، حققت أرامكو السعودية أعلى نسبة مشاركة في تاريخها بلغت نحو 88%، وهو إنجاز يعكس الثقة التي يوليها الموظفون للشركة والتزامهم تجاهها.وترتكز هذه النتائج على (6) محركات أساسية ثابتة، هي: إجراءات مؤسسية تهدف إلى الاستجابة المباشرة لاحتياجات الموظفين، وجهود قيادية واضحة على جميع المستويات، وجهود منسقة عبر مختلف قطاعات الأعمال، وتفاني “أبطال تجربة الموظف” الذين يعملون كمناصرين للتغيير، والسعي لتمكين آلاف القادة بهدف دعم فرق العمل لديهم بشكل أفضل، وإيمان راسخ بأن كل صوت له قيمة.وفي عام 2024، بلغت أرامكو السعودية محطة مهمة في هذا المجال حين توسعت استبيانات تجربة الموظفين لتشمل 30 شركة تابعة مملوكة لها بالكامل حول العالم، وهذا يعني أن جائزة “الشركة عالية الأداء” لا تمثل تكريمًا لأرامكو السعودية داخل المملكة فحسب، بل أيضًا إقرارًا بالقوة والمرونة والوحدة التي يتحلى بها موظفوها عالميًا.ولا يتمحور هذا التكريم حول الجائزة في حد ذاتها، بل حول ما تمثله من قيم مشتركة، والتزام، وطاقة يضفيها الموظفون الذين يشكّلون جوهر أرامكو السعودية، ومن خلال المحافظة على التفاعل والاستجابة لاحتياجات الموظفين، وعلى إثره أرست أرامكو السعودية معيارًا عالميًا لتجربة الموظف.وإذ تتطلع الشركة إلى المستقبل، تسعى أرامكو السعودية إلى تهيئة بيئات عمل يشعر فيها الموظفون بالتفاعل والدعم والتحفيز.وبينما تحتفي أرامكوا بهذا التكريم، تؤكد مجددًا أن تجربة الموظف ليست محطة نهائية، بل رحلة متواصلة، تطمح لإبقاء أرامكو السعودية في موقعها كواحدة من أفضل أماكن العمل والحياة في العالم.وقد نظّمت أرامكو السعودية، ضمن احتفائها بهذا الإنجاز، “سلسلة محاضرات الرؤى العالمية” في مركز بلازا للمؤتمرات بالظهران، واستضافت الفعالية جولي غيباور التي ألقت كلمة رئيسة حول المشهد المتطور لتجربة الموظف.وشهدت الجلسة، التي حضرها أكثر من (700) مشارك حضوريًا وافتراضيًا، تسليط الضوء على أهمية تصنيف “الشركة عالية الأداء”، وتعزيز دور أرامكو السعودية رائدة في الممارسات المتمحورة حول الموظف.ويؤكد حرص أرامكو السعودية على الاستثمار في القيادة الفكرية عبر “سلسلة محاضرات الرؤى العالمية” وأن تجربة الموظف ليست إنجازًا عابرًا، بل تعبير عن سعي مستمر.وتشكل جائزة “الشركة عالية الأداء”، إلى جانب محاضرات الرؤى العالمية، دليلًا حيًا على سعي أرامكو السعودية ببناء واحدة من أفضل بيئات العمل في العالم.
مركز إقليمي للمجلس الدولي لمعايير التقييم في الرياض
أعلنت الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين “تقييم” عن الافتتاح الرسمي لمكتب المجلس الدولي لمعايير التقييم (IVSC) بصفته مركزًا إقليميًا بالرياض، في خطوة تُعد محطة بارزة ضمن التزام المجلس بتطوير معايير تقييم عالية الجودة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويأتي تأسيس المكتب الجديد بدعم الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين، الشريك الإستراتيجي والداعم الرئيس للمجلس، والتي تلعب دورًا محوريًا في ترسيخ مهنة التقييم في المملكة. وسيسهم المكتب في تعزيز حضور المجلس الدولي لمعايير التقييم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ليكون منصة للتواصل مع أصحاب المصلحة محليًا وإقليميًا، ودعم تطبيق المعايير الدولية للتقييم (IVS)، إضافةً إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التقييم المستقل والشفاف في أسواق رأس المال، والتقارير المالية، والاستثمار، وصنع السياسات. وأعرب الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فيصل المنديل عن اعتزازه بهذه الخطوة قائلًا: “تفخر تقييم بدعم المجلس الدولي لمعايير التقييم في افتتاح مكتبه الإقليمي بالرياض، والتي تجسد التزامنا المشترك بتعزيز مهنة التقييم، ونشر أفضل الممارسات العالمية، وضمان أن يلعب التقييم دوره الحيوي في دعم النمو الاقتصادي والاستثمار وبناء الثقة العامة”. من جهته، قال الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي لمعايير التقييم (IVSC) نيك تالبوت: “يسعدنا افتتاح مكتبنا الإقليمي في الرياض، والذي يعكس الأهمية المتزايدة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مشهد التقييم العالمي، ومع الدعم الكبير من تقييم، نتطلع إلى تعميق شراكاتنا مع مختلف الأطراف وتعزيز مهمتنا المتمثلة في ترسيخ ممارسات تقييم شفافة ومتسقة على مستوى العالم”. وسيدعم مكتب الرياض أيضًا مهمة المجلس الأشمل المتمثلة في بناء مهنة تقييم عالمية قائمة على معايير شفافة ومرتكزة على المبادئ، يتم تطويرها عبر التعاون الدولي والمشاورات العامة
“رأس الخير” السعودية تحصد جائزة عالمية للمناطق الاقتصادية
بوابة اخبار الاقتصاد أعلنت مجلة fDi Intelligence التابعة لصحيفة Financial Times عن فوز المنطقة الاقتصادية برأس الخير بجائزة Global Free Zones of the Year 2025 ضمن فئة Rising Stars، تقديرًا لأدائها المتميز وتطورها السريع بصفتها إحدى أبرز المناطق الاقتصادية الواعدة عالميًا. ويجسّد هذا التتويج الدعم المستمر للتحوّل الصناعي والاقتصادي في المملكة، ضمن مسار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال رفع معدلات الاستثمار الأجنبي، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، وتنمية الصادرات الوطنية، إلى جانب خلق فرص وظيفية وتمكين الاستثمارات النوعية في قطاع الصناعات البحرية. وأكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، أن هذا الإنجاز يأتي امتدادًا للدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، لتوفير كل المقومات التي مكّنت الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تعزيز وتطوير المدن الصناعية والمناطق الاقتصادية الخاصة. وأوضح أن هذا التتويج يجسد ثمرة الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة الملكية في تطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير، من خلال توفير بنية تحتية صناعية ولوجستية متقدمة تدعم التحول الصناعي المستدام، مشيدًا بالدعم الإستراتيجي الذي تقدمه هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة في تمكين هذه المناطق من تحقيق مستهدفاتها وتعزيز تنافسيتها عالميًا.وتعليقًا على هذا الإنجاز، قال الأمين العام لهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة نبيل خوجة: “هذه الجائزة هي شهادة دولية تؤكد أن البيئة الاستثمارية التي نبنيها في المناطق الاقتصادية الخاصة تسير وفق أعلى المعايير العالمية، فعلى الرغم من حداثتها، أثبتت رأس الخير قدرتها على توفير منظومة استثمارية متكاملة وحوافز تنافسية تعكس التزام المملكة الراسخ بتمكين البيئة الاستثمارية، لا نرى هذا الإنجاز تكريمًا فحسب، بل محطة رئيسية في مسيرة المنطقة نحو ترسيخ مكانتها مركزًا عالميًا رائدًا للصناعات البحرية، بما يتماشى مع طموحات وتوجهات قيادتنا الرشيدة. من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل ورأس الخير للصناعات التعدينية المهندس محمود الذيب، أن هذا النجاح تحقق بفضل رعاية القيادة الرشيدة ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله-، لتعزيز مكانة المملكة مركزًا عالميًا للصناعة والاستثمار.وأفاد أن هذا الإنجاز يعكس تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والمستثمرين وشركاء النجاح في القطاع الخاص، الذين أسهموا في بناء منظومة استثمارية متكاملة تجمع بين الكفاءة التشغيلية، والاستدامة البيئية، والتقنيات الحديثة، مما جعل المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير نموذجًا سعوديًا رائدًا للمناطق الاقتصادية الخاصة. يُذكر أن نسخة عام 2025 من الجائزة شهدت مشاركة أكثر من 80 منطقة اقتصادية من مختلف أنحاء العالم، ما يبرز المكانة المرموقة التي حققتها المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير كونها وجهة استثمارية واعدة، ونموذجًا عالميًا يجسّد مفهوم الصناعة المتقدمة والتنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية.